يمانيون – متابعات
دان الأزهر الشريف، بشدة، “العدوان الإرهابي الصهيوني على مدن الضفة الغربية”، وتدميره قطاعاً واسعاً من الطرق والمنشآت والمنازل، وسفك دماء العشرات وإصابة المئات واعتقالهم.

وحذَّر الأزهر العالم أجمع من “مخطط صهيوني يتم تنفيذُه في الأراضي الفلسطينيَّة المحتلة في الضفة الغربية، بهدف انتزاع ملكيتها وتهويد معالمها، وقتل أصحابها الفلسطينيين، وارتكاب إبادة جماعية جديدة في ظل تواطؤ دولي وعجز أممي غير مسبوق، وانشغال العالم بما يحدث من مجازر يومية في أرض غزة الأبية، والتي اطمأنَّ العدو إلى أن أحداً لن يحرك ساكناً تجاه ما يحدث فيها”.

وحذِّر الأزهر من خطورة هذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها، مطالباً المجتمع الإنساني وجميع الأطراف الفاعلة بتحمل مسئولياتها تجاه ما ارتكبته “آلة القتل الصهيونية”، ومواجهة هذا الكم المذهل والمفجع والمؤلم من مجازر وحشية بحق أهالي قطاع غزة، وما هو مقدم عليه في الضفة الغربية، وضرورة بذل كل الجهود لوقف المخططات الصهيونية.

وطالب الأزهر العالم الإسلامي بتسخير “كل الإمكانات، السياسية والدبلوماسية والشعبية، ومصادر القوة وتجديد تفعيل مقاطعة المنتوجات الصهيونية، حمايةً للدم الفلسطيني، وللمسجد الأقصى المبارك، ولمدينة القدس”، ورداً للعدوان عن فلسطين.

وكان “الجيش” الإسرائيلي أعلن، فجر يوم الأربعاء، بدء عملية عسكرية في الضفة الغربية، في كل من مدينة طوباس وطولكرم وجنين، وردّت عليها المقاومة بإعلان عملية “رعب المخيمات”. وتتواصل المواجهات بين قوات الاحتلال والمقاومين حتى الساعة، في ظل عودة العمليات النوعية، التي تعيد تذكير المستوطنين بزمن الانتفاضة التي يخشون عودتها.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة “طوفان الأقصى”، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت “إسرائيل” بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان عن المظاهرات أمام سفارة مصر بتل أبيب: مخطط لحرف البوصلة عن الاحتلال

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».

دياب اللوح: تظاهرة تل أبيب ضد مصر "ترتيب ممنهج" لصرف النظر عن جرائم غزةