مشاكل في الغدد الكظرية.. أسباب الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كشفت خبيرة التغذية تاتيانا زاروفسكايا، أن الرغبة المفاجئة في تناول الوجبات الخفيفة المالحة يمكن أن تساعد في تحديد المشاكل الصحية المحتملة.
وأوضحت خبيرة التغذية زاروفسكايا أسباب الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة في حوار مع إذاعة سبوتنيك ووفقا لها، يمكن أن تتفاقم الرغبة في تذوق المالح بسبب اضطرابات الكلى أو التوتر والقلق.
وعندما يكون الشخص تحت ضغط كبير أو ضغط مزمن، فإنه سيتوق إلى الأطعمة المالحة، وقالت الطبيبة إن هذه أيضًا إحدى مراحل تشخيص المشاكل المحتملة في الغدد الكظرية والكلى والضغط .
حذرت Zharovskaya من أن الملح يزيد بشكل خطير من الشهية، وإذا كنت مفتونا بالأطعمة المالحة، فهناك خطر الإفراط في تناول الطعام بالإضافة إلى ذلك، فإن الملح الزائد في النظام الغذائي اليومي يثير التورم وتطور بعض الأمراض، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسمنة.
وأشارت الطبيبة أيضًا: أن هناك بيانات بحثية تشير إلى أنه بسبب زيادة استهلاك الملح، فإن احتمالية الإصابة بسرطان المعدة ستزداد.
وأضافت تاتيانا زاروفسكايا: "الملح ليس مفيدًا بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي، وخاصة التهاب المعدة ذو الحموضة العالية، لأن الأطعمة المالحة تزيد من إفراز عصير المعدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشاكل الصحية الأطعمة المالحة اضطرابات الكلى التوتر القلق الكلى الضغط ارتفاع ضغط الدم السمنة الأطعمة المالحة فی تناول
إقرأ أيضاً:
أبرزها فرط الحركة.. مخاطر الألوان الصناعية في الطعام على صحة الأطفال
في عصرٍ تغلب عليه الأطعمة المعالجة والمعلبة، أصبحت ألوان الطعام الصناعية جزءً لا يتجزأ من حياة الأطفال اليومية، سواء في الحلوى الزاهية أو المشروبات الملونة أو حتى الوجبات السريعة، ورغم أن هذه الألوان تضفي على الطعام مظهرًا أكثر جاذبية، إلا أن الخبراء يُحذرون من تأثيراتها المحتملة على صحة الأطفال وسلوكهم.
ما هي ألوان الطعام؟تُعرف ألوان الطعام أو مُلوّنات الطعام بأنها مواد كيميائية تُضاف إلى الأغذية لتحسين مظهرها، ويتم استخدمها أيضًا لتحسين الطعم، وتلعب هذه الألوان دورًا كبيرًا في جذب الأطفال، حيث تجعل المنتجات أكثر نضارة وأكثر متعة وشهية.
أنواع ألوان الطعاموأكد خبراء التغذية، أن ألوان الطعام تُصنّف إلى نوعين رئيسيين:
الأول ألوان طبيعيةتُستخلص من مصادر نباتية أو حيوانية، مثل البنجر الأحمر، والكركم، والكلوروفيل، وتُعد الالوان الطبيعية أكثر أمانًا بشكل عام، لكن قد تسبب حساسية لبعض الأفراد.
الثاني ألوان صناعيةتُنتَج كيميائيًا وتُستخدم على نطاق واسع في الأطعمة المُعالجة مثل الحلوى، والحبوب الملوّنة، والمشروبات الغازية، وتثير الالوان الصناعية مخاوف صحية متزايدة، خاصة عند استخدامها بشكل مفرط.
المخاطر الصحية المحتملة لألوان الطعام ردود الفعل التحسسية:قد يُعاني بعض الأطفال من حساسية تجاه ألوان طعام معينة، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي، الحكة، اضطرابات في الجهاز الهضمي أو حتى ضيق التنفس، لذلك يُنصح الآباء بمراقبة أي تغييرات مفاجئة بعد تناول منتجات غذائية ملونة.
فرط النشاط والمشاكل السلوكية:تشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين الألوان الصناعية وفرط النشاط لدى الأطفال، خاصةً المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، ورغم أن الأدلة لا تزال قيد الدراسة، إلا أن العديد من الدول بدأت بفرض قيود وتحذيرات على بعض هذه الألوان.
دور الأسرة في الوقايةيقع على عاتق الآباء دور كبير في توجيه العادات الغذائية لأطفالهم، ومن الخطوات العملية التي يُنصح بها:
قراءة مكونات المنتجات بعناية قبل شرائها.تقليل الأطعمة المُصنعة والاعتماد على المكونات الطبيعية.إعداد الوجبات في المنزل كلما أمكن، باستخدام الخضراوات والفواكه الطازجة.استخدام التوابل الطبيعية مثل الكركم أو البنجر لإضفاء اللون والنكهة على الطعام.نحو بيئة غذائية صحيةتبدأ العادات الصحية من المنزل، فبدلاً من الاعتماد على الأطعمة الجاهزة المليئة بالأصباغ الصناعية، يمكن للآباء جعل الطعام ممتعًا وجذابًا من خلال ألوان الطبيعة، الفواكه مثل الفراولة والتوت، والخضراوات مثل الجزر والبروكلي، لا تُضفي جمالًا بصريًا فحسب، بل تقدم أيضًا قيمة غذائية حقيقية.