الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
التقى الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق أول تشارلز براون رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، والوفد المرافق له، الذى يزور مصر حاليًا؛ حيث أُجريت له مراسم استقبال رسمية، بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع، وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطني لكلا البلدين.
تناول اللقاء مناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك في ضوء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، خاصة على صعيد الأزمة بقطاع غزة، كما تناول اللقاء سُبل دعم علاقات التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا الجانبين.
وأعرب رئيس أركان حرب القوات المسلحة عن تقديره للعلاقات الراسخة التي تربط القوات المسلحة لكلا البلدين الصديقين، مشيرًا إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على زيادة أوجه التعاون والشراكة بين القوات المسلحة المصرية والأمريكية، في مختلف المجالات العسكرية.
من جانبه أشاد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية بالدور القيادي الذي تقوم به مصر، لدعم ركائز الأمن والاستقرار بالمنطقة، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز أواصر العلاقات العسكرية الثنائية، بما يُلبّي المصالح المشتركة للقوات المسلحة لكلا الجانبين.
حضر اللقاء عدد من قادة القوات المسلحة المصرية، والأمريكية، والسفيرة الأمريكية، وملحق الدفاع الأمريكي بالقاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أركان حرب القوات المسلحة الإقليمية والدولية الأركان المشتركة التطورات الإقليمية التعاون العسكري العلاقات العسكرية القيادة العامة للقوات المسلحة القوات المسلحة المصرية القوات المسلحة المصالح المشتركة المجالات العسكرية الموسيقات العسكرية هيئة الأركان المشتركة الأمريكية القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن قواتها شنت هجوما باستخدام صواريخ كينجال باليستية فرط صوتية على مؤسسات للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومنشآت الطاقة التي تدعم عملها.
وقالت في بيان صحفي، إن القوات المسلحة الروسية نفذت هذه الليلة ضربة واسعة النطاق بأسلحة دقيقة، بما في ذلك صواريخ كينجال، على شركات الصناعات الدفاعية الأوكرانية.
وأضافت الوزارة أن القوات الغربية التابعة للجيش الروسي، حققت انتصارا ساحقا على القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة خاركيف وجمهورية دونيتسك، مشيرة إلى أن خسائر العدو بلغت أكثر من 220 جنديا ودبابتين في يوم واحد.
وأوضحت في بيانها أن القوات المسلحة الروسية تواصل تدمير تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية المحاصرة في ديميتروف، بالإضافة إلى تطهير مناطق سفيتلوي وغريشينو في جمهورية دونيتسك، كما حسّنت وحدات مجموعة القوات الجنوبية وضعها التكتيكي وهزمت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية، مع خسائر بلغت 190 جنديا.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا استهدفت قطاع الطاقة وجنوب البلاد ومنطقة أوديسا مساء أمس، بأكثر من 450 طائرة مسيرة و30 صاروخا.
وأشار في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة إكس، إلى تضرر أكثر من 12 منشأة مدنية بمختلف أنحاء البلاد، منوهًا أن آلاف العائلات لاتزال بدون كهرباء، بعد الهجمات الليلية التي استهدفت مناطق: كيروفوغراد، وميكولايف، وأوديسا، وسومي، وخاركيف، وخيرسون، وتشيرنيهيف.
وذكر أن السلطات تعمل على إعادة الكهرباء والمياه الى المناطق المتضررة من هجوم روسيا، قائلا: موسكو تهدف إلى تدمير أوكرانيا وليس إنهاء الحرب.
أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال عودته إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أن السلام ليس بعيدا.
ونشر مكتب أردوغان اليوم السبت، هذه التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان حيث التقى مع بوتين، أمس الجمعة.
واقترح أردوغان على نظيره الروسي، خلال لقائهما في تركمانستان، الجمعة، وقفاً جزئياً لإطلاق النار مع أوكرانيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.
وقال مكتب الرئاسة التركية، إن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما بالتفصيل، جهود السلام الشاملة المتعلقة بالحرب، إضافة إلى ملف تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وأعرب أردوغان عن استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بمختلف الصيغ، مؤكداً التزام بلاده بدعم جهود إحلال السلام بين موسكو وكييف.
وتأتي هذه المحادثات في سياق الدور الذي تحاول أنقرة الحفاظ عليه منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، إذ تواصل تركيا طرح نفسها وسيطاً قادراً على التواصل مع الطرفين.
وسبق لتركيا أن استضافت جولات تفاوض مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، كما لعبت دوراً محورياً، بالتعاون مع الأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انهياره لاحقاً.