القدس المحتلة -ترجمة صفا

أعلنت مصادر طبيّة اسرائيلية الليلة عن اصابة 3 اسرائيليين على الاقل وذلك في عمليتي تفجير سيارتين مفخختين واطلاق نار شمالي الخليل.

وفي التفاصيل ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية ان سيارة انفجرت الليلة في محطة وقود داخل تجمع "غوش عتصيون" شمالي الخليل ، حيث تسبب الإنفجار باصابة شخصين بجراح ، في حين جرى استهداف سائق المركبة بالرصاص.

وبالتزامن مع عملية التفجير أقدم مسلّح داخل مركبة على محاولة دهس حارس على مدخل مستوطنة "كرمي تسور" شمالي الخليل ، حيث خرج من المركبة واطلق النار تجاه الحارس فأصابه بجراح وصفت بالطفيفة وجرى استهداف المهاجم فاستشهد في المكان وفقاً للقناة 12 العبرية.

ووفقاً للمصادر العسكرية فهنالك ارتباط بين العمليتين ، حيث يجري الجيش والشاباك تحقيقات في حيثيات انفجار المركبة في محطة الوقود وتسلسل الأحداث وامكانية تنفيذ عمليات أخرى.

وجاء في بيان للجيش انه وقريباً من الساعة الحادية عشرة وخمس وثلاثون دقيقة اشتعلت وانفجرت مركبة داخل محطة وقود في تجمع "غوش عتصيون" شمالي الخليل ، فيما أقدم الجيش على اعدام احد الاشخاص في المكان للاشتباه بكونه سائق المركبة.

وقالت مصادر عسكرية ان جنود الجيش اصابوا قائد لواء منطقة بيت لحم وشمالي الخليل "لواء عتصيون" بجراح خلال اطلاق النار من جانب الجنود تجاه سائق المركبة وهو برتبه "مقدم" وجرى نقله للعلاج في المستشفى.

وفي وقت سابق قالت مصادر عسكرية ان مركبة منفذ عملية اطلاق النار في مستوطنة "كرمي تسور" انفجرت هي الاخرى داخل المستوطنة محدثة أضراراً كبيرة حيث احترقت الى جانبها مركبة مسئول امن المستوطنة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى شمالی الخلیل

إقرأ أيضاً:

تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق.. جرحٌ ينكأ ذاكرة العنف الطائفي(تقرير)

 


في صباح دامٍ لا يختلف كثيرًا عن أيام الحرب التي عاشتها سوريا لعقد كامل، عاد صوت الانفجارات ليخترق جدران العاصمة، وهذه المرة من داخل أحد بيوت الله؛ استهدف هجوم انتحاري كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، أثناء قداس يوم الأحد، مخلفًا عشرات القتلى والجرحى، في مشهد هزّ وجدان السوريين، وأعاد إلى الأذهان سنوات النزف الطائفي.

داخل الكنيسة، كانت الأجراس تُقرع والصلوات تتلى، قبل أن يقتحم مسلح المكان ويبدأ بإطلاق النار بشكل عشوائي على المصلين، ثم فجّر نفسه بحزام ناسف وسط الحشود. دقائق معدودة حولت القداس إلى مأساة، وصدى الانفجار اخترق جدران الطمأنينة التي بدأت تتشكل في دمشق بعد سنوات من الصراع.

وزارة الداخلية السورية أكدت أن منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم "داعش"، في ما اعتبر أول هجوم انتحاري يستهدف كنيسة داخل دمشق منذ سنوات. التحقيقات لا تزال جارية، وسط حديث عن احتمال وجود مهاجم ثانٍ فرّ من موقع التفجير بعد إطلاق النار.

الحصيلة كانت ثقيلة: 20 قتيلًا و52 جريحًا، وفقًا للبيانات الرسمية، بينهم نساء وأطفال كانوا قد اعتادوا القداس الأسبوعي في الكنيسة التي تعد من أقدم الكنائس الكاثوليكية في دمشق، وتحمل رمزية دينية واجتماعية لأبناء الحي.

صدى الحادث لم يبقَ في حدود العاصمة؛ إذ توالت الإدانات من مؤسسات رسمية ودولية، كان أبرزها بيان من الأمم المتحدة يدعو لحماية دور العبادة واحترام حرية الأديان؛ كما عبّرت المنظمة الآشورية العالمية عن صدمتها، واعتبرت الحادث "استهدافًا ممنهجًا للمسيحيين في سوريا"، ودعت إلى وقفة جادة ضد موجات التطرف المتجدد.

السلطات السورية من جانبها سارعت لتشديد الإجراءات الأمنية، وفرضت طوقًا مشددًا حول دور العبادة المسيحية، كما دعت المواطنين للإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، في محاولة للسيطرة على الموقف ومنع تكرار المأساة.

في بلد أنهكته الحرب وبدأ بالكاد يستعيد بعضًا من توازنه، يشكّل الهجوم على كنيسة مار إلياس نكسة قاسية، وتذكيرًا دامغًا بأن خطر التطرف لا يزال كامنًا، وأن معركة سوريا من أجل السلام والتعايش لم تنتهِ بعد.

الدماء التي سالت في الدويلعة صباح هذا الأحد، لم تكن فقط ضحايا انفجار، بل جرس إنذار جديد بأن الأمل بحاجة إلى حماية، وأن التعايش لا يزال هشًا، في وطن يحاول أن ينهض من تحت ركام الذاكرة.

مقالات مشابهة

  • مصادر: الجيش الأميركي علم مسبقا بالهجوم الإيراني واستعد له
  • مصادر: الجيش الأمريكي استعد للهجوم الإيراني على قواعده ولم يفاجأ
  • الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في حقل القليعة
  • تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق.. جرحٌ ينكأ ذاكرة العنف الطائفي(تقرير)
  • دمشق - 20 قتيلا في تفجير داخل كنيسة مار إلياس
  • بالفيديو.. قتلى في تفجير انتحاري داخل كنيسة في ريف دمشق
  • قتلى في تفجير انتحاري داخل كنيسة في ريف دمشق
  • أربيل.. إسقاط طائرتين مسيّرتين مفخختين دون أضرار
  • نقل عامل بلجنة امتحانات الثانوية العامة بالفيوم إلى المستشفى إثر إصابته بحالة إعياء شديدة
  • المرور: ترك المركبة في وضع التشغيل عند مغادرتها يعد مخالفة