الجديد برس:

باركت حركة أنصار الله، اليوم الأحد، لحزب الله الهجوم “الكبير والشجاع” الذي شنه على “إسرائيل” رداً على اغتيال القائد الكبير فؤاد شكر نهاية الشهر الماضي، مؤكدةً أن “الرد اليمني آت”.

وقال المكتب السياسي لحركة أنصار الله (الحوثيون):”نبارك لحزب الله وأمينه العام الهجوم الكبير والشجاع الذي نفذته المقاومة صباح اليوم ضد العدو الإسرائيلي”.

وأضاف البيان أن “هذا الرد القوي والفاعل في عمق الكيان الذي لا يزال مفتوحاً يؤكد أن المقاومة مقتدرة وقوية وصادقة في وعدها ووعيدها”.

وتابعت أنصار الله في بيان مكتبها السياسي: “نشد على أيادي وسواعد أبطال المقاومة الإسلامية، ونبارك وندعم كل خيارات وعمليات الرد على العدو الصهيوني، ونؤكد من جديد أن الرد اليمني آت آت حتماً والأيام والليالي والميدان هي ما سيثبت ذلك”.

وصباح اليوم، نفّذ حزب الله رداً أولياً عى اغتيال القائد فؤاد شكر، مؤكداً استهداف هدف عسكري نوعي، وإتمام المرحلة الأولى بنجاح كامل.

في غضون ذلك، يترقب كيان الاحتلال الإسرائيلي والمنطقة رداً يمنياً على عدوان الاحتلال على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة، غربي اليمن، في 20 يوليو الماضي، حيث أكد المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في إثره، أن “القوات المسلحة اليمنية سترد عليه، وستقوم باستهداف الأهداف الحيوية في الكيان”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أنصار الله

إقرأ أيضاً:

هروب بري وبحري وجوي: مطار “بن غوريون” مغلق والصهاينة يفرّون من جحيم الرد الإيراني

يمانيون |
في مشهد يعكس حجم الرعب والانهيار الداخلي داخل الكيان الصهيوني، تتواصل عمليات الفرار الجماعي للصهاينة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع تزايد معدلات المغادرة براً وبحراً، وذلك بعد إغلاق مطار “بن غوريون” الدولي قرب تل أبيب المحتلة منذ بدء العدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران فجر الجمعة الماضية.

وبحسب ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن حكومة العدو أقفلت المطار حتى إشعار آخر، في خطوة تعكس حجم الخشية من تصاعد الرد الإيراني أو استهدافات مباشرة للعمق الصهيوني، ما دفع مئات الصهاينة إلى البحث عن ممرات للهروب، سواء عبر معبر طابا إلى مصر أو عبر البحر نحو وجهات أوروبية.

وتحدثت الصحيفة عن ما وصفته بـ”ظاهرة معاكسة”، مشيرة إلى أن نحو 100 ألف صهيوني عالقين خارج فلسطين المحتلة يحاولون العودة، في الوقت الذي يفر فيه آخرون منها، خوفاً من التصعيد الإيراني المتواصل.

ووفقاً للصحيفة، فإن مئات الصهاينة يعبرون من معبر طابا الحدودي إلى مصر، ومنها إلى مطار شرم الشيخ، رغم المخاطر الأمنية والتعليمات الرسمية الصهيونية التي تحذر من السفر إلى سيناء. وأضافت الصحيفة أن هذا الخيار، رغم ما يكتنفه من تعقيد وانتظار طويل، أصبح أحد الطرق الأكثر طلباً للهروب.

ونقلت “يديعوت” عن المسافرة “تال كوغان” قولها: “عندما بدأت الرحلة من تل أبيب إلى إيلات كنت خائفة، ولكن عندما عبرت الحدود إلى سيناء وبدأت القيادة، هدأ شيء ما في داخلي”. وأردفت: “كنت أفكر في المغادرة من خلال الأردن، لكن المجال الجوي الأردني غير مستقر، فاخترت مصر لتفادي المخاطرة غير الضرورية”.

ولم يقتصر الهروب على المستوطنين فقط، بل شمل أيضاً آلاف السياح الأجانب المتواجدين داخل الكيان وقت اندلاع العدوان على إيران، حيث أكدت الصحيفة أن كثيراً منهم يبحث عن أي وسيلة للمغادرة، سواء براً أو بحراً أو عبر موانئ بديلة.

وكشفت وسائل إعلام صهيونية أن سلطات الاحتلال قامت بسرّية تامة بنقل جميع طائراتها المدنية إلى مدن أوروبية تحسباً لأي استهداف إيراني مباشر للمطارات والمنشآت الحيوية في الداخل المحتل.

ويأتي هذا الانهيار في حركة الطيران الصهيونية، بالتزامن مع تصاعد الردود الإيرانية التي استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية حساسة في الكيان، في عملية واسعة النطاق أوقعت حتى الآن، وفق مصادر إيرانية، أكثر من 224 قتيلاً و1277 جريحاً من العسكريين والعاملين في المواقع المستهدفة.

وفي سياق متصل، دعت حكومة العدو الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين، عبر منصات إلكترونية، الصهاينة العالقين في الخارج إلى تسجيل أسمائهم لتنظيم ما تسميها “رحلات إجلاء”، وسط تعثر متواصل بسبب إغلاق المجال الجوي وعدم توفر طائرات كافية.

يُذكر أن قرار إغلاق مطار “بن غوريون” لا يزال ساريًا، ويشكّل ضربة إضافية لصورة “الملاذ الآمن” التي لطالما حاول الكيان الصهيوني ترويجها، بينما تترسخ في الواقع مشاهد الذعر والانهيار، التي تؤكد أن الكيان لم يعد آمناً لا في السماء ولا على الأرض.

مقالات مشابهة

  • كتائب “مصطفى” تقصف موقع “ناحل عوز” العسكري الصهيوني في غزة
  • إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من هو محمد خضر الحسيني؟
  • “الأرصاد اليمني” يحذر من أمطار رعدية وحرارة شديدة
  • لماذا “محور المقاومة” الإيراني خارج المشهد؟
  • هروب بري وبحري وجوي: مطار “بن غوريون” مغلق والصهاينة يفرّون من جحيم الرد الإيراني
  • “المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”
  • رئيس الوزراء اليمني يطلق خطة “100 يوم” لمعالجة الانهيار الاقتصادي وتهاوي العملة
  • إن سقطت ايران فإنتظروا الإذلال الكبير!
  • “القسام”: استهدفنا جرافة عسكرية صهيونية جنوب خان يونس
  • ماذا نعرف عن الصاروخ “فتاح” الذي أعلنت إيران إطلاقه على إسرائيل؟ / فيديوهات