إحداث آلية جديدة في قانون المسطرة الجنائية لتخفيض العقوبات على السجناء في حالة تحسن سلوكهم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
نص مشروع قانون المسطرة المدنية الذي يرتقب أن تصادق عليه الحكومة غدا الخميس على إجراء جديد يتعلق بالتخفيض التلقائي للعقوبة على السجناء.
ووضع المشروع نظاما للتخفيض التلقائي للعقوبة كآلية جديدة يتوخى منها تحفيز وتشجيع السجناء على الانضباط والانخراط بشكل إيجابي في برامج الإصلاح والاندماج، وفق مقاربة تعتمد على تحسن سلوك السجين وإيجاد جزاء له من خلال الاستفادة من تخفيض للعقوبة تلقائيا.
وتتولى لجنة مختصة بالسجن البت في تخفيض العقوبة بعد قضاء السجين ربع العقوبة. حيث يتم تخفيض 4 أيام عن كل شهر لغاية سنة. كما يممن ان يصل التخفيض إلى شهر عن كل سنة أو جزء من السنة، إذا كانت العقوبة أكثر من سنة.
ويخضع التخفيض التلقائي للعقوبة للمراقبة من طرف قاضي تطبيق العقوبات ووكيل الملك، ويمكن رفع التظلمات إلى لجنة يرأسها قاضي تطبيق العقوبات.
من جهة يشجع المشروع أداء الغرامات المحكوم بها، حيث أقر المشروع آلية تحفيزية تتمثل في تخفيض قيمة الغرامة في حالة القيام بالأداء داخل الأجل المحدد له، حيث يؤدي المحكوم عليه فقط ثلثي الغرامة المحكوم بها.
كلمات دلالية المسطرة الجنائية المغرب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المسطرة الجنائية المغرب
إقرأ أيضاً:
موريتانيا والمغرب يتجهان نحو إحداث إطار دائم للتشاور الصناعي
زنقة20| علي التومي
دعا وزير المعادن والصناعة الموريتاني، تيام تيجاني، إلى إنشاء إطار دائم للتشاور الصناعي بين موريتانيا والمغرب، بما يخدم أهداف التنمية ويعزز العلاقات الثنائية بين البلدي خلال افتتاح فعاليات “اليوم الموريتاني المغربي”، الذي نظم امس الأربعاء في نواكشوط.
وفي كلمته، الوزير الموريتاني، أن الحكومة تعمل على تنفيذ استراتيجية وطنية للتصنيع في أفق 2030، تقوم على تثمين المقدرات المحلية وتشجيع الصناعات التحويلية، مشيرًا إلى المصادقة على قانون النشاط الصناعي، والشروع في إنشاء منطقة صناعية جديدة مجهزة بكافة البنى التحتية.
ومن جانبه، أعرب السفير المغربي في نواكشوط، حميد شبار، عن دعم بلاده لتعزيز التعاون الثنائي، داعيًا إلى توسيع مجالات الشراكة الاقتصادية وجعل هذا اليوم منطلقًا لإطار دائم للتشاور والتنسيق.
وبدوره، أكد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، أن هذا اللقاء يمثل مرحلة جديدة نحو شراكة صناعية حقيقية، مشددا على أن البلدين يملكان مؤهلات استراتيجية تخول لهما التحول إلى مركز صناعي إقليمي يخدم المنطقة والقارة.
وفي الختام شدد المشاركون في الملتقى على أهمية تبادل الخبرات وتطوير الاستثمارات المشتركة في مجالات الصناعة والطاقة و التعدين واللوجستيك والتكوين المهني، مؤكدين على الدور المحوري للتعاون الصناعي في تسريع التنمية وتحقيق أهداف الاستدامة.
وكانت نواكشوط قد شهدت فعاليات “اليوم الموريتاني المغربي”،تحت شعار: “تعزيز الشراكة بين الصناعات المعدنية والميكانيكية والتعدينية من أجل تنمية مستدامة بين البلدين الشقيقين”، بمبادرة من اتحادية الصناعة والمعادن والطاقة في موريتانيا، والجامعة المغربية للصناعة والصناعات المعدنية والكهروميكانيكية.