خسارة أوكرانيا أول مقاتلة "إف-16" ضربة لجهود الغرب في تسليحها
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
اعتبرت مجلة Military Watch أن خسارة أوكرانيا أول طائرة "إف-16" تمثل ضربة قوية للجهود الغربية لإعادة تسليحها، وقد يكون لها تبعات على مستقبل هذه الجهود.
وأضافت: "خسارة واحدة من 6 طائرات "إف-16" تسلمتها أوكرانيا ضربة كبيرة لجهود الغرب لإعادة تسليحها".
وكانت الأركان العامة الأوكرانية قد أعلنت تحطم مقاتلة "إف-16"، وأنها تواصل التحقيق في الحادث.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادرها أن تحطم طائرة كان بسبب "خطأ الطيار".
وأفاد موقع Strana.ua الأوكراني بمقتل الطيار أليكسي ميس الذي تدرب على قيادة "إف-16" في بريطانيا مؤخرا، وجاء في نعيه أنه لقي مصرعه أثناء أدائه مهمة قتالية في 26 أغسطس.
وسبق مقتل طيار كييف، إعلان وزارة الدفاع الروسية توجيه ضربة واسعة ومكثفة لمطارات غرب أوكرانيا العسكرية، حيث من المتوقع نشر قوات كييف وحلفاؤها الغربيون مقاتلاتهم فيها.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلات "إف-16" وأي مقاتلات أخرى قد تظهر في سماء أو مطارات أوكرانيا ستلقى مصير ترسانة كييف السوفيتية الكبيرة من الطائرات.
15 جندياً إسرائيلياً من لواء المظليين يرفضون العودة إلى القتال في غزة
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن 15 جندياً من لواء المظليين الإسرائيليين قد رفضوا العودة إلى القتال في غزة. وأشارت القناة إلى أن هؤلاء الجنود أعربوا عن اعتراضهم على استئناف مهامهم القتالية في القطاع، مما يثير تساؤلات حول حالة المعنويات والضغوطات التي تواجه القوات العسكرية في المنطقة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات والقتال المستمر في غزة، حيث تسعى إسرائيل إلى تعزيز قواتها في المنطقة لمواجهة التهديدات الأمنية. وقد أثار هذا التطور قلقاً بشأن تأثيره على العمليات العسكرية والقدرة على تنفيذ الأوامر بكفاءة.
قرار مجلس الوزراء الأسرئيلي بشأن محور فيلادلفيا يشكل ضربة للمفاوضات
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بمعلومات حصرية من مصدر دبلوماسي رفيع المستوى، بأن قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي الأخير بخصوص البقاء في محور فيلادلفيا يمثل ضربة قوية للمفاوضات الجارية.
ووفقًا للمصدر، فإن قرار المجلس الذي يقضي باستمرار الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا حتى في حالة التوصل إلى اتفاقات محتملة، من شأنه أن يعقد جهود التفاوض ويؤثر سلبًا على تقدم المحادثات. ويأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث يتزايد الضغط الدولي على إسرائيل لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمات المستمرة.
يعتبر المفاوضون أن هذا القرار يعقد من عملية التوصل إلى توافقات جديدة، وقد يؤدي إلى تأخير أو حتى تعثر في سير المفاوضات الجارية مع الأطراف المعنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خسارة أوكرانيا طائرة إف 16 تمثل ضربة للجهود الغربية 6 طائرات أوكرانيا ضربة كبيرة
إقرأ أيضاً:
في الصميم
#في_الصميم
د. #هاشم_غرايبه
يحاول المنافقون (ومسماهم المعاصر: العلمانيين والتنويريين ) من بيننا تبرير استهداف الغرب لأمتنا، بأنه رد على الإرهاب الإسلامي، وأنه اجراء دفاعي لحماية العالمي من شرور الإرهابيين.
ما يكشف زيفهم أن قصة الارهاب جديدة، لم تكن معروفة قبل الألفية الجديدة، لكن عداء الغرب الاستعماري وحروبه على منطقتنا موجودة منذ فجر التاريخ، متمثلة بالحملات العسكرية المتتالية من الاغريق والبيزنطيين والرومان، ثم أحفادهم من االدول الأوروبية هولنديين وبلجيكين ورووس وانجليز وفرنجه واسان وبرتغال وطليان ..الخ، ولم تتوقف في أية حقبة، مع عدم وجود أي استفزاز أو هجوم من طرف أمتنا في أية مرة.
أما التفسير المنطقي لسر هذا العداء والاستهداف، فليس كون الاسلام ارهابيا، بل من قبل نزوله، فقد اعتادت الامبراطوريات الإغريقية والبيزنطية والرومانية الغازية للشرق استعباد أهل المنطقة العربية، ونهب خيراتها، فلما جاء الإسلام وحررها، بل وكوّن حضارة منافسة لحضارتهم، ولأول مرة في تاريخ العرب، لذلك جعلت القضاء على الإسلام أهم أهدافها.
الغرب عموما وضع تصورا محددا للإسلام لا يستند الى حقيقة محتواه، بل الى الصور النمطية المضللة المتوارثة عبر القرون، والمعادية مبدئيا من غير محاولة فهمه،.
لقد أجج حقدهم، أن هذه المنطقة ظلت محمية من أطماعهم ثلاثة عشر قرنا، أي طيلة بقائها تحت حماية الدولة الإسلامية، وما تمكن الأوربيون من اخضاعها لتسلطهم من جديد إلا بعد سقوط هذه الدولة.
فكيف يتوقع منهم أن يسمحوا للإسلام بالعودة بشكل دولة جامعة من جديد!؟.
النظام السياسي العربي الحالي هو صورة محدثة عن الواقع العربي الجاهلي، ولا يختلف كثيرا عن ممالك الغساسنة والمناذرة التي حكمت عربان الشام والعراق فيما هم مجرد ولاة للفرس والرومان، ودول البطالمة التي حكمت شمال افريقيا، وفي اليمن نقلها “سيف بن ذي يزن” من الاستعمار الحبشي الى الفارسي، لذلك لا نتوقع منهم أن يدافعوا عن الاسلام، ولا أن يتصدوا لوصفه بالإرهابي.
التحقيق الأمثل لمصالح الغرب هو في إبقاء العرب بشكلهم الحالي، ولايات هامشية متفرقة، يتقبل ولاتها ذل التبعية للغرب مقابل بقاءهم في الحكم، لذلك استمالوا بعض المثقفين الذين وظفوا عقولهم لخدمة جيوبهم، وبإغراء تسميتهم بالمتنورينين العلمانيين، دفعوهم للوقوف بوجه مساعي استعادة وحدة الأمة تحت الرابط الجامع (الإسلام)، وبوهم أنها يمكن أن تتقدم باتباع منهج الغرب، وأن تتوحد تحت عنوان بديل هو القومية العربية، مع أن التاريخ يثبت أنه لم يجتمع العرب يوما تحت هذا العنوان قط، ما جمعهم سوى الرابط العقدي فقط.
وللتخويف من الإسلام فقد تحالف المضللون على نشر فكرة لا أساس لها، قائمة على أن الدين فكر ماضوي غير صالح لعصر الحريات الحالي، وأنه يفرض إرهابا فكريا على من لا يعتنقونه، بهدف إكراههم على دخوله، بينما تعامل الدول العلمانية مواطنيها على قدم المساواة بغض النظر عن عقيدتهم.
ولما لم يجدوا هنالك مصداقية لهذه الفكرة، سواء من التشريعات أو شواهد الممارسة التاريخية، لكنهم وجدوا ضالتهم في بعض المتشددين الذين أمدوهم بمعززات فكرتهم، لأن انحرافهم النفسي يتيح توجيههم لتحقيق الصورة المنفرة المطلوب تجسيدها.
فوجدنا أن الغرب قد منح قيادات المتشددين الإسلاميين المأوى والرعاية، ومن خلالهم استطاع (عن طريق مخابرات الأنظمة العربية) اختراق الجماعات السلفية، وتشكيل تنظيمات (سرية) سميت جهادية اجتذبت المؤمنين البسطاء الذين يسعون الى الجهاد في سبيل الله.
لكن حقيقة هذه الجماعات انكشفت سريعا من الدلائل التالية:
1 – دعوتها الحقيقية كانت لطاعة ولي الأمر، للدفاع عن الأنظمة العميلة للغرب، وتبرير تقصيرهم بحق أمتهم.
2 – جهادها زائف، لأنه لم نره يوما ضد من احتل أرض المسلمين في فلسطين، ولا ضد من والوا الكفار ومنحوهم قواعد على أرضهم ضربوا منها ديار المسلمين.
3 – عملت لتشويه صورة الإسلام، لجعلها متطابقة مع ما يشيعه افتراء أعداء الإسلام، فما قاوموا الطغاة كما يدعون بل نفذوا تفجيرات بحق الأبرياء لتبرير بطش الأنظمة العميلة بالثوار، وبأهل السنة في العراق.
4 – تزامن نشاطها مع قيام الثورات العربية، بهدف خلط الإرهاب بالجهاد والكفاح ضد الإستعمار وعملائه، لشيطنة الثوار والبطش بهم بذريعة أنهم إرهابيين، فلما تم قمع الثورات انقطعت أخبار جهادهم المصطنع.
الخلاصة أن قصة محاربة الارهاب ساقطة، ولا يتبناها الا معادو الاسلام وعملاء الغرب.