مفاجأة في توقعات عالم الزلازل الهولندي.. هل الخطر ينتهي بعد أسبوع؟
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
حظى عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، بشهرة واسعة، خاصة مع تحقق تنبؤاته التي استمرت منذ العام الماضي وحتى اليوم، وهو ما جعل اسمه يتصدر محركات البحث بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل مستمر.
وكانت مؤسسة ssgeos، والتي يرأسها العالم الهولندي، حذرت من الهزات الأرضية التي حدثت في أكثر من بلد، موضحة أن الاستجابة الزلزالية التي حدثت في 21-22 أغسطس، قد تؤدي لمزيد من الضربات الأرضية اليوم.
واليوم، تعرضت العاصمة اليونانية أثينا، لزلزال بقوة 3.3 درجة، في منطقة دوديكانيز، بحسب وسائل إعلام يونانية، نقلًا عن معهد الجيوديناميكية في العاصمة اليونانية أثينا.
ووفقًا للمعهد الجيوديناميكية، كان مركز الزلزال على بعد 27 كيلومترا جنوب فيرا في منطقة سانتوريني، و97 كيلومترا شمال هيراكليون في جزيرة كريت، وبلغ عمقه 17 كيلومترًا.
ولم تتوقف الهزات الأرضية عند هذا الحد، إلا أن أعقبه زلزال ثان بقوة 2.2 درجة، بعد 10 دقائق.
هل الخطر ينتهي بعد أسبوع؟وكان عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، حذر من قبل من أيام 20 أغسطس وما يليها، موضحًا إن أغسطس هو شهر الحسم، بسبب التقاربات الكونية، والمقرر أن تستمر حتى 31 أغسطس، وهو ما تحقق بالفعل في بعض الدول.
ولم يحذر عالم الزلازل من الشهر المقبل، ما يثير التساؤلات حول انتهاء الخطر عقب نهاية الشهر، بعد أسبوع واحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الزلزال الهولندي فرانك هوجربيتس عالم الزلازل توقعات فرانك هوجربيتس توقعات عالم الزلازل الهولندي عالم الزلازل
إقرأ أيضاً:
الأونروا: كل سكان غزة باتوا مجوعين و200 ألف طفل بمراحل الخطر
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، إن كل سكان قطاع غزة مجوّعون، وبينهم 200 ألف طفل في مراحل الخطر بسبب سوء التغذية.
وأضاف -في مداخلة مع الجزيرة- أن من بين 5 أطفال يتم فحصهم هناك طفل مصاب بسوء التغذية، والأطفال يولدون قصار القامة ويعانون من نقص الوزن، وإذا لم يتم علاجهم الآن خاصة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثانية والخامسة، فمن المحتمل جدا أن يواجهوا التقزم والتقوس وستكون هناك تغييرات هيكلية في طبيعة هؤلاء الأطفال.
وأشار أبو حسنة إلى أن هناك هندسة متعمدة للتجويع وللفوضى في قطاع غزة، وهو ما يؤدي إلى أن 99% من الناس لا تحصل على كيس طحين، بالإضافة إلى إطلاق النار العشوائي على الفلسطينيين الذين يذهبون للحصول على المساعدات.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات سواء التي بحوزة الأونروا (6 آلاف شاحنة) وتكفي سكان قطاع غزة من الأغذية لمدة 3 أشهر، أو تلك التي بحوزة منظمات الأمم المتحدة وتقدر بآلاف الشاحنات.
وفي حال توفرت الإرادة السياسية والقرار لكان بالإمكان إدخال عشرات الآلاف من الأطنان المكدسة في المخازن، وأشار مسؤول الأونروا إلى أن حل أزمة المجاعة هو السماح لمنظومة الأمم المتحدة بإدخال ما لديها من مساعدات، وما على الاحتلال الإسرائيلي سوى فتح المعابر.
وقال إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين لديها خطط عملياتية وموظفون وقدرات لوجستية، وقد استطاعت في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين الوصول إلى مليون فلسطيني خلال 4 أيام، وتمكنت من إنشاء المئات من نقاط التوزيع خلال ساعات.
يذكر أن عدد شهداء التجويع في غزة ارتفع إلى 127 فلسطينيا بينهم 85 طفلا، في حين حذر المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع من مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل خلال أيام إن لم يتم إدخال حليب الأطفال فورا.
إعلان