“دبي لصناعات الطيران” تعلن الاستحواذ على طائرات جديدة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلنت “دبي لصناعات الطيران”، أمس، أنها وقعت اتفاقيات لشراء 23 طائرة من أطراف متعددة مقابل مبلغ إجمالي يقارب 1.1 مليار دولار أمريكي.
ووفق بيان صحفي صادر عن الشركة، يبلغ متوسط عمر محفظة الطائرات عند شرائها 3.4 عاماً، بينما يبلغ متوسط مدة إيجارها المتبقية 8.8 عاماً، وهي مؤجرة حالياً لـ 13 شركة طيران في 9 دول.
ومن حيث القيمة تتكون المحفظة من 91% من الطائرات ذات البدن الضيق، بينما تمثل الطائرات ذات تكنولوجيا الجيل التالي 86% من المحفظة.
وقال فيروز تار ابور، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران: “يسعدنا أن نعزز أسطولنا بهذه المحفظة الجديدة من الطائرات التي لا تزال تمتلك مدة إيجار طويلة، كما يسعدنا من خلال عملية الشراء هذه أن نرحب بستة عملاء جدد من شركات الطيران إلى قاعدة عملائنا المتنوعة عالمياً، ومن المتوقع، عقب ضم الطائرات الجديدة، أن يتحسن أسطولنا من طائرات الجيل التالي الموفرة للوقود بنحو أربع نقاط مئوية على أساس تقديري”.
ومن المتوقع أن يتم تسليم جميع الطائرات بحلول نهاية العام الجاري 2024.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة “إسرائيلية” تقتحم المنازل في غزة وتبث أصواتاً مرعبة
الثورة نت/..
أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأنه وثّق في الأيام الماضية عدة حالات لاقتحام طائرات مسيّرة نوع “كواد كوبتر” تابعة لجيش العدو الإسرائيلي منازل المدنيين ومراكز الإيواء في قطاع غزة، وبثت أصوات مرعبة.
وقال المرصد الحقوقي –مقره جنيف- في بيان، إن الأصوات التي تصدرها تلك الطائرات تتنوع بين أصوات كلاب تنهش أجساد أطفال، وصرخات مفزعة لأطفال يتألمون، واستغاثات مريرة لكبار سن.
وأوضح أن تلك المسيّرات تبث أصوات “زغاريد نساء توحي بموت أو فاجعة، إلى جانب صفارات إسعاف متواصلة توهم بوقوع مجازر في الجوار”.
وأكد المرصد استخدام جيش العدو الإسرائيلي لطائرات “كواد كوبتر” كأداة للترهيب النفسي والتجسس والقتل المباشر، مشيراً إلى أن النهج الصهيوني في استخدامها يعكس نية متعمدة لنزع أي شعور بالأمان وتحويل أماكن النزوح إلى مصائد موت.
وبيّن أن جميع ممارسات جيش العدو الإسرائيلي تندرج ضمن نهج منسّق ومتكامل في إطار جريمة الإبادة الجماعية.
وعلى مدار شهور حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، شكّلت طائرات جيش العدو الإسرائيلي المسيّرة من نوع “كواد كابتر”، أحد أبشع أسلحة القتل والإرهاب التي يستخدمها العدو لقتل المدنيين ودبّ الرعب في صفوفهم، لا سيما الأطفال.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,381 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,054 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.