زعيم المعارضة التركية يتراجع عن وصف حماس بـالإرهاب.. هكذا برر تصريحه
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
نفى زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض التركي، أوزغور أوزيل، وصفه لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأنها "منظمة إرهابية"، معتبرا أنه قصد في تصريحات سابقة له وصف الأعمال التي ارتكبتها حماس ضد الاحتلال في السابع من أكتوبر بـ"الأعمال الإرهابية".
وقال أوزيل، وهو زعيم أكبر حزب معارض في تركيا، "لم أصف حماس بأنها منظمة إرهابية، بل قلت إنها ترتكب أعمالا إرهابية".
وأضاف في لقاء مع قناة تلفزيونية محلية، مساء الجمعة، أن "التعريف بوصف المنظمة الإرهابية يحتاج إلى شروط معينة"، معتبرا أن "الأحداث بدأت بالقنابل التي أرسلتها حماس إلى المستوطنات المدنية في إسرائيل في تشرين الأول /أكتوبر الماضي".
Özgür Özel:
“Ben Hamas’a ‘terör örgütü’ demedim, ‘terör eylemleri yapıyor’ dedim.
Şunu hatırlayın: Olaylar Hamas’ın Kasım ayı başında İsrail’deki sivil yerleşim yerlerine balonlarla yolladığı bombalarla başladı.
Yanında isterse, Mahmud Abbas’la Gazze’ye giderim.” pic.twitter.com/JAp5lt1wAj — serbestiyet (@serbestiyetweb) August 24, 2024
وأشار أوزيل إلى أنه قصد خلال تصريحاته السابقة عن حماس، وصف الهجمات التي نفذها في السابع من أكتوبر بـ"الإرهاب"، وليس الحركة في حد ذاتها.
في أعقاب ذلك، أعادت منصات محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي نشر مقاطع من تصريحات سابقة أدلى بها أوزيل بعد بدء العدوان على قطاع غزة، حيث وصف حماس بأنها "منظمة إرهابية" واعتبر أنها "ألقت القنابل على اليهود النائمين في منتصف الليل".
Hamas'a terör örgütü demedim diyen Özgür Özel'in, Hamas'a terör örgütü dediği anlar.
26 Ekim 2023
Hamas'ın bir terör örgütü olarak kabul edilmemesini tamamen reddediyoruz.
4 Kasım 2023:
Bir terör örgütü olan Hamas'ın..
Bugün:
Ben Hamas'a terör örgütü demedim. pic.twitter.com/brovr4tHD9 — gdh (@gundemedairhs) August 24, 2024
وسبق أن تسببت تصريحات أوزيل بشأن حماس بموجات واسعة من الانتقادات في الأوساط التركية، رفضا لوصف حركة المقاومة الإسلامية بـ"الإرهاب".
في سياق متصل، أعرب أوزيل في اللقاء المتلفز ذاته، عن رغبته في زيارة قطاع غزة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في حال رغب الأخير في ذلك.
وجاء حديث السياسي التركي بعد إعلان محمود عباس عزمه التوجه مع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة خلال كلمة له ألقاها أمام البرلمان التركي في 15 آب /أغسطس الجاري.
ولليوم الـ323 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 93 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية حماس تركيا غزة تركيا حماس غزة اوزغور اوزيل سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإيرانية في ظل الحرب مع إسرائيل.. هل ستنجح في إسقاط النظام؟
تواجه المعارضة الإيرانية تحديات كبيرة في ظل التصعيد الإقليمي والانقسامات الداخلية، مع تردد الشارع الإيراني في الخروج رغم الضغوط الاقتصادية والسياسية وتصاعد الانتقادات ضد النظام. اعلان
تواجه جماعات المعارضة الإيرانية الداخلية والخارجية لحظة محورية في ظل التصعيد العسكري الإقليمي، لكنها تبقى منقسمة وغير مستعدة لإطلاق تحركات جماهيرية في الوقت الحالي، رغم نفورها من النظام الحاكم.
تشن إسرائيل ضربات تستهدف أجهزة الأمن الإيرانية، بينما تشير مؤشرات إلى استعداد الجماعات الانفصالية الكردية والبلوشية في المناطق الحدودية لتصعيد الأوضاع داخليًّا.
تعتبر الجمهورية الإسلامية اليوم أكثر هشاشة مما كانت عليه منذ الثورة عام 1979، لكن أي تحدي حقيقي لحكمها سيحتاج إلى انتفاضة شعبية واسعة، وهو أمر ما زال محل جدل بين القوى المعارضة.
دعوات للتغيير من الداخل والخارجأعلن رضا بهلوي، نجل الشاه الراحل والمقيم في الولايات المتحدة، خلال مقابلات إعلامية هذا الأسبوع، رغبته في قيادة عملية انتقال سياسي، واصفًا الوضع الحالي بأنه "فرصة تاريخية" لتغيير النظام.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إنهاء النظام الإيراني هو أحد أهداف الحرب، مشيرًا إلى أن إسرائيل "تمهد الطريق لتحقيق حريتكم"، في رسالة موجهة إلى الشعب الإيراني.
