وارسو: أوكرانيا لن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي إلا بعد حل قضية "مذبحة فولين" مع بولندا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، اليوم الجمعة، بأن أوكرانيا لن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي إلا بعد حل القضايا التاريخية ذات الإشكالية المتعلقة بمذبحة فولين مع بولندا.
وأضاف توسك: "على كييف إجراء تقييم موثوق لما حدث خلال الحرب العالمية الثانية، وليس "دفن هذا التاريخ"، وهذا ضروري لإقامة علاقات جيدة بين الدولتين".
وشدد رئيس الوزراء البولندي على أنه دون موافقة وارسو، لن تتمكن كييف من أن تصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق، كشف مصدر في البنتاغون أن طريق أوكرانيا إلى حلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي لا يزال طويلا ويتطلب إصلاحات يعوقها الفساد وغياب السيطرة المدنية على الجيش ومحدودية الشفافية.
وسبق أن انتقد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا حول انضمامها إلى الاتحاد، مؤكدا أنه لن يعرقل ذلك.
وأضاف أن ضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي عملية ذات دوافع سياسية، مشددا على ضرورة التفكير في التداعيات المحتملة لقبول عضوية دولة تقع في حالة حرب ولا تزال حدودها غير محددة.
وأعلنت الرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبي في يوليو الماضي، أن مجلس الاتحاد الأوروبي وافق على بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدوفا في 25 يونيو الجاري في لوكسمبورغ.
ولا يعني بدء هذه المفاوضات بالضرورة أن الدول المرشحة للعضوية ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي، إذ لا تلزم هذه الخطوة بروكسل بأي شيء.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي سينهي الاتحاد إنهاء تامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الخارجية الروسية الحرب العالمية الثانية المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ماريا زاخاروفا إلى الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحدد استراتيجيته الرقمية الدولية
أعلنت المفوضية الأوروبية، والممثل العليا الأوروبية للشؤون الخارجية والأمن، عن رؤية مشتركة للعمل الخارجي للاتحاد الأوروبي في قطاع الرقمنة.
وتظهر الاستراتيجية الرقمية الدولية الجديدة للاتحاد الأوروبي، أنه شريك مستقر وموثوق به، ومنفتح على التعاون الرقمي مع الحلفاء والشركاء.
وأكدت المفوضية أن الاتحاد الأوروبي لن يدخر جهدا لتعزيز القدرة التنافسية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرئيسية الأخرى في الداخل، وسيعمل أيضا مع الشركاء لدعم تحولهم الرقمي، مشددة على الالتزام ببناء نظام رقمي عالمي قائم على القواعد، بما يتماشى مع قيم الاتحاد الأوروبي الأساسية.
وتهدف الاستراتيجية إلى توسيع الشراكات الدولية، من خلال تعميق الحوارات الرقمية الحالية، وإنشاء شراكات جديدة، وتعزيز التعاون من خلال شبكة شراكة رقمية جديدة، والجمع بين استثمارات القطاعين العام والخاص في الاتحاد لدعم التحول الرقمي للدول الشريكة، ودمج مكونات مثل مصانع الذكاء الاصطناعي، والاستثمارات في الاتصال الآمن والموثوق، والبنية التحتية العامة الرقمية، والأمن السيبراني، إلى جانب تعزيز الحوكمة الرقمية العالمية.
المصدر: وام