“الندوة العالمية” تفتتح مركزًا تنمويًا يخدم أكثر من 4000 نسمة في السنغال
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الجزيرة – وهيب الوهيبي
دشن مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في السنغال مركز “أم سلمة” في منطقة (كيرخان – غوساس – فاتيك) التي تبعد عن العاصمة دكار بـ 260 كم.
ويستفيد من خدمات المركز أكثر من 4000 نسمة، حيث يقدم خدمات حيوية لأهالي المنطقة. يضم المركز مسجدًا ومدرسة تعليمية تحتوي على 6 فصول دراسية، بالإضافة إلى مغسلة للأموات ومحلات تجارية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الشرقية: التحول الرقمي للدفاع المدني جعله أكثر تطورًا وفعالية
وأكد مدير مكتب الندوة العالمية، فتحي عيد، أن الاحتفال بافتتاح المركز شهد حضور عدد كبير من الشخصيات المهمة في المنطقة، من بينهم مسؤول أكاديمية التعليم ومدير الإدارة المحلية.
وقد أثنى الجميع على جهود الندوة العالمية وبرامجها النوعية الهادفة التي تفيد مختلف شرائح المجتمع السنغالي. كما ثمّنوا دعم المملكة، حكومةً وشعبًا، لعطائها السخي ومبادراتها الإنسانية ومساندتها للأعمال التنموية التي تسهم في تحسين جودة الحياة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الندوة العالمیة
إقرأ أيضاً:
أردني يطلق مبادرة “هَدبتلّي” ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب
صراحة نيوز – في مشهد وطني لافت يعبّر عن عمق الانتماء والولاء، أطلق الأردني خلف النوايسة مبادرة وطنية حملت اسم “هَدبتلّي” منذ اللحظات الأولى لانطلاق بطولة كأس العرب 2025 في قطر، بهدف دعم المنتخب الوطني وتعزيز حضور الجماهير الأردنية في المدرجات.
المبادرة التي سرعان ما تحولت إلى حديث الجماهير، شملت توزيع أكثر من خمسة آلاف علم أردني وخمسة آلاف شماغ على المشجعين، في خطوة عكست روح العطاء وحرص النوايسة على توحيد المشهد الجماهيري خلف المنتخب، ورفع الرموز الوطنية في أكبر تجمع رياضي عربي.
وأكد النوايسة أن مبادرته جاءت انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الرياضة تمثل منصة حقيقية لإظهار الهوية الأردنية وتعزيز اللحمة الوطنية، مضيفا أن رفع العلم الأردني في المدرجات ليس مجرد احتفال، بل رسالة فخر واعتزاز بوطن يستحق أن يظهر بأجمل صورة.
ويُشار إلى أن النوايسة، من خلال رؤيته وإدارته لشركة “الندوة”، استطاع أن يرسخ حضور الشركة كمؤسسة وطنية فاعلة في المجتمع، قبل أن تكون لاعبًا اقتصاديًا، حيث يواصل تقديم نموذج مشرّف للقطاع الخاص في دعم القضايا الوطنية والوقوف إلى جانب الجماهير والمنتخب.
وتُعد مبادرة “هَدبتلّي” مثالاً يحتذى به في العطاء والانتماء، ورسالة تؤكد أن الأردن كان وسيبقى حاضرًا بقوة في كل الميادين، وأن أبناءه يجيدون دائمًا صناعة الفرق حيثما وجدوا.
وأنهى النوايسة حديثة بأنه ومن خلال مبادرة “هَدبتلّي” سيتم توزيع 10 آلاف شماغ و10 آلاف علم، حال بلوغ المنتخب الوطني المباراة النهائية.