خوف الشارع من التصعيدفي الداخل الإيراني، حيث اعتاد النظام على كبح أي صوت معارض، أعلنت قوات الباسيج أنها وضعت وحداتها في حالة تأهب، وقال محمد أمين، وهو عضو في الباسيج في مدينة قم، إن وحدته وضعت في أعلى جاهزية لـ "استئصال الجواسيس الإسرائيليين وحماية النظام".
في حين أشار نشطاء إلى أن الضربات الإسرائيلية، رغم استهدافها للهياكل الأمنية التي سحقت احتجاجات سابقة، أدت إلى حالة من الخوف والارتباك بين المواطنين العاديين، الذين عبروا عن غضبهم من الطرفين، الإيراني والإسرائيلي.
وصرّحت الناشطة أتينا دائمي، التي قضت ست سنوات في السجون الإيرانية قبل أن تغادر البلاد: "كيف يُتوقع من الناس أن يخرجوا إلى الشوارع؟ في ظروف مرعبة كهذه، يركز الناس فقط على إنقاذ أنفسهم وعائلاتهم وأصدقائهم وحتى حيواناتهم الأليفة".
أيدت الناشطة نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، تصريحات دائمي، وكتبت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ردًّا على دعوة إسرائيل للمدنيين لإخلاء أجزاء من طهران: "لا تدمروا مدينتي".
Relatedالحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم تسرّع بنهايته؟ نووي إسرائيل.. ماذا نعرف عن الترسانة "الغامضة" للدولة العبرية؟ولأوروبا أيضا صوت يُسمع وسط ضجيج الحرب بين إيران وإسرائيل.. جهودٌ لنزع فتيل الانفجاراحتجاجات 2022.. صدى خافت اليومناشطان إيرانيان كانا ضمن مئات الآلاف الذين شاركوا في الاحتجاجات الواسعة قبل عامين إثر وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها، أعربا عن عدم نيتهما المشاركة في احتجاجات جديدة حاليًا.
وقالت طالبة جامعية في شيراز (تحتفظ بهويتها خوفًا من الانتقام): "بعد انتهاء الإضرابات سنرفع أصواتنا، لأن هذا النظام مسؤول عن الحرب".
وأضافت أخرى فقدت مكانها الجامعي وسُجنت خمسة أشهر بعد احتجاجات 2022، أنها تؤمن بتغيير النظام، لكن الوقت لم يحن بعد للخروج إلى الشوارع.
أكدت أنها لا تخطط هي وأصدقاؤها لتنظيم مسيرات أو الانضمام إليها، ورفضت الدعوات من الخارج للتظاهر، مشيرة إلى أن "إسرائيل ومن يسمون بقادة المعارضة في الخارج لا يفكرون إلا في مصالحهم الخاصة".
المعارضة الخارجية.. انقسامات وتاريخ معقدمن بين القوى المعارضة الرئيسية خارج إيران توجد منظمة مجاهدي خلق، وهي فصيل ثوري كان له دور في السبعينيات، وتعرض لانتقادات واسعة بسبب انحيازه إلى العراق خلال الحرب الإيرانية – العراقية (1980-1988)، واتهامات بارتكاب انتهاكات داخل معسكراتها، وهو أمر تنفيه المنظمة.
تترأس مريم رجوي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي يرتبط بعلاقات مع بعض السياسيين الغربيين، وكررت خلال منتدى في باريس هذا الأسبوع رفضها لأي عودة للنظام الملكي، قائلة: "لا الشاه ولا الملالي".
محطات الاحتجاجات الوطنيةلا يزال مستوى الدعم الداخلي لهذه الجماعات المعارضة غير واضح. وبينما يشعر البعض بالحنين لعهد ما قبل الثورة، فإن تلك الفترة لا يتذكرها معظم الشباب الإيراني اليوم.
وشهدت إيران موجات احتجاجات وطنية متعددة حول قضايا مختلفة: في 2009، احتج المواطنون على ما وصفوه بـ "سرقة الانتخابات الرئاسية". وفي 2017، ركزت الاحتجاجات على الظروف المعيشية الصعبة، بينما اندلعت في 2022 احتجاجات نسائية على خلفية وفاة مهسا أميني.
فيما يزال مير حسين موسوي، المرشح الرئاسي السابق الذي اتهم بالتزوير في انتخابات 2009، رهن الإقامة الجبرية منذ سنوات، وهو الآن في الثالثة والثمانين من عمره. وكان يدعو إلى إصلاح النظام وليس إسقاطه، وهو ذات الهدف الذي عبر عنه العديد من المحتجين في الحركات اللاحقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة