جامعة نايف العربية تفتتح ورشة "حماية المنشآت النفطية" في موسكو
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية د. عبد المجيد البنيان أن الجامعة تنفذ ضمن برنامج عملها السنوي العديد من المؤتمرات والملتقيات وورش العمل بهدف الإسهام في إطلاع العاملين في الأجهزة الأمنية العربية على أحدث المستجدات في مجال عملهم.
وأشار إلى أن الجامعة وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود وزير الداخلية، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى للجامعة، تعمل على تعزيز ريادتها العربية ومكانتها الدولية من خلال خُطة استراتيجية استهدفت أن تكون الجامعة هي المؤسسة الأولى في إعداد القادة والخبراء العرب في المجالات الأمنية.
أخبار متعلقة تعديلات لائحة ضريبة القيمة المضافة.. المركبات والقوارب والتبغ سلع لا تستردالإسعافات الأولية والخبرة.. شرط الحصول على الرخصة المهنية الرياضيةرفع جودة التعليم والتدريب
وأضح رئيس الجامعة أن الخُطَّة تضمَّنت التركيز على رفع جودة التعليم والتدريب والبحث العلمي ودعم صناعة القرار والإسهام في صياغة السياسات الأمنية العربية.. كل ذلك من خلال نخبة من الخبراء العرب والدوليين يعملون في بيئة محفِّزة ومجهَّزة بأحدث التقنيات الأمنية. وقد تُوِّجت هذه الجهود بحصول الجامعة مؤخرًا على الاعتماد المؤسسي الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات "ورشة عمل "حماية المنشآت النفطية: المخاطر والتهديدات" التي تنظمها الجامعة في العاصمة الروسية موسكو بالشراكة مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزارة الاتحاد الروسي للدفاع المدني وحالات الطوارئ في روسيا، خلال الفترة من 27 إلى 29 أغسطس 2024م، بمشاركة 90 خبيرًا ومختصًا من الدول العربية والمنظمات الدولية ذات العلاقة، بهدف استكشاف الأساليب التكنولوجية الحديثة لتأمين المنشآت البترولية، وتبادل الخبرات في مجالات الحماية المدنية والدفاع المدني.
إشادة روسية
من جهته أشاد مدير معهد السلامة من الحرائق د. نيكولاي كوبيلوف بجهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في تعزيز التعاون الدولي في مجالات الحماية المدنية، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك، وضرورة تبادل الخبرات لتطوير قدرات الكوادر العاملة في هذه المجالات، داعيًا إلى تطوير الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين بما يحقق الأهداف المشتركة.
كما أشار مدير معهد البحوث العلمية لعموم روسيا وحالات الطوارئ د. ماكسيوم بيديليو إلى أهمية تعزيز العمل المشترك في مجالات البرامج الأكاديمية والتدريبية، وتشجيع الأبحاث الهادفة إلى الوقاية من الكوارث والاستجابة لها، خاصة في سياق سلامة الصناعة النفطية، وضرورة تبادل الخبرات فيما يتعلق بالتشريعات الحديثة، والتقنيات المتقدمة في مجال إطفاء الحرائق وعمليات الإنقاذ في حالات الطوارئ، والأنظمة الروبوتية المبتكرة للتحكم في إطفاء الحرائق تعتمد على التقنيات الرقمية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ورشة "حماية المنشآت النفطية" في موسكو
مذكرة تفاهم في العمليات الإنسانية
جدير بالذكر أن الجامعة أبرمت على هامش أعمال الورشة مذكرة تفاهم مع وكالة دعم وتنسيق مشاركة روسيا في العمليات الإنسانية الدولية، ومعهد البحوث العلمية لعموم روسيا للدفاع المدني وحالات الطوارئ التابعين لوزارة الاتحاد الروسي للدفاع المدني وحالات الطوارئ وإزالة عواقب الكوارث الطبيعية، بهدف رفع قدرات الأجهزة العربية المختصة، وتأهيل الكوادر الخبيرة في مواجهة التحديات الأمنية الناتجة عن الكوارث والأزمات، ضمن جهودها في مجالات الحماية المدنية.
يشار إلى أن الورشة تهدف إلى تعريف المشاركين بالمنشآت البترولية والإجراءات الأمنية الخاصة بها، ومعايير تأمين تركيب وأنواع الخطط الأمنية المعتمدة دولياً، والتنبؤ بالمخاطر وتقييم المخاطر الأمنية وآليات المواجهة، واستكشاف الأساليب التكنولوجية الحديثة لتأمين المنشآت البترولي، إضافة إلى دور غرف العمليات والتحكم في إدارة أمن المنشأة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الرياض جامعة نايف العربية حماية المنشآت النفطية article img ratio فی مجالات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس: جاهزون لامتحانات نهاية العام وتفعيل التحول الرقمي
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، خلال إحاطته لأعضاء مجلس الجامعة في اجتماعه الأخير، أن الجامعة أنهت استعداداتها النهائية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الجاري، موضحًا أن الامتحانات النظرية تبدأ في 31 مايو وتستمر حتى 29 يونيو، على أن تبدأ إجازة نهاية العام في الأول من يوليو، وذلك وفقًا للخريطة الزمنية التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات.
جاء المجلس بمشاركة الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ شريف فاروق أمين عام الجامعة، بحضور عمداء الكليات وأمانة المجلس.
وشدد رئيس الجامعة على أهمية الالتزام بالانضباط وتوفير بيئة امتحانية مناسبة للطلاب، مشيرًا إلى أن جداول الامتحانات راعت إجازة عيد الأضحى المبارك، وتم إعلانها وأماكن اللجان مسبقًا عبر المواقع الرسمية للكليات، مع التشديد على ضرورة التواجد قبل موعد اللجنة بـ 15 دقيقة على الأقل.
وأوضح "مندور" أن القاعات الامتحانية تم إعدادها على النحو الأمثل، وصيانة أجهزة التكييف والتهوية بها، لضمان بيئة مناسبة لأداء الامتحانات، إلى جانب سرعة الانتهاء من تصحيح أوراق الإجابة، لا سيما لطلبة السنوات النهائية، مؤكدًا: "نعمل بكامل طاقتنا لضمان امتحانات منظمة ومنضبطة، وتهيئة كل السبل أمام الطلاب لأداء أفضل ما لديهم في بيئة جامعية داعمة."
وأشار إلى أن الجامعة أنهت أيضًا امتحانات متطلبات الجامعة والتي بدأت يوم السبت 24 مايو بامتحان متطلب الحاسب الآلي، ثم اللغة الإنجليزية في 25 مايو، وقضايا مجتمعية في 26 مايو، واختُتمت في 27 مايو بامتحان علوم الجودة.
وخلال الاجتماع، شدد رئيس الجامعة على أهمية تفعيل منظومات التحول الرقمي والانطلاق الفعلي في تشغيلها بما يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية للجامعة نحو التطوير المؤسسي، موضحًا أن دقة إدخال البيانات والتنسيق المستمر بين الإدارات المختلفة يشكلان حجر الأساس لضمان التكامل المؤسسي، وتحقيق بيئة عمل مترابطة من خلال منظومة رقمية متكاملة.
وأضاف أن الجامعة واجهت بعض المعوقات التي قد تؤثر على سرعة التنفيذ، وقد تم التغلب عليها من خلال دعم الإدارات بأجهزة حاسب إضافية، وتحسين البنية التحتية، وتوفير شبكة إنترنت عالية الكفاءة بجميع مقرات الجامعة، مؤكدًا أن الأيام القادمة ستشهد التشغيل الكامل للمنظومة، في خطوة نحو التحول لجامعة ذكية ذات كفاءة عالية في الأداء الإداري والخدمي.
كما أكد الدكتور ناصر مندور استمرار جامعة قناة السويس في أداء رسالتها المجتمعية والتنموية، من خلال تنفيذ أنشطة ومبادرات مجتمعية تعكس التزام الجامعة بقضايا الوطن، حيث شهد الاجتماع استعراضًا لحصاد الجامعة المجتمعي المتميز، شمل تنفيذ 37 برنامجًا تدريبيًا استفاد منها 1656 فردًا من أبناء المجتمع المحلي، بالإضافة إلى 8 قوافل مجتمعية خلال الشهر الجاري استفاد منها 2710 مواطنين، فضلًا عن تنظيم 33 ندوة وورشة وفعالية خلال شهر أبريل فقط.
وشهد الاجتماع أيضًا تكريم الدكتور أحمد أنور، عميد كلية الطب والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، حيث قام الدكتور ناصر مندور بمنحه درع الجامعة تقديرًا لجهوده المتميزة في تطوير منظومة المستشفيات الجامعية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية.
وأشاد رئيس الجامعة بما تحقق من إنجازات، كان أبرزها حصول مركز علاج الأورام والطب النووي على شهادة الاعتماد النهائية من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، وحصول المستشفى التخصصي على الاعتماد المبدئي، مؤكدًا استمرار دعم الجامعة لتطوير الخدمات الطبية وفقًا لأعلى معايير الجودة.
كما هنأ الدكتور ناصر مندور الفائزين بجائزة الدكتور أحمد عسكر لأفضل بحث تطبيقي، مشيرًا إلى أن الجائزة تجسد دعم الجامعة للبحث العلمي الجاد الذي يسهم في حل مشكلات المجتمع، ويواكب تطلعاته التنموية، ويُعزز من مكانة الجامعة كمؤسسة بحثية رائدة.
وأوضح رئيس الجامعة أهمية الحملات الجديدة التي أطلقتها الجامعة مؤخرًا، وعلى رأسها التوعية بمرض قصور عضلة القلب، والتدريب على الإنعاش القلبي الرئوي، وحملات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، مؤكدًا أن هذه المبادرات تأتي في إطار شراكة حقيقية بين الجامعة والمجتمع المحلي، من أجل تحقيق الوعي الصحي الشامل.
وأشاد الدكتور ناصر مندور بما حققه ملتقى الحرف اليدوية والمعارض التراثية من إقبال ونجاح، والندوات التوعوية المتخصصة التي نظمتها الجامعة حول قضايا البيئة، ومنها البصمة الكربونية، بما يعكس وعيًا بيئيًا متزايدًا وتفاعلًا إيجابيًا مع قضايا التنمية المستدامة.
وفي ختام الاجتماع، أكد رئيس الجامعة أن توقيع بروتوكولات التوظيف مع المؤسسات الاقتصادية المختلفة يمثل ثمرة مباشرة لجهود الجامعة في ربط طلابها بسوق العمل، وتوفير فرص حقيقية لخريجيها، بما يعكس رؤية الجامعة كمؤسسة أكاديمية وتنموية متكاملة.
كما وجه التهنئة لأعضاء المجلس بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، متمنيًا دوام النجاح والتوفيق للجميع.