حزب الله يقصف 11 هدفا وتقديرات بمهاجمته إسرائيل قريبا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلن حزب الله مهاجمته 11 هدفا في الجليل ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة شمال إسرائيل، كما نعى مقاتلا قضى متأثرا بجراح أصيب بها في وقت سابق، فيما تحدثت تقديرات إسرائيلية عن عزم حزب الله مهاجمة إسرائيل قريبا في ظل توعده بالرد على اغتيال القيادي البارز في صفوفه فؤاد شكر في بيروت.
وعبر بيانات عدة على تلغرام، قال الحزب إن مقاتليه استهدفوا بالمسيرات الانقضاضية جنودا في موقع هرمون ومقر قيادة اللواء الغربي جنوب مستوطنة يعرا.
وقال حزب الله إنه قصف مواقع حانيتا وزبدين ورمثا وبياض بليدا والراهب. وأعلن أنه استهدف جنودا للاحتلال في محيط موقعي مسغاف عام وحدب يارون، واستهدف بالأسلحة الرشاشة موقع رويسات العلم.
ولفت إلى أن جميع هجماته "أصابت أهدافها بدقة"، وأنها "جاءت دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة، وردا على اعتداء العدو الإسرائيلي على القرى الصامدة والمنازل الآمنة في جنوب لبنان".
إلى جانب ذلك، أعلن مقتل أحد عناصره يدعى إبراهيم حسن فاضل متأثرا بإصابته في وقت سابق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان.
وبذلك يرتفع عدد قتلى حزب الله إلى 429 جراء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي المعسكر المقابل، قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات كفرشوبا وكونين ومارون الراس وعيتا الشعب جنوبي لبنان.
وقال مراسل الجزيرة إن غارة من مسيرة إسرائيلية استهدف بلدة كفركلا جنوب لبنان، كما قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الجيش شن غارات على مناطق عدة جنوبي لبنان.
هجوم وشيك
يأتي ذلك فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين كبار تقديرات تشير إلى أن حزب الله عازم على مهاجمة إسرائيل قريبا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى أن حزب الله لم يتراجع عن الهجوم بغض النظر عن المفاوضات المستمرة في القاهرة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بهدف التوصل لصفقة تبادل ووقف لإطلاق النار في غزة.
كما نقلت الهيئة عن مسؤولين أن واشنطن رفعت حالة التأهب وأرسلت رئيس هيئة الأركان المشتركة في زيارة مفاجئة إلى المنطقة.
وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي شاركوا بجلسات تقييم أمنية وسط تقديرات بهجوم قريب لحزب الله.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتبادل حزب الله مع الجيش الإسرائيلي، قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم من الجانب اللبناني.
ويرهن حزب الله وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها المدعومة أميركيا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، والتي خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيلان في جنوب لبنان جراء ضربات إسرائيلية
بيروت- قتل شخصان الخميس 26 يونيو 2025، جراء ضربات شنّتها اسرائيل على جنوب لبنان، قالت إنهما من عناصر حزب الله، على رغم سريان وقف لإطلاق النار بين الطرفين منذ تشرين الثاني/نوفمبر.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية في لبنان "استهدف العدو الاسرائيلي دراجة نارية من مسيّرة معادية عند المدخل الغربي لبلدة بيت ليف"، ما أسفر عن قتيل.
واستهدفت ضربة اسرائيلية أخرى جرافة قرب بلدة برعشيت. وأسفرت وفق وزارة الصحة عن مقتل شخص متأثرا بجروحه، بعد نقله الى المستشفى.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الضربة في منطقة برعشيت أسفرت عن مقتل "قائد من قوة الرضوان"، وحدات النخبة التابعة لحزب الله، بينما أدت الضربة في منطقة بيت ليف الى مقتل "ارهابي من وحدة الرصد" في الحزب.
وتعهد الجيش الإسرائيلي مواصلة "عملياته لإزالة أي تهديد لدولة اسرائيل".
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ تشرين الثاني/نوفمبر، أنهى مواجهة مفتوحة لشهرين بين حزب الله واسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف، تشنّ اسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب حيث توقع قتلى.
وأسفرت ضربة الثلاثاء عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم وفق ما أعلن الجيش الاسرائيلي، رئيس شبكة صيرفة كان "يعمل بوعي كامل مع حزب الله" في "تحويل الأموال لدعم الأنشطة الإرهابية".
وتقول اسرائيل إنها تستهدف قادة وعناصر من حزب الله أو مواقع عسكرية تابعة له. وتؤكد أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، توعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات في لبنان ما لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.