"شلل الأطفال" ينجح في عقد هدنة صحية مؤقتة في غزة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، إن الجيش الإسرائيلي وحركة حماس وافقا على 3 هدن منفصلة مؤقتة للقتال في أماكن محددة، تستمر لثلاثة أيام في قطاع غزة، للسماح بتطعيم نحو 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.
وقال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة، إن حملة التطعيم من المقرر أن تبدأ يوم الأحد.
⭕️ عاجل | الصحة العالمية:
▪️ الهدن الإنسانية في غزة للتطعيم ضد شلل الأطفال ستكون لمدة 8 ساعات يوميًا.
▪️ توقيت الهدن الإنسانية في غزة للتطعيم ضد شلل الأطفال بين الساعة 6 صباحا و3 عصرا.
وأضاف، أن الحملة ستبدأ في وسط غزة بهدنة مؤقتة في القتال لمدة ثلاثة أيام، ثم تنتقل إلى جنوب غزة، حيث سيكون هناك هدنة أخرى لمدة ثلاثة أيام، يليها شمال غزة. وأوضح بيبركورن، أن هناك اتفاقاً على تمديد الهدنة الإنسانية في كل منطقة ليوم رابع إذا لزم الأمر.
تطعيم 3 آلاف ضد شلل الأطفال في غزة قريباًhttps://t.co/9CfQnTqiqB
— 24.ae (@20fourMedia) August 29, 2024وأكدت منظمة الصحة العالمية في 23 أغسطس (آب) أن طفلاً واحداً على الأقل أصيب بفيروس شلل الأطفال من النوع الثاني، وهي أول حالة من هذا النوع في المنطقة منذ 25 عاماً. ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعاً في وقت لاحق من اليوم الخميس بشأن الوضع الإنساني في غزة.
وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمسؤولة عن التنسيق مع الفلسطينيين أمس الأربعاء، إن حملة التطعيم ستتم بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي "ضمن هدن إنسانية روتينية ستسمح للسكان بالوصول إلى المراكز الطبية حيث سيتم إعطاء التطعيمات".
واندلعت أحدث حرب في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عندما شنت حركة حماس هجوماً على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.
وأدت الحملة الإسرائيلية اللاحقة على القطاع منذ ذلك الحين إلى مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، بحسب السلطات الصحية في غزة، كما أدت إلى نزوح كل السكان تقريباً البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسببت في أزمة جوع وتوجيه اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، وهي اتهامات تنفيها إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منظمة الصحة العالمية غزة شلل الأطفال غزة وإسرائيل منظمة الصحة العالمية شلل الأطفال الصحة العالمیة ضد شلل الأطفال فی غزة
إقرأ أيضاً:
التعليم بالسودان.. مدارس دمرت ونهبت وتلاميذ تحرمهم الحرب من الدراسة
أضرت الحرب المستمرة في السودان قطاع التعليم فحرمت الأطفال من حقهم في الدراسة، ما يجعل السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات التعليم في العالم، بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال".
وتشير منظمة "أنقذوا الأطفال" إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع أطفال السودان في سن الدراسة محرومون من التعليم. في حين أعلنت الأمم المتحدة أن 16.5 مليون طفل سوداني خارج المدرسة، وقالت إن جيلا كاملا يواجه خطر الضياع إذا لم يتم التحرك.
وسلط مراسلو الجزيرة في السودان في تقاريرهم الضوء على الواقع المأساوي للتعليم في مختلف الولايات السودانية، ورصدوا جوانب من هذا الواقع من داخل مخيمات النزوح.
وقال الطاهر المرضي الموجود في الأُبيض في ولاية شمال كردفان، إن العديد من المدارس استُهدفت خلال الحرب، وخاصة في ولاية شمال وغرب كردفان، مشيرا إلى أن أكثر من 335 ألف تلميذ في المرحلة الابتدائية تأثروا من استهداف المدارس.
وأشار مراسل الجزيرة من الخرطوم أسامة سي أحمد إلى مشاهد من مدرسة دُمرت ونُهبت في وقت سابق، وقال إن واقعها لا يختلف عن واقع مئات المدارس في العاصمة السودانية والخرطوم بحري وأم درمان.
ومن جهتها، تحدثت أسماء محمد، مراسلة الجزيرة من مخيم العفاض في الولاية الشمالية، عن مبادرات لمساعدة الأطفال الذين حرمتهم الحرب من الدراسة، وقالت إنه لا توجد مدارس حقيقية للتعليم داخل المخيم، وإنما هناك بعض المعلمين النازحين الذي يدرسون الأطفال بوسائل بسيطة.
وحسب ما كشف مسؤول حكومي في الولاية الشمالية للجزيرة، فإن السلطات المسؤولة في مخيم العفاض لنازحي مدينة الفاشر في إقليم دارفور، بدأت في حصر وتصنيف الأطفال في سن الدراسة لاستيعابهم في فصول ومدارس يُرتب لإنشائها في المخيم الواقع شرقي مدينة الدبة بالولاية الشمالية.
ويقول مدير منظمة "بلان" لحقوق الأطفال في كردفان أحمد عوض السيد -في مداخلة لقناة الجزيرة- إن منظمته -في كردفان منذ أكثر من 30 عاما- تعمل على تقديم الدعم للأطفال في سن الدراسة وخاصة في الأبيض التي قال، إنها استقبلت عددا كبيرا من النازحين من غرب وجنوب كردفان.
إعلانوعن الأطفال الموجودين في المناطق التي لا يمكن الوصول إليها، أوضح عوض السيد أن منظمته لديها أكثر من 40 مدرسة منتشرة في المناطق الريفية، وتقدم الدعم سواء بتعليم منظم أو تعليم مؤقت.