بعد 48 ساعة.. الجيش الإسرائيلي ينسحب من طولكرم ومخيميها
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
فلسطين – انسحب الجيش الإسرائيلي، امس الخميس، من مدينة طولكرم ومخيميها شمالي الضفة الغربية المحتلة بعد عملية عسكرية استمرت 48 ساعة وخلفت 4 قتلى فلسطينيين.
وقال شهود عيان للأناضول، إن “الجيش الإسرائيلي انسحب من مدينة طولكرم ومخيميها بعد عملية عسكرية خلفت 4 شهداء وعدد من الإصابات وأضرارا كبيرة في البنية التحتية”.
وأضاف الشهود، أن جرافات عسكرية إسرائيلية دمرت شوارع رئيسية ونبشت شبكات المياه والصرف الصحي، واقتلعت أعمدة كهرباء وهدمت منازل ودمرت مركبات.
ونقل مراسل الأناضول عن الشهود أن طواقم الهلال الأحمر دخلت لمخيم نور شمس برفقة مجموعة من الأهالي.
وشهد مخيم نور شمس عمليات مداهمة وتفجير منازل واعتقالات وتحقيق ميداني طول اليومين الماضيين.
وفجر الأربعاء، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدن طولكرم وجنين ومخيم الفارعة قرب طوباس في عملية عسكرية الأكبر منذ العام 2002.
وفجر الخميس، انسحب الجيش الإسرائيلي من مخيم الفارعة بعد عملية عسكرية استمرت 30 ساعة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “ارتفاع عدد الشهداء في شمالي الضفة منذ فجر الأربعاء إلى 16”.
كما أعلنت الفصائل الفلسطينية، في بيانات منفصلة، أن مقاتليها خاضوا اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي، “محققين إصابات مباشرة”.
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، صعَّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته بالضفة، بما فيها القدس، فقتل 670 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وأصاب أكثر من 5 آلاف و400، واعتقل ما يزيد على 10 آلاف.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، في إحدى أسوا الأزمات الإنسانية في العالم.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی عملیة عسکریة
إقرأ أيضاً:
عملية مترون.. تركيا تفكك خلية تجسس لصالح الموساد الإسرائيلي في إسطنبول
كشفت السلطات التركية فجر الثالث من أكتوبر الجاري عن تفكيك خلية تجسس تعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، في واحدة من أبرز القضايا الاستخباراتية خلال السنوات الأخيرة.
وأعلنت أجهزة الأمن والاستخبارات التركية أنها أوقفت المواطن التركي محمد فاتح كيليش، المعروف باسم سركان تشيتشيك، بعد ثبوت تورطه في تنفيذ مهام تجسسية داخل الأراضي التركية مقابل مبالغ مالية. وأظهرت التحقيقات أن كيليش حصل على 4 آلاف دولار نظير مراقبة ناشط فلسطيني مقيم في إسطنبول يُعرف بمواقفه المناهضة لإسرائيل.
وجاءت العملية التي حملت اسم “مترون” نتيجة متابعة دقيقة نفذتها فرق الاستخبارات وشرطة إسطنبول على مدى أسابيع، وانتهت باعتقال كيليش وشريكه المحامي طغرل هان ديب، الذي استغل موقعه القانوني في الحصول على بيانات شخصية وتسريبها لجهات أجنبية.
وذكرت مصادر أمنية أن التحقيقات كشفت شبكة أوسع تضم وسطاء ومحققين خاصين تورطوا في تسريب معلومات لمشغّلين إسرائيليين، مؤكدة استمرار الملاحقات لتحديد باقي عناصرها.
وتُعد العملية امتدادا لسلسلة من التحركات الأمنية التركية التي نجحت خلال العامين الماضيين في إحباط عدة شبكات تجسس مرتبطة بالموساد كانت تستهدف ناشطين فلسطينيين ومعارضين عربًا داخل تركيا.