روسيا تطور طائرة مسيرة تعمل بالهيدروجين
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلن معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا عن تطوير طائرة مسيّرة متعددة الاستخدامات، تعمل بوقود الهيدروجين، وفقا لـ"روسيا اليوم".
وقال الخبير في المركز الهندسي للطاقة المستقلة التابع للمعهد، فلاديمير زينوفيوف: "الطائرة الجديدة التي طورناها تستخدم خلايا ووقود الهيدروجين كمصدر للطاقة".
وأضاف: "صممت الطائرة لتستخدم في مهمات مراقبة أنابيب النفط والغاز وخطوط الكهرباء، مثل هذه الطائرات لا تترك أثرا حراريا أو آثار وقود في الهواء أثناء تحليقها ما يجعل من الصعب تتبع مسارها، على عكس الطائرات المسيّرة ذات محرك الاحتراق الداخلي التي يبقى أثر الوقود الخاص بها في الهواء لمدة تصل إلى ست ساعات... وطورنا لهذه الطائرة محطة تزويد وقود على شكل حاوية صغيرة، لنتمكن من استخدام الطائرة في مناطق القتال، هذه المحطة يمكنها تعبئة خزان وقود الطائرة بالهيدروجين بضغط يصل إلى 350 بار، وفي أقل من خمس دقائق.
وأشار زينوفيوف إلى أن الطائرة الجديدة يمكنها التحليق في الهواء لمدة تزيد عن ساعتين خلال كل مهمة، ويمكنها الوصول إلى ارتفاع يزيد عن 2000 م، كما جهّزت بكاميرات عالية الدقة تجعل منها آلية لا غنى عنها في عمليات الاستطلاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيدروجين الطائرة الجديدة طائرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على مدينة بوكروفسك .. واسقاط 121 مسيرة أوكرانية
قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي بسيطرة روسيا على مدينة بوكروفسك، معبرا أن ذلك خطوة مهمة نحو السيطرة على دونباس بالكامل.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 121 مسيّرة أوكرانية الليلة الماضية.
خلال ذلك ، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف ليس لديها الحق القانوني أو الأخلاقي في التنازل عن الأراضي لروسيا في أي اتفاق يهدف إلى إنهاء وجود موسكو المستمر منذ ما يقرب من أربع سنوات.
تابع:"هل نفكر في التنازل عن أراضٍ؟ ليس لدينا الحق القانوني في ذلك، لا بموجب القانون الأوكراني ولا دستورنا ولا القانون الدولي".
أضاف زيلينسكي في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: "ليس لدينا أي حق أخلاقي أيضًا".
أردف زيلينسكي إن الولايات المتحدة تحاول إيجاد حل وسط بشأن هذه القضية.
تُصرّ روسيا على أن نتنازل عن الأراضي، لكننا لا نريد التنازل عن أي شيء. نحن نناضل من أجل ذلك، كما تعلمون جيدًا. هناك مشاكل صعبة تتعلق بالأراضي وحتى الآن لم يتم التوصل إلى أي تسوية".
وفي وقت سابق، قال مسؤول كبير قريب من المحادثات إن مسألة الأراضي الأوكرانية كانت "الأكثر إشكالية" في المفاوضات.
وكانت قضية الضمانات الأمنية لكييف أيضًا من بين النقاط الشائكة الرئيسية في المحادثات.
قال زيلينسكي: “يكمن السر في معرفة ما سيكون شركاؤنا على استعداد للقيام به في حال أي عدوان روسي جديد. حتى الآن، لم نتلقَّ أي إجابة على هذا”.