عاجل. تونس وليبيا تتفقان على إيواء مهاجرين عالقين عند الحدود (الداخلية التونسية)
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تونس وليبيا تتفقان على إيواء مهاجرين عالقين عند الحدود (الداخلية التونسية)
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
المصدر: euronews
كلمات دلالية: أخبار روسيا الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية أزمة المهاجرين الشرق الأوسط قتل موسكو إيطاليا حقوق الإنسان اليونان مهاجرون روسيا الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية أزمة المهاجرين الشرق الأوسط قتل
إقرأ أيضاً:
إصابة مهاجرين أفارقة بنيران سعودية وانفجار مخلّفات عنقودية من العدوان
يمانيون../
تتواصل الاعتداءات السعودية على المناطق الحدودية بمحافظة صعدة، مخلفة مزيدًا من الضحايا في أوساط المدنيين والمهاجرين، في مشهد يكشف فشل الرياض في الالتزام بأي مسار سلام حقيقي، واستمرارها في سياسة العدوان الممنهج على الشعب اليمني.
ففي حادثتين منفصلتين اليوم السبت، أصيب ثلاثة مهاجرين أفارقة، اثنان منهم جراء انفجار جسم من مخلفات العدوان، والثالث بنيران مباشرة لقوات العدو السعودي، في إطار التصعيد المتواصل على المناطق الحدودية.
وأفاد مصدر أمني في صعدة، بأن مهاجرًا أفريقيًا أُصيب بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية، وهي منطقة تشهد استهدافًا يوميًا للأحياء السكنية ومناطق تجمع المهاجرين والنازحين، وسط صمت دولي مطبق.
وفي حادثة أخرى، انفجر جسم من مخلفات العدوان السعودي الأمريكي في منطقة يسنم بمديرية باقم، ما أدى إلى إصابة اثنين من المهاجرين الأفارقة، في واقعة تكرّر المأساة الإنسانية الناتجة عن القنابل العنقودية والألغام التي خلفها العدوان في المحافظات اليمنية.
وتعاني محافظة صعدة من أكبر كثافة مساحية لمخلفات القنابل العنقودية التي ألقاها طيران العدوان الأمريكي السعودي على مدار سنوات العدوان، والتي حولت مساحات زراعية ومناطق سكنية إلى حقول موت، تهدد حياة المواطنين، خصوصًا الأطفال والمزارعين والرعاة والمهاجرين.
وتأتي هذه الاعتداءات في وقت تتصاعد فيه التساؤلات حول جدية الرياض في تنفيذ التزاماتها بموجب التفاهمات الإنسانية والسياسية، وسط استمرار استهداف المدنيين، وتعطيل ملف نزع الألغام، ورفض فتح ممرات آمنة للمزارعين والرعاة في المناطق الحدودية.
وتطالب منظمات حقوقية دولية بسرعة التحرك للضغط على النظام السعودي لوقف استهداف المدنيين، ودعم جهود تطهير الأراضي اليمنية من القنابل والأجسام غير المنفجرة، وفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم استخدام الأسلحة المحرّمة دولياً ضد اليمنيين.