أوضحت المعالجة سابينا ديلمانوفا سبب معاناة الناس من تفاقم بعض الأمراض في الخريف، وقالت في مقابلة مع NEWS.ru إن الخريف هو الوقت من العام الذي قد يعاني فيه الكثير من الأشخاص من ردود فعل تحسسية شديدة.

 

ويعتقد الكثير من الناس أن ذروة الحساسية تحدث عندما تزهر النباتات، لكن هذا غير صحيح في الخريف، نخرج إلى الهواء النقي بشكل أقل، ولا نقوم بتهوية المبنى في كثير من الأحيان، ونتيجة لذلك، يتم تنشيط المواد المسببة للحساسية المنزلية - العفن وعث الغبار .

 

بالإضافة إلى ذلك، في الخريف، يمكن أن تتفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي يتم تسهيلها من خلال زيادة لزوجة الدم بسبب تأثير الجبهات الجوية الباردة على الجسم (تحت تأثير البرد، والأوعية الدموية ضيقة وتشنج، وبالتالي الدورة الدموية يتفاقم).

 

مشكلة أخرى ناجمة عن وصول الطقس البارد

مشكلة أخرى ناجمة عن وصول الطقس البارد، هي أمراض المفاصل والصداع، وفقًا لدلمانوفا، يتم تفسير الانزعاج المرتبط بها من خلال حقيقة أنه في الخريف، على خلفية الظروف المناخية غير المواتية العامة (أقصر ساعات النهار، والبرد، والرطوبة)، يتفاعل الجسم بشكل أكثر حدة مع القفزات في القراءات البارومترية.

 

ومرض الخريف الأكثر شيوعا، وفقا للخبراء، هو الاكتئاب وأضافت المعالجة أن الشخص يشعر بالتعب المستمر والنعاس والقلق ومشاكل في النوم.

 

وذكرت الطبيبة: من أجل التخفيف من التأثير السلبي لموسم الخريف والشتاء على الجسم، عليك الالتزام بروتين يومي واضح، وتناول نظام غذائي متوازن، والمشي في الهواء الطلق في كثير من الأحيان، وممارسة النشاط البدني. 

 

بالإضافة إلى ذلك، من الضروري الاهتمام بالحماية من الالتهابات الموسمية - يعتبر الطبيب التطعيم هو أفضل طريقة للقيام بذلك.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخريف الحساسية الهواء النقي القلب والأوعية الدموية أمراض القلب الأوعية الدموية الدورة الدموية الظروف المناخية أمراض المفاصل فی الخریف

إقرأ أيضاً:

تصعيد بريطاني ضد الاحتلال الإسرائيلي على وقع تفاقم المأساة في غزة

صعد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، من لهجته تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي، موجها أشدّ انتقاد له منذ بدء العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، واصفا الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية بأنه "غير مقبول، ومثير للقلق الشديد".

ويُنظر إلى تصريحات وزير الخارجية البريطاني على أنها نقطة تحول في موقف المملكة المتحدة إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وفق ما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لمحرر الشؤون الدبلوماسية باتريك وينتور، أن تصعيد لامي جاء بعد أسابيع من الغضب المتراكم داخل وزارة الخارجية البريطانية إزاء تعنت دولة الاحتلال في إيصال المساعدات، إضافة إلى تصاعد القلق الدولي من "خطة مؤسسة غزة الإنسانية"، التي اعتُبرت محاولة لتقويض دور الأمم المتحدة في القطاع.


وأكد دبلوماسي بريطاني سابق للصحيفة أن "اللغة التي استخدمها لامي كانت غير مسبوقة"، مضيفا أن ذلك يعكس تحولا فعليا في الخطاب الدبلوماسي البريطاني.

وأضاف الدبلوماسي ذاته "حتى لو لم يكن خطاب لامي وأفعاله متطابقين، فإن اللغة أحيانا تكون مهمة في الدبلوماسية"، حسب تعبيره.

وأشار التقرير إلى أن قرار لامي تعليق محادثات التجارة الحرة مع دولة الاحتلال جاء في ظل مشاهد الأطفال الجوعى، وتصريحات بعض الوزراء الإسرائيليين التي تنذر بـ"تطهير غزة"، والعجز الأمريكي عن إلزام تل أبيب بقبول وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى.

ولفتت الصحيفة إلى أن لقاء لامي مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر في 16 نيسان /أبريل الماضي، كان نقطة تحول رئيسية.

وبحسب "الغارديان"، فقد تمحور الاجتماع حول الحصار المفروض على غزة، الذي بدأ في 2 آذار /مارس الماضي، حيث وصفه لامي لاحقا في البرلمان بأنه انتهاك للقانون الإنساني، قبل أن يُضطر للتراجع تجنبا لمخالفة السياسات الرسمية التي تقصر تقييم الشرعية القانونية على المحاكم الدولية.

وفي سياق متصل، شدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر على خطورة خطط إسرائيل لإنشاء "صندوق غزة الإنساني"، الذي وصفه بأنه محاولة لمحو أثر الأمم المتحدة من القطاع.

وقال فليتشر أمام مجلس الأمن الدولي يوم 13 أيار /مايو الجاري، "يجب أن يسأل أعضاء المجلس أنفسهم كيف سيُحاسبون من الأجيال القادمة إذا لم يفعلوا كل ما في وسعهم لوقف وحشية إسرائيل السافرة".

وحذر فليتشر من أن "خطة صندوق الإغاثة الإنسانية العالمي تُقصر المساعدات على جزء واحد من غزة، بينما تترك الاحتياجات الماسة الأخرى دون تلبية"، مضيفا أنها "تجعل من المجاعة ورقة مساومة… وتشتيت متعمد، وغطاء لمزيد من العنف والتهجير".


وفي تطور لافت، أشار التقرير إلى تدخل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر بيان مشترك قالا فيه: "إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ المزيد من الإجراءات الملموسة ردًا على ذلك".

وأكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن بلاده "عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين"، في وقت تستعد فيه باريس والرياض لاستضافة قمة دولية في نيويورك خلال حزيران /يونيو المقبل للدفع بحل الدولتين، على هامش قمة مجموعة السبع.

وخلص تقرير "الغارديان" إلى أن اعترافا دوليا محتملا بفلسطين قد يصبح ورقة ضغط حاسمة في ظل استمرار إسرائيل في احتلال غزة وتوسيع المستوطنات بالضفة الغربية، في وقت ترى فيه بريطانيا وفرنسا أن اللحظة قد تكون مناسبة لتغيير قواعد اللعبة السياسية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر من خطورة الاستيقاظ قبل رنين المنبه
  • الخرشوف.. كنز غذائي لصحة الجسم والوقاية من الأمراض
  • مش هتتوقعها .. فاكهة لذيذة تطرد الكوليسترول الضار من الجسم
  • طبيبة توصي بالرقص كجزء من علاج الأمراض النفسية الخطيرة
  • لاعبو كمال الأجسام يواجهون احتمالية أكبر للموت.. لماذا؟
  • تصعيد بريطاني ضد الاحتلال الإسرائيلي على وقع تفاقم المأساة في غزة
  • الأوقاف تحذر: المحتوى الإباحي يبعدك عن نفسك وربك
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول فص من الثوم على الريق؟
  • تفتح بوابة الجحيم.. الأوقاف تحذر الشباب من مشاهدة الإباحية
  • اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب