“الزادمة” يطلع على سير الاستعدادات لانطلاق مؤتمر إعمار الجنوب
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
أجرى نائب رئيس الحكومة الليبية سالم الزادمة، مساء أمس زيارة تفقدية لمبنى قصر فزان للمؤتمرات في مدينة سبها، وذلك لمتابعة الاستعدادات الجارية لانعقاد مؤتمر إعمار فزان، رافقه في هذه الجولة المستشار أحمد النمر، المكلف بمتابعة والإشراف على مشاريع صندوق تنمية وإعمار ليبيا في منطقتي سبها ومرزق.
يُعقد المؤتمر خلال الفترة من 4 إلى 5 سبتمبر 2024 تحت شعار “من التهميش إلى الإعمار”، ويأتي بدعم ورعاية مباشرة من رئيس صندوق تنمية وإعمار ليبيا، المهندس بلقاسم حفتر.
كما رافق نائب رئيس الحكومة في جولته رئيس ديوان رئاسة الوزراء بالمنطقة الجنوبية علي السنوسي، ومدير أمن سبها اللواء خالد البسطه، ومدير إدارة توزيع الجنوبية بالشركة العامة للكهرباء أحمد محمو، وخلال الجولة، تم تفقد التجهيزات النهائية لضمان ظهور المؤتمر بصورة تتناسب مع أهمية الحدث
الوسومإعمار الجنوب الاستعدادات الحكومة الليبية سالم الزادمةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إعمار الجنوب الاستعدادات الحكومة الليبية سالم الزادمة
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال «مؤتمر التراث الثاني» بالشارقة
الشارقة (وام)
اختتم معهد الشارقة أعمال «مؤتمر التراث الثاني» الذي أقيم تحت شعار «التراث الشعبي بعيون الآخر» في مركز التراث العربي التابع للمعهد بالمدينة الجامعية في الشارقة على مدى يومين بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء من داخل الدولة وخارجها يمثلون أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية.
شهد المؤتمر الذي أختتم مساء أمس نقاشات حول تجليات التراث الشعبي كما رآه الآخر من خلال جلسات علمية وأوراق بحثية وورش عمل متخصصة تناولت موضوعات متنوعة في مجالات التوثيق والدراسات الثقافية.
وكرّم الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، الدكتور سيف البدواوي شخصية المؤتمر لهذا العام تقديراً لإسهاماته البارزة في حفظ التراث الشعبي، وجهوده الأكاديمية في توثيق مكونات الهوية الثقافية لدولة الإمارات والمنطقة، إلى جانب تكريم المتحدثين وضيوف المؤتمر والشركاء الاستراتيجيين لدورهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي البارز.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم: «جسّد مؤتمر التراث الثاني بشعاره» التراث الشعبي بعيون الآخر«محطة بارزة في مسيرة المعرفة التراثية إذ فتح نوافذ واسعة على أدب الرحلات، وكشف النقاب عن ملامح دقيقة ومتعددة الأوجه لكيفية تلقي الآخر لتراثنا الشعبي، وتُعدّ هذه الجلسات والأوراق العلمية مهمة في مسار إعادة قراءة المدونات الغربية بعين نقدية عربية تستعيد الصورة وتوازنها وتُعيد الاعتبار لصوتنا الثقافي».
وقال أبوبكر الكندي، مدير معهد الشارقة للتراث:«نعتز بهذا الزخم العلمي والنقاشات الثرية التي شهدها مؤتمر التراث الثاني ونفخر بالمستوى الرفيع للمشاركات التي أكدت أن التراث الشعبي لا يزال ينبض بالحياة والمعنى ويشكّل قاعدة صلبة لحوار الثقافات وتلاقيها».