لن تصدق.. ماذا يحدث للجسم عند تناول جبن الماعز
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يعد جبن الماعز حاليًا مكونًا منزليًا شهيرًا يقدم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية.
لماذا جبن الماعز مفيد لك؟ لقد كان بديلاً شائعًا لجبن حليب البقر لفترة طويلة، ويرجع ذلك أساسًا إلى محتواها المغذي المليء بالمعادن والفيتامينات والدهون الصحية، كما أن نكهته المعتدلة والترابية ، إلى جانب سهولة الهضم مقارنة بجبن البقر ، تجعله أيضًا الخيار المفضل.
كما أن محتواه المنخفض من اللاكتوز يجعله مناسبًا للأفراد الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، لذلك دعنا نستكشف فوائدها الصحية بالتفصيل .
الفيتامينات والمعادن الموجودة في جبن الماعز ، مثل النحاس ، مهمة لصنع خلايا الدم الحمراء، تحمل هذه الخلايا الأكسجين إلى أنسجة الجسم.
يساعد النحاس جسمك على امتصاص الحديد والعناصر الغذائية الأخرى التي تساعد على تكوين الهيموجلوبين ، وهو مفتاح نقل الأكسجين، كما أنه مصدر جيد للبروتين والسيلينيوم والمغنيسيوم والفوسفور وفيتامين ب 3 .
يفيد جبن الماعز عظامك أيضًا، غني بالكالسيوم الضروري لتقوية العظام والأسنان والأعضاء، لذلك ، فإن تضمينه في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في الحماية من مشاكل العظام مثل هشاشة العظام مع تقدمك في السن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جبن اللاكتوز الفيتامينات
إقرأ أيضاً:
تعرف على سر قوة العظام في منتصف العمر
كشف خبراء الصحة والتغذية عن خطوات جوهرية يمكن أن تحمي العظام من الضعف في مرحلة منتصف العمر وهي المرحلة التي يبدأ فيها الجسم بفقدان كثافته العظمية تدريجيًا الأمر الذي يعرّض كثيرين لكسور خطيرة قد تغير مجرى حياتهم.
وأظهرت الإحصاءات الأخيرة أن عشرات الآلاف في بريطانيا يتعرضون سنويًا لكسر الورك بينما ينتهي الأمر بوفاة نسبة كبيرة منهم خلال عام واحد نتيجة المضاعفات الصحية الخطيرة.
أوضح العلم أهمية الكالسيومأوضح الباحثون أن الكالسيوم يمثل حجر الأساس في بناء العظام وأن غيابه يدفع الجسم إلى سحب مخزونه من الهيكل العظمي مما يؤدي إلى إضعافه بمرور الوقت.
وقد شدد خبراء التغذية على أن مصادر الكالسيوم لا تقتصر على الحليب إذ توفر الأسماك المعلبة مثل السردين والسلمون كميات كبيرة منه إضافة إلى التوفو المدعم ومعظم منتجات الألبان عالية الجودة.
وأشارت المتخصصات إلى أن الاعتماد على بعض الخضراوات الورقية لا يكفي بسبب ضعف امتصاص الجسم لعنصر الكالسيوم فيها.
دعا الخبراء إلى تعزيز البروتيندعا الأطباء إلى التركيز على تناول البروتين باعتباره عنصرًا مساعدًا في حفظ قوة العظام إلى جانب دوره الأساسي في تقوية العضلات ومنع الهزال.
وبيّن الاختصاصيون أن التقدم في العمر يقلل قدرة الجسم على الاستفادة من البروتين وأن نقصه يؤدي إلى ضعف العضلات وزيادة احتمالات السقوط والكسور.
وقد قدّم الخبراء توصيات واضحة حول ضرورة توزيع البروتين على الوجبات اليومية لضمان استفادة الجسم منه بشكل أمثل.
شدد العلماء على دور الفيتاميناتشددت الدراسات الحديثة على أهمية فيتامين د في مساعدة الجسم على تثبيت الكالسيوم داخل نسيج العظام فيما يلعب فيتامين سي دورًا محوريًا في بناء الكولاجين الذي يمنح العظام مرونتها الطبيعية.
ولفتت الهيئات الصحية إلى أن نقص التعرض لأشعة الشمس في أشهر الشتاء يجعل المكملات مصدرًا ضروريًا للحفاظ على مستوى فيتامين د طوال العام.
أبرزت الأبحاث ضرورة التمارينأبرز الأطباء دور التمارين عالية التأثير مثل القفز وتمارين القوة في تعزيز كثافة العظام خلال منتصف العمر بينما تساعد أنشطة مثل السباحة والمشي على تقليل احتمالات السقوط دون أن يكون لها تأثير مباشر في بناء العظام.
ونصح المدربون بإدراج تمارين القوة ضمن الروتين الأسبوعي مؤكدين أن الجسم يستجيب لها مهما كان العمر.
ربطت الدراسات بين الشخير وصحة العظامربطت أبحاث حديثة بين انقطاع التنفس أثناء النوم وانخفاض كثافة العظام إذ وجد العلماء أن المصابين بهذه الحالة أكثر عرضة للضعف العظمي مما يجعل علاجها خطوة ضرورية لحماية الهيكل العظمي.
وأوصى المتخصصون باللجوء إلى الطبيب عند ملاحظة الشخير الشديد أو توقف التنفس خلال النوم لأن العلاج قد يحسن الطاقة العامة ويحمي العظام في الوقت نفسه.