محمد بدر الدين: «شارون» قدم 14 تحفظا على خارطة الطريق الأمريكية في 2003
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال محمد بدر الدين، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إنه في عام 2011 بدأ طرح المبادرة العربية، وكانت إيذانا بتزايد الاهتمام السعودي ممثلا في ولي العهد الأمير عبدالله، والذي أصبح ملكا بعد ذلك، وتفاعله مع الانتفاضة الفلسطينية.
مبادرة السلام التي لم توافق عليها إسرائيلوأضاف «بدرالدين»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه حدثت بعض المفارقات من المهم أن يسجلها التاريخ، وهي أن الكاتب الأمريكي الشهير توماس فريدمان كتب مقالة دعا فيها الأمير عبدالله لإصدار مبادرة، وأن تضمن التطبيع والعلاقات مع إسرائيل، بالتالي صدرت المبادرة في قمة بيروت 2002، وكانت تنص على الانسحاب الإسرائيلي من كل الأراضي العربية المحتلة، وإقامة دولة فلسطين ومقابل ذلك حدوث السلام والتطبيع بين إسرائيل وكل الدول العربية.
وأشار إلى أن تل أبيب لم تتجاوب مع هذه المبادرة، ثم جاءت خطوة ثالثة من الرئيس جورج بوش الابن في عام 2003، عندما طرح ما سمي بخارطة الطريق، وتضمن 3 مراحل لإقامة سلام، ودولة فلسطينية.
ولف إلى أن خارطة الطريق تضمنت عناصر كثيرة وتفاصيل كثيرة، وكأنها بالغة الجدية في إقامة دولة فلسطينية في النهاية، ولكن الجانب الإسرائيلي وممثل في رئيس الوزراء آنذاك إرئيل شارون رفضها وقدم 14 تحفظا، وأدى إلى نوع من الجمود الفعلي لهذه المبادرة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خارطة الطريق السلام
إقرأ أيضاً:
سوريا.. السفارة الأمريكية تترجم رأي ترامب بعمل الحكومة السورية وأداء أحمد الشرع وموقف إسرائيل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أبرزت السفارة الأمريكية في سوريا، تدوينة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبّر فيها عن رأيه بالعمل الذي تقود به الحكومة السورية البلاد والعلاقة مع إسرائيل.
وأعادت السفارة الأمريكية نشر تدوينة ترامب، مترجمة إياها للغة العربية، حيث قال فيها: "الولايات المتحدة راضية جدًا عن النتائج التي تم تحقيقها، من خلال العمل الجاد والإصرار، في دولة سوريا. نحن نبذل كل ما في وسعنا لضمان أن تواصل حكومة سوريا تنفيذ ما كان مقصودًا، وهو أمر بالغ الأهمية لبناء دولة حقيقية ومزدهرة.. من الأمور التي ساعدتهم كثيرًا قراري بإنهاء العقوبات القاسية والشديدة — وأعتقد أن ذلك كان محل تقدير كبير من سوريا وقيادتها وشعبها".
وعن إسرائيل قال ترامب: "من المهم جدًا أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وصادق مع سوريا، وألا يحدث أي أمر قد يعرقل تطور سوريا نحو أن تصبح دولة مزدهرة".
وأضاف عن الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، قائلا إن "رئيس سوريا الجديد، أحمد الشرع، يعمل بجد لضمان تحقيق أمور إيجابية، وأن تحظى كل من سوريا وإسرائيل بعلاقة طويلة ومزدهرة معًا. هذه فرصة تاريخية، وتضيف إلى النجاح الذي تم تحقيقه بالفعل من أجل السلام في الشرق الأوسط!".