«نادي سيدات الشارقة» يحتفي بالمرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
بعد مرور 10 أعوام على إعلان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، حفظها الله، عن تخصيص يوم 28 أغسطس من كل عام للاحتفال بالمرأة الإماراتية، لا تزال دولة الإمارات العربية المتحدة تؤكد أن تمكين المرأة الإماراتية مرتبط بالسلام والرخاء وخلق مجتمع متوازن.
وأشادت خولة السركال، مدير عام نادي سيدات الشارقة، بأهمية يوم المرأة الإماراتية كمناسبة لتكريمها والاعتزاز بها وبإنجازاتها في مختلف المجالات ولاسيما القيادية منها، ما يسهم في تقدم ونهضة الدولة. وقالت: استناداً إلى مسؤولية النادي، والرؤية السامية لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة نادي سيدات الشارقة، نعمل على تعزيز الدور القيادي للمرأة الإماراتية في مسيرة النهضة وصقل مهاراتها من خلال البرامج والفعاليات والخدمات المقدمة في بيئة متفردة وشاملة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المرأة الإماراتية نادی سیدات الشارقة المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
«الإيسيسكو»: الإجازة الصيفية فرصة لتأهيل جيل رقمي مبدع
الشارقة: «الخليج»
أكد سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في الشارقة، أهمية الاستفادة المثلى من فترة الإجازة الصيفية في تمكين الأجيال الشابة معرفياً ومهارياً، وتعزيز قدراتهم في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والتنمية المستدامة، وغيرها من المجالات الحيوية التي تمثل ركيزة لمستقبل مشرق وواعد.
وأوضح أن الإجازة الصيفية لا ينبغي أن النظر إليها على أنها فترة فراغ، بل هي مساحة زمنية غنية يمكن استثمارها بشكل إيجابي لتعزيز التعلم، وتوسيع آفاق الطلبة والشباب من خلال برامج نوعية ومبادرات معرفية تسهم في بناء شخصياتهم وتمكينهم من أدوات العصر، مشيراً إلى أن التطورات المتسارعة في العالم تتطلب إعداد أجيال قادرة على التعامل مع المعطيات العلمية الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وأشار إلى أن المكتب الإقليمي للإيسيسكو في الشارقة، يعمل بالتنسيق مع شركائه الاستراتيجيين على تشجيع الجهات التربوية والثقافية ومراكز الابتكار في الدول الأعضاء على إطلاق برامج صيفية تثقيفية وتدريبية، تستهدف مختلف الفئات العمرية، وتركز على مهارات المستقبل، وريادة الأعمال، والاستدامة البيئية، ومجالات البحث العلمي، إيماناً بأهمية بناء الإنسان كعنصر فاعل في تحقيق التنمية الشاملة.
وأضاف أن تمكين النشء في هذه المرحلة لاسيما بعد انتهاء العام الدراسي وبدء العطلة الصيفية يتطلب أيضاً تعزيز قيم الهوية، والانتماء الحضاري، والاعتزاز باللغة والثقافة، من خلال المزاوجة بين الأصالة والمعاصرة في البرامج والأنشطة الصيفية، التي ينبغي أن تكون محفزة، ملهمة، وتواكب اهتمامات الجيل الجديد.
كما نوّه بالدور الذي تلعبه إمارة الشارقة، بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في ترسيخ الثقافة والمعرفة كركيزة للنمو، وفتح الآفاق أمام الأطفال واليافعين والشباب لاكتشاف قدراتهم وتوسيع مداركهم.