القدس المحتلة -ترجمة صفا

أعلنت مصادر طبيّة اسرائيلية الليلة عن اصابة 3 اسرائيليين على الاقل وذلك في عمليتي تفجير سيارتين مفخختين واطلاق نار شمالي الخليل.

وفي التفاصيل ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية ان سيارة انفجرت الليلة في محطة وقود داخل تجمع "غوش عتصيون" شمالي الخليل ، حيث تسبب الإنفجار باصابة شخصين بجراح ، في حين جرى استهداف سائق المركبة بالرصاص.

وبالتزامن مع عملية التفجير أقدم مسلّح داخل مركبة على محاولة دهس حارس على مدخل مستوطنة "كرمي تسور" شمالي الخليل ، حيث خرج من المركبة واطلق النار تجاه الحارس فأصابه بجراح وصفت بالطفيفة وجرى استهداف المهاجم فاستشهد في المكان وفقاً للقناة 12 العبرية.

ووفقاً للمصادر العسكرية فهنالك ارتباط بين العمليتين ، حيث يجري الجيش والشاباك تحقيقات في حيثيات انفجار المركبة في محطة الوقود وتسلسل الأحداث وامكانية تنفيذ عمليات أخرى.

وجاء في بيان للجيش انه وقريباً من الساعة الحادية عشرة وخمس وثلاثون دقيقة اشتعلت وانفجرت مركبة داخل محطة وقود في تجمع "غوش عتصيون" شمالي الخليل ، فيما أقدم الجيش على اعدام احد الاشخاص في المكان للاشتباه بكونه سائق المركبة.

وقالت مصادر عسكرية ان جنود الجيش اصابوا قائد لواء منطقة بيت لحم وشمالي الخليل "لواء عتصيون" بجراح خلال اطلاق النار من جانب الجنود تجاه سائق المركبة وهو برتبه "مقدم" وجرى نقله للعلاج في المستشفى.

وفي وقت سابق قالت مصادر عسكرية ان مركبة منفذ عملية اطلاق النار في مستوطنة "كرمي تسور" انفجرت هي الاخرى داخل المستوطنة محدثة أضراراً كبيرة حيث احترقت الى جانبها مركبة مسئول امن المستوطنة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى شمالی الخلیل

إقرأ أيضاً:

فضيحة تهز الجيش الجزائري.. صور تكشف هشاشة التغذية داخل الثكنات رغم المليارات المرصودة

زنقة 20 | متابعة

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر خلال الساعات الأخيرة، صور صادمة تظهر نوعية الوجبات التي يتناولها الجنود الجزائريون داخل الثكنات العسكرية، ما أعاد إلى الواجهة تساؤلات حارقة حول مآل الميزانية الضخمة التي يخصصها النظام الجزائري لوزارة الدفاع، والتي بلغت سنة 2024 ما يزيد عن 13 مليار دولار.

وتُظهر الصور التي تم تداولها على نطاق واسع وجبة بسيطة تتكون من القليل من الفاصوليا، وقطعة خبز، وبعض الخضروات والعنب، مع تدوينة ساخرة مكتوبة بخط اليد جاء فيها: “ميزانية الجيش 13 مليار دولار، شوف عسكري واش ياكل”، في إشارة إلى التناقض الصارخ بين ضخامة الغلاف المالي المرصود للجيش وتردي الظروف المعيشية للجنود.

ويرى متتبعون أن هذه الصور تفضح واقعا مريرا داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، التي لطالما سعى الإعلام الرسمي إلى تلميعها وتصويرها كواحدة من أقوى الجيوش في إفريقيا، في حين تؤكد الوقائع الميدانية أن الجنود يعانون في صمت من الإهمال، وسوء التغذية، وغياب أدنى شروط الكرامة.

وتعيد هذه الفضيحة إلى الواجهة الحديث عن الفساد المستشري داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، والذي يلتهم سنويا ميزانيات ضخمة دون أي أثر ملموس على ظروف الجنود أو جاهزية الجيش.

ويشير مراقبون إلى أن الجزء الأكبر من ميزانية الدفاع يتم توجيهه إلى شراء السلاح في صفقات يشوبها الغموض، بدل تحسين ظروف العنصر البشري داخل الجيش.

وفي وقت يفترض أن يشكّل الجيش خط الدفاع الأول عن سيادة البلاد واستقرارها، فإن المعطيات المتداولة تبرز واقعا مغايرا يفقد المؤسسة مصداقيتها، خاصة في ظل استمرار النظام العسكري في تبديد ثروات الشعب، وعلى رأسها عائدات الغاز الطبيعي، على مظاهر فارغة وتدخلات خارجية، بدل الاستثمار في العدالة الاجتماعية وتحسين معيشة المواطنين والجنود على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأردني يصدر بيانا عن مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت في منطقة الأزرق
  • عاجل | الجيش يوضح اسباب سقوط مسيرة في الازرق وإصابة طفلين
  • قيادة الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في عيناتا – بنت جبيل
  • الجيش الإسرائيلي: سنعمق الضربات داخل إيران ونستهدف المواقع النووية
  • قصف مدفعي تركي عنيف يستهدف العماليين شمالي دهوك
  • فضيحة تهز الجيش الجزائري.. صور تكشف هشاشة التغذية داخل الثكنات رغم المليارات المرصودة
  • القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر من تهديد إيراني مستمر
  • داخل لبنان.. ماذا فعل الجيش الإسرائيليّ؟ (صورة)
  • الجيش: تفجير ذخائر في عكار
  • هنادي اليافعي: نتائج مأساوية لعدم تأمين الطفل داخل المركبة