إدانات دولية لتصريحات «بن غفير» حول بناء «كنيس يهودي» في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تسببت تصريحات إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، في جدل واسع بالمحافل الدولية، وذلك بعدما كشف عن نيته في بناء كنيس يهودي بقلب المسجد الأقصى في القدس، بحسب ما جاء في وسائل إعلام إسرائيلية.
إدانة مصر تصريحات بن غفيروعقب ساعات من تصريحات «بن غفير» أدانت وزارة الخارجية المصرية ما قيل في بيان رسمي، موضحة أن مصر تحمّل إسرائيل المسئولية القانونية للالتزام بالوضع القائم في المسجد الأقصى، وعدم المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، مطالبة دولة الاحتلال بالتوقف عن إصدار التصريحات الاستفزازية التي تجعل الوضع أشد حرجًا، مضيقة أنها تؤدي لمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة.
وأكدت أن تلك التصريحات غير المسئولة في حق المقدسات الإسلامية والمسيحية بالأراضي الفلسطينية تزيد الوضع في الأراضي الفلسطينية تعقيدًا واحتقانًا، وتعيق الجهود المبذولة للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتشكل خطرًا كبيرًا على مستقبل التسوية النهائية للقضية الفلسطينية القائم على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الأردن تدين تصريحات بن غفيرومن جانبه، أدان وزير أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، تصريحات «بن غفير» في مكالمة هاتفية مع نظيره وزير الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي عن بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، محذرا استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات في القدس.
ومن جانبها، أدانت الرياض تصريح «بن غفير»، في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية جاء فيه: «تؤكد المملكة رفضها القاطع لهذه التصريحات المتطرفة والتحريضية، ورفضها الاستفزازات المتواصلة لمشاعر المسلمين حول العالم، مشددة على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى المبارك»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بن غفير الأقصى الخارجية المصرية دولة الاحتلال المسجد الأقصى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون، صباح يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المستوطنين تلقوا خلال الاقتحام، شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد. وتفرض قوات الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد، وتحتجز هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير نحو المسجد الأقصى، والرباط في باحاته، من أجل التصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه. ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع القائم فيه، وفرض وقائع تهويدية عليه.