مأساة تركستان الشرقية مستمرة.. تقرير أممي يرصد معاناة الإيغور في الصين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن التشريعات والسياسات التي تؤدي إلى انتهاك حقوق الإنسان بمنطقة تركستان الشرقية ذاتية الحكم في الصين (شينجيانغ) لم تشهد أي تغيير، منذ نشر التقرير الأممي بشأن حقوق الإنسان بالمنطقة عام 2022.
وذكرت متحدثة المفوضية رافينا شامداساني في بيان، أن المفوضية أجرت مناقشات مفصلة مع الحكومة الصينية حول قوانين وسياسات مكافحة الإرهاب والنظام القضائي وحقوق الأقليات العرقية والدينية منذ نشر التقرير في 31 آب/ أغسطس 2022.
وأضافت، أن وفدا من الأمم المتحدة زار الصين في حزيران/ يونيو الماضي، وأجرى اتصالات مع مسؤولي مكافحة الإرهاب والسلطات القضائية.
وأوضحت، أن هناك العديد من القوانين والسياسات المثيرة للمشاكل ما زالت قائمة في منطقة شينجيانغ.
ودعت المسؤولين الصينيين إلى إعادة النظر في الإطار القانوني للأمن القومي ومكافحة الإرهاب من منظور حقوق الإنسان، وتعزيز حماية الأقليات من ظاهرة التمييز، والتحقيق في مزاعم الانتهاكات والتعذيب.
وتابعت، "رغم صعوبة الوصول إلى المعلومات والقلق من الانتقام من الأشخاص الذين يتواصلون مع الأمم المتحدة، فإننا نواصل مراقبة حالة حقوق الإنسان في الصين".
وبينت، "ونطالب الحكومة الصينية بالإفراج عن الأشخاص المحتجزين تعسفياً، وتقديم معلومات واضحة لعائلاتهم حول وضعهم القانوني ومكان احتجازهم".
في المقابل دافع المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، في مؤتمر صحفي، عن حقوق الإنسان في بلاده.
وقال المسؤول الصيني في هذا الصدد إن احترام حقوق الإنسان جزء مهم من نهج الحكم في بلاده.
وأضاف، "جميع المجموعات العرقية في الصين متساوية، وحقوقهم ومصالحهم المشروعة محمية بالكامل. اليوم، يتمتع سكان شينجيانغ بحياة سعيدة بفضل الاستقرار الاجتماعي والنمو الاقتصادي".
ومنذ 1949 تسيطر بكين على إقليم "تركستان الشرقية"، وهو موطن الأتراك الأويغور المسلمين، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن عدد المسلمين يناهز 100 مليون في عموم الصين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة تركستان الشرقية الصين الانتهاكات الأمم المتحدة الصين انتهاكات الايغور تركستان الشرقية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حقوق الإنسان فی الصین
إقرأ أيضاً:
«الأمم المتحدة»: الفلسطينيون يموتون وهم يحاولون الوصول للغذاء
أكد أجيث سانجاي، مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين، أن إسرائيل ترفض إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، موضحًا أن الشعب الفلسطيني في القطاع يواجه إما القصف أو الموت جوعًا.
وأضاف مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن الفلسطينيين يموتون وهم يحاولون الوصول إلى الغذاء، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مكان آمن في غزة والوضع في القطاع لا يطاق.
وتابع: الفلسطينيون يموتون إما جوعا أو مرضا أو بطلقات جيش الاحتلال، لافتًا إلى أن البنية التحتية في غزة مدمرة تماما، مؤكدًا أن المحاكم الدولية على علم بمسؤولية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عما يحدث في غزة.
اقرأ أيضاً«حشد»: الاحتلال يرتكب جرائم حرب ضد الكوادر الإنسانية في غزة ووثقنا سقوط آلاف الضحايا
الأونروا: الفلسطينيون في قطاع غزة مهددون بالموت عطشا
19 شهيدًا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة