Lyft تختبر إجراءً جديدًا للتحقق من هوية الركاب
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تختبر Lyft برنامج التحقق من هوية الركاب الخاص بها، تمامًا كما فعلت Uber في وقت سابق من هذا العام.
تؤكد هذه الميزة للسائقين أن الشخص الذي يستقل سيارتهم هو الشخص الذي يدعي أنه هو.
يتم إطلاق البرنامج أولاً في أتلانتا وشيكاغو ودينفر وديترويت وهيوستن وجاكسونفيل وميامي وفينيكس وسياتل.
ستؤكد Lyft الأسماء القانونية للركاب باستخدام قواعد بيانات تابعة لجهات خارجية، لكنها لم تكشف عن الخدمات التي تستخدمها.
إذا تعذر التحقق من هوية الراكب في إحدى قواعد البيانات غير المحددة هذه، فيمكنه أيضًا تقديم هوية حكومية، مثل رخصة القيادة أو جواز السفر أو بطاقة الهوية الحكومية للتحقق منها.
بمجرد أن يكمل الراكب العملية، سيرى السائقون شارة التحقق على ملف تعريف هذا الشخص.
في الوقت الحالي على الأقل، عملية التحقق ليست إلزامية، على الرغم من أن الأسئلة الشائعة الخاصة بـ Lyft تقول "نشجع الركاب بشدة على المشاركة".
إذا نجح البرنامج كما تتوقع شركة Lyft، فقد يميل السائقون إلى قبول الطلبات من الركاب الذين تم التحقق من هويتهم (وقد يواجه الركاب غير المؤكدين أوقات انتظار أطول).
تشكل خدمة مشاركة الرحلات مخاطر كبيرة على سلامة السائقين. بين عامي 2017 و2019، تلقت شركة Lyft أكثر من 4000 تقرير عن الاعتداء الجنسي (رغم أنها لم تفرق بين تلك التي يُزعم أنها ارتُكبت ضد السائقين والركاب).
يواجه العاملون في مجال القيادة أيضًا خطر سرقة السيارات والجرائم العنيفة الأخرى.
الأمل هو أن برامج التحقق مثل هذا البرنامج يمكن أن تجعل السائقين يشعرون براحة أكبر عند السماح لغريب بالدخول إلى سيارتهم.
أحد التدابير الأخرى الأخيرة لشركة Lyft لتحسين سلامة السائق هي ميزة Women+ Connect، والتي تم توسيعها لتشمل المزيد من المدن في فبراير.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الجهد البدني أم الذهني؟!.. أيهما يحرق سعرات حرارية أكثر؟
روسيا – تشير الدكتورة يلينا أوستينوفا، أخصائية أمراض الباطنية، خبيرة التغذية، إلى أن هناك رأيا سائدا مفاده أن الشخص عندما يقوم بعمل ذهني، يحرق الكثير من السعرات الحرارية. ولكن هل هذا صحيح؟
وتقول: “هناك رأي مفاده أن الدماغ يستهلك الكثير من الطاقة، وبالتالي الكثير من السعرات الحرارية. واستنادا إلى ذلك، يعتقد البعض أن الأشخاص الذين يقومون بعمل ذهني باستمرار يجب أن يكونوا نحيفين. ومع ذلك، هذا غير صحيح على الإطلاق”.
ووفقا لها، حتى أثناء العمل الذهني المكثف، يحرق الدماغ 25 سعرة حرارية إضافية في الساعة. وعندما يجلس الشخص ويعمل على جهاز كمبيوتر أو يقرأ كتابا، يفقد الجسم في الساعة 50-75 سعرة حرارية فقط. لذلك، حتى لو كان الشخص منخرطا بشدة في العمل الذهني، فإنه يحرق 100 سعرة حرارية كحد أقصى.
ولكن عند الحديث عن النشاط البدني-المشي السريع بسرعة 5 كلم\ساعة فإن الشخص يحرق في الساعة ما يصل إلى 250 سعرة حرارية. أما في حالة الرقص السريع أو التزلج النشط فيحرق 600 سعرة حرارية في الساعة.
وتقول: “لذلك، لا شك أن أكبر خسارة للسعرات الحرارية تحدث مع النشاط البدني العالي، وليس مع النشاط الذهني”.
المصدر: gazeta.ru