#سواليف

أثارت العملية المزدوجة في مدينة #الخليل في ساعات متأخرة من مساء أمس الجمعة #تخوفات لدى دولة #الاحتلال من عودة مشاهد ” #الانتفاضة_الثانية” إلى الواجهة. 

وقال عضو مجلس الحرب الأسبق “جدعون ساعر” إن المحاولتان لتنفيذ هجمات ليلية في #غوش_عتصيون تشيران إلى مرحلة جديدة من العمليات في #الضفة_الغربية، تزامنًا مع تصريح خالد مشعل بشأن نية #حماس تجديد “العمليات الاستشهادية”.

 

وأضاف ساعر أنه يجب على “إسرائيل” أن تبدأ مسارًا واسعًا لإلحاق الضرر بالبنية التحتية في الضفة الغربية وأن تقطع رأس الجبهة الجديدة قبل أن تشتعل.

مقالات ذات صلة فصل الكهرباء عن مناطق واسعة في الأردن اليوم 2024/08/31

أما المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال، فقال إن المسلحين الفلسطينين في الضفة الغربية يحاولون تنفيذ هجمات جهنمية وكبيرة وقوية لم نشهد مثلها منذ الإنتفاضة الثانية.

وغرّد مراسل صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، يوآف زيتون  عبر منصة إكس بالقول: بينما مئات الجنود في شمال الضفة لليوم الرابع، فإننا في الجنوب نشهد انقلابًا في المشهد، حدث لم يحدث منذ الانتفاضة الثانية.

وكتبت صحيفة “يديعوت احرنوت” في تقرير عبر موقعها الإلكتروني: تعيد العمليات الأخيرة في شمال الضفة وجنوبها، إثارة المخاوف من عودة العمليات واسعة النطاق خلال الانتفاضة الثانية، مع وجود فعلي لرعب العبوات الناسفة، الذي اشتد في الأشهر القليلة الماضية في “إسرائيل”

وعلّق مراسل قناة كان على عملية الخليل المزدوجة: “لقد عدنا لأيام الانتفاضة” 

وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت بإصابة قائد لواء غوش عتصيون وجندي وعدد من المستوطنين إثر عملية مزدوجة استهدفت مستوطنتين بالضفة المحتلة في وقت متأخر من ليل الجمعة.

ووقع انفجار عند مفرق غوش عتصيون، المستوطنة الواقعة شمال الخليل، أعقبه هجوم على مدخل مستوطنة كرمي تسور القريبة.

وفي التفاصيل؛ وصل مقاوم مسلح إلى بوابة مستوطنة كرمي تسور شمالي الخليل، ثم نفذ عملية دهس لحارس المستوطنة، واقتحم المستوطنة وأطلق النار بداخلها، واعترف الاحتلال بوقوع   إصابات في كرمي تسور.

وأعلن الاحتلال عن ارتقاء منفذ العملية، فيما يشتبه بوجود مسلحين  آخرين داخل المستوطنة ويجري البحث عنهم، حسب ادعائهم.

وانفجرت مركبة مفخخة قرب مستوطنة عصيون شمال الخليل، واعترف الاحتلال أيضا بـ3 إصابات حتى اللحظة.

وصباح اليوم، سمح الاحتلال  للمستوطنين في “كرمي تسور” قرب الخليل بالعودة للحياة الطبيعية بعد أعمال البحث استغرقت أكثر من 8 ساعات، التي استمرت على مدار الليلة الماضية للتأكد من عدم موجود مقاومين آخرين في المستوطنة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الخليل تخوفات الاحتلال الانتفاضة الثانية غوش عتصيون الضفة الغربية حماس الانتفاضة الثانیة کرمی تسور

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يحاصر بلدتين شمال الضفة لليوم الرابع

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم حملة المداهمات والاعتقالات خلال حصارها لليوم الرابع على التوالي بلدتي كفر الديك وبروقين بمحافظة سلفيت شمال غرب الضفة الغربية المحتلة.

ففي كفر الديك، واصل الاحتلال حصار البلدة وفرض منع التجوال، كما نفذ عمليات دهم للمنازل، وحول بعضها لثكنات عسكرية ومراكز للتحقيق والاعتقال الذي شمل عددا من سكان البلدة، بينهم أسرى محررون.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بروقين، غرب سلفيت، وسط إطلاق نار في أرجاء البلدة. وأفادت مصادر للجزيرة بأن جنود الاحتلال احتجزوا عددا من الفلسطينيين، وشرعوا في عمليات تفتيش دقيقة داخل منازل المواطنين، تخللتها تحقيقات ميدانية.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن قوات الاحتلال قتلت فلسطينيا، بزعم فراره في أثناء التحقيق معه بتهمة إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطنة إسرائيلية قبل أيام.

حصار واعتقالات

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية 4 فلسطينيين على الأقل من بلدة برُوقين التي يبلغ تعداد سكانها 5 آلاف نسمة.

وقال رئيس بلدية بروقين فائد صبرة -لوكالة الأناضول- أن قوات الاحتلال دهمت مقر البلدية وحطمت محتوياته، بما يشمل حواسب ومكاتب وغيرها، لافتا إلى سماع أصوات إطلاق الرصاص، بين حين وآخر، من دون معرفة دقيقة بما يجري.

عاجل | الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية لقواته في بلدة بروقين غرب سلفيت. pic.twitter.com/sm6N2ozB5W

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 17, 2025

إعلان

وتفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على محافظة سلفيت وبلدتي بروقين وكفر الديك، بذريعة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت الأربعاء الماضي، وأدت إلى مقتل مستوطنة وجرح آخرين.

ونفذت قوات الاحتلال في البلدتين عمليات دهم وتفتيش للمنازل، وحققت ميدانيا مع عشرات الفلسطينيين، وسط حظر للتجوال، وإغلاق للمداخل المؤدية إليهما.

في الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة "دُورا"، بمحافظة الخليل وقامت بحملة اعتقالات. وأظهرت صور بثتها منصات محلية فلسطينية احتجاز شبان واقتيادهم إلى عربات عسكرية داخل الأحياء السكنية في المدينة.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إصابة شابين واعتقال فتى خلال اقتحام الاحتلال شرق الخليل
  • الاحتلال يعتقل 13 فلسطينيا على الأقل خلال حملات واسعة في الضفة
  • خبير عسكري: هذه مراحل عملية “عربات جدعون” بغزة وأبرز ملامحها
  • الاحتلال يحاصر بلدتين شمال الضفة لليوم الرابع
  • استشهاد فلسطيني شمالي الضفة.. والاحتلال يزعم أنه منفذ عملية سلفيت
  • “حماس” تدعو لتصعيد المواجهة في الضفة: المستوطنون يرتكبون الجرائم بدعم حكومي
  • “حماس” تدعو قمة بغداد لاتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار
  • غارة إسرائيلية على وادي الخليل في جنوب لبنان
  • اقتحامات بأنحاء الضفة والاحتلال يعتقل عائلة منفذ عملية الطعن بالقدس
  • “فتح الانتفاضة”: محاولات “استعادة الردع الصهيوني” تحطمت أمام الصمود اليمني