قد ينفجر الحرب في لاحظات .. الصين ترسل سفناً وطائرات مقاتلة ضخمة نحو تايوان
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
وتدعي الصين أن تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي هي أراضيها الخاصة بها، وقد أرسلت بانتظام رحلات جوية نحو الجزيرة ردًا على الأنشطة السياسية للجزيرة. في العام الماضي، أرسلت أيضًا سفنًا بحرية، بالإضافة إلى مركبات بدون طيار للدوران حول المياه بالقرب من الجزيرة.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية، إن جيش التحرير الشعبي الصيني أرسل 33 طائرة حربية، و6 سفن تابعة للبحرية في الفترة ما بين الساعة السادسة من صباح الأربعاء إلى السادسة من صباح الخميس، حيث حلقت الطائرات المقاتلة من طراز جيه -10 وجيه -16 عبر خط الوسط وإلى الجنوب الغربي من تايوان.
وقالت الوزارة في بيان سابق يوم الأربعاء، إن الجيش التايواني تعقب خمس سفن أثناء إبحارها بالتنسيق مع رحلات الطائرات المقاتلة، كما استخدمت أنظمة صواريخ أرضية لتتبع الطائرات، حيث عبرت 10 منها خط الوسط لمضيق تايوان، وهو حدود غير رسمية اعتُبرت منطقة عازلة بين الجزيرة والبر الرئيسي.
وردًا على الضغط العسكري الصيني المتصاعد، تشتري تايوان أسلحة وطائرات مقاتلة لتعزيز دفاعاتها، ففي يوليو/ تموز، أعلنت الولايات المتحدة عن صفقة بيع بقيمة 345 مليون دولار لتايوان تشمل أنظمة دفاع جوي محمولة وقدرات استخباراتية ومراقبة وأسلحة نارية وصواريخ
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الهند تعترف بخسارتها طائرات مقاتلة في مواجهتها الأخيرة مع باكستان
اعترفت الهند لأول مرة بخسارتها طائرات حربية في مواجهتها الأخيرة مع باكستان.
وفي لقاء مع وكالة "بلومبرغ"، السبت، على هامش حوار شانغريلا في سنغافورة، قال أنيل تشوهان، رئيس هيئة الدفاع العامة في القوات المسلحة الهندية: "المهم ليس إسقاط الطائرة، بل السبب وراء إسقاطها".
وعندما سئل عن الطائرات المقاتلة، قال تشوهان: "سبب إسقاطها، والأخطاء المرتكبة، هذان أمران مهمان". مشيرا إلى أن: "الأعداد ليست مهمة"، رافضا تحديد عدد الطائرات التي سقطت خلال المواجهة.
وقال: "الجانب الإيجابي هو أننا قادرون على فهم الخطأ التكتيكي الذي ارتكبناه، ومعالجته، وتصحيحه، ثم تنفيذه مرة أخرى بعد يومين، وحلقت جميع طائراتنا مرة أخرى، مستهدفة من مسافات بعيدة".
وتعد هذه التعليقات الأكثر صراحة حتى الآن من مسؤول حكومي أو عسكري هندي بشأن مصير طائرات بلاده المقاتلة خلال الصراع مع باكستان الذي اندلع في 7 أيار/ مايو الجاري، وفق ما أفادت الوكالة.
وكان هذا الاشتباك هو الأسوأ بين الجارتين النوويتين منذ نصف قرن، حيث تبادل الجانبان الضربات الجوية والطائرات بدون طيار والصواريخ، بالإضافة إلى نيران المدفعية والأسلحة الصغيرة على طول حدودهما المشتركة.
والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده أسقطت 6 مقاتلات هندية في 7 مايو/ أيار الجاري بينها 4 من طراز "رافال" الفرنسية، وواحدة من طراز "ميغ 29" الروسية.
وقال شريف في كلمة ألقاها خلال مشاركته بفعالية أقيمت بمناسبة يوم استقلال أذربيجان الموافق 28 مايو، في إطار زيارته لمدينة لاتشين، إن باكستان نجحت في "التغلب" على دولة تمتلك عدداً أكبر من السكان واقتصاداً أقوى وتنفق مليارات الدولارات على التسليح منذ عقود (في إشارة إلى الهند).
وأشار شريف إلى أن الجارة الهند وجهت "اتهامات لا أساس لها" لباكستان بخصوص هجوم بهالغام الإرهابي.
وتابع: "اقترحنا على الفور تشكيل لجنة تحقيق دولية شفافة، لكن الهند ردّت بشن هجوم على باكستان أسفر عن استشهاد 33 مدنياً بينهم أطفال. كما استُهدف نساء ومسنون وأصيب 55 شخصا، ولم يكن أمامنا سوى الرد لحماية وطننا".
وفي 7 أيار/ مايو نشبت مواجهة عسكرية بين البلدين غداة شن الهند هجمات صاروخية على باكستان ومنطقة آزاد كشمير التابعة لإدارة إسلام أباد، عقب هجوم بهالغام، وفي 10 من ذات الشهر توصل البلدان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.