الحساسية ومشاكل القلب.. طبيبة تحذر من تفاقم الأمراض في الخريف
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أوضحت المعالجة سابينا ديلمانوفا سبب معاناة الناس من تفاقم بعض الأمراض في الخريف، وقالت في مقابلة مع NEWS.ru إن الخريف هو الوقت من العام الذي قد يعاني فيه الكثير من الأشخاص من ردود فعل تحسسية شديدة.
ويعتقد الكثير من الناس أن ذروة الحساسية تحدث عندما تزهر النباتات، لكن هذا غير صحيح في الخريف، نخرج إلى الهواء النقي بشكل أقل، ولا نقوم بتهوية المبنى في كثير من الأحيان، ونتيجة لذلك، يتم تنشيط المواد المسببة للحساسية المنزلية - العفن وعث الغبار .
بالإضافة إلى ذلك، في الخريف، يمكن أن تتفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي يتم تسهيلها من خلال زيادة لزوجة الدم بسبب تأثير الجبهات الجوية الباردة على الجسم (تحت تأثير البرد، والأوعية الدموية ضيقة وتشنج، وبالتالي الدورة الدموية يتفاقم).
مشكلة أخرى ناجمة عن وصول الطقس البارد
مشكلة أخرى ناجمة عن وصول الطقس البارد، هي أمراض المفاصل والصداع، وفقًا لدلمانوفا، يتم تفسير الانزعاج المرتبط بها من خلال حقيقة أنه في الخريف، على خلفية الظروف المناخية غير المواتية العامة (أقصر ساعات النهار، والبرد، والرطوبة)، يتفاعل الجسم بشكل أكثر حدة مع القفزات في القراءات البارومترية.
ومرض الخريف الأكثر شيوعا، وفقا للخبراء، هو الاكتئاب وأضافت المعالجة أن الشخص يشعر بالتعب المستمر والنعاس والقلق ومشاكل في النوم.
وذكرت الطبيبة: من أجل التخفيف من التأثير السلبي لموسم الخريف والشتاء على الجسم، عليك الالتزام بروتين يومي واضح، وتناول نظام غذائي متوازن، والمشي في الهواء الطلق في كثير من الأحيان، وممارسة النشاط البدني.
بالإضافة إلى ذلك، من الضروري الاهتمام بالحماية من الالتهابات الموسمية - يعتبر الطبيب التطعيم هو أفضل طريقة للقيام بذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخريف الحساسية الهواء النقي القلب والأوعية الدموية أمراض القلب الأوعية الدموية الدورة الدموية الظروف المناخية أمراض المفاصل فی الخریف
إقرأ أيضاً:
“صحة” غزة تحذر من الإبادة الصحية بعد وصول الأدوية إلى أدنى مستوياتها
الثورة نت/وكالات قال مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، منير البرش،إن الإبادة الصحية في أوضح صورها حيث أن الأصناف صفرية تتجاوز الألف وتهدد استمرارية الحياة. وحذر في منشور له على الفيس بوك، اليوم الاثنين، من أن غزة تعيش مرحلة تُجسّد الإبادة الصحية بكل معانيها، بعدما وصلت الأدوية والمستهلكات الطبية إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات. وأكد أن الأصناف الصفرية تجاوزت 321 دواءً و710 مستهلكات طبية، ما أدى إلى توقف أقسام كاملة وعجز المستشفيات عن تقديم الحد الأدنى من الرعاية. وأوضح أن أبرز المؤشرات هي 70% من أدوية السرطان غير متوفرة و 62% من أدوية الرعاية الأولية صفرية ،100% من مستهلكات جراحة القلب المفتوح مفقودة،99% من مستلزمات جراحة العظام غير موجودة،50% من مواد الكيمياء السريرية ناقصة وصفرية كاملة في مواد CBC والمزارع البكتيرية. كما أكد أن المتبقي من المخزون لا يكفي سوى أسابيع معدودة، فيما آلاف المرضى بلا دواء ولا فحوص ولا عمليات. مشدد على إنها إبادة صحية ممنهجة يجب إيقافها فورًا عبر إدخال الإمدادات العالقة وتفعيل الجسور الطبية العاجلة.