الشاشات تهدد الأطفال.. الإفراط في الإنترنت يزيد من نسب السمنة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الشاشات تهدد الأطفال.. إفراط استخدام الإنترنت يزيد من نسب السمنة».
تزايد الاعتماد على التكنولوجياوأفاد التقرير: «في عصر يتزايد فيه الاعتماد على التكنولوجيا، باتت الشاشات تحتل جزءا كبيرا من حياة أطفالنا حيث ينجذبون إلى عالم الإنترنت والألعاب الإلكترونية، لكن ما لا يدركه الكثيرون هو أن هذا الانغماس في الشاشات قد يكون له ثمن باهظ على صحة أطفالنا».
وتابع: «قلة النشاط البدني الناتجة عن هذا الانشغال المفرط بالتكنولوجيا أصبحت أبرز مسببات السمنة المفرطة بين الأطفال في الوقت الحاضر».
وأضاف: «السمنة المفرطة لدى الأطفال لها عواقب صحية خطيرة، بما في ذلك زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة كالسكر من النوع الثاني، وأمراض القلب في مراحل لاحقة من حياتهم».
وواصل: «يمكن أن تؤثر السمنة المفرطة سلبا على الصحة النفسية للطفل، ما يزيد احتمالات تعرضه للقلق والاكتئاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية التكنولوجيا السمنة المفرطة الأطفال
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: إفراط الحامل فى تناول الفيتامينات يؤدى إلى سكر الحمل
حذّرت دراسة علمية حديثة من أن الإفراط في تناول الفيتامينات والمعادن خلال فترة الحمل، قد يُعرض النساء الحوامل لخطر الإصابة بسكر الحمل.
الإفراط في الفيتامينات أثناء الحمل يزيد الإصابة بسكر الحملوشددت الدراسة على أهمية الحفاظ على توازن هذه العناصر في الجسم، خصوصًا في المراحل المبكرة من الحمل.
وبحسب الدراسة، فإن النساء عادةً ما يحصلن على كميات مرتفعة من بعض المعادن الأساسية، مثل: الحديد والزنك والمغنيسيوم، سواء من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية، ما قد يؤدي إلى اختلالات ترتبط بظهور سكر الحمل.
أجريت الدراسة على عينة مكوّنة من 9,112 امرأة حامل، تتراوح أعمارهن بين 18 و45 عامًا، وجميعهن في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويحملن جنينًا واحدًا.
تم جمع بيانات شاملة عن المشاركات، والتي شملت العمر والطول والوزن قبل الحمل، إلى جانب التاريخ الطبي، وفقا لما نقله موقع News Medical عن مجلة Frontiers in Nutrition العلمية.
وخلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، خضعت المشاركات لاختبارات تحمّل الجلوكوز الفموية (OGTT) للكشف عن الإصابة بسكر الحمل.
وأظهرت النتائج، أن 18.62% من المشاركات شُخّصن بسكر الحمل.
كما تبيّن أن ارتفاع العمر، وتعدد مرات الحمل، ومؤشر كتلة الجسم قبل الحمل، تُعد من أبرز العوامل المرتبطة بزيادة خطر الإصابة.
ومن خلال تحليل عينات الدم، لوحظ أن النساء المصابات بسكر الحمل كانت لديهن مستويات مرتفعة من بعض المعادن، خاصة الحديد والنحاس والمغنيسيوم، مقارنة بغير المصابات.
وبعد ضبط المتغيرات كالعمر ومؤشر الكتلة وأسبوع الحمل، أظهرت التحليلات وجود علاقة إيجابية بين ارتفاع مستويات الحديد والمغنيسيوم وزيادة خطر الإصابة بسكر الحمل، بينما لم يُسجل ارتباط واضح مع معدني النحاس والكالسيوم.
وأكد الباحثون أهمية الاعتدال في تناول المعادن الأساسية خلال الحمل، مشيرين إلى أن زيادتها، تمامًا كما نقصها، قد تشكل خطورة على صحة الأم والجنين.
كما لفتت الدراسة إلى أن منظمة الصحة العالمية لا توصي بتناول مكملات الزنك والمغنيسيوم بشكل روتيني، داعية إلى إعادة النظر في وصف مكملات الحديد للحوامل غير المصابات بفقر الدم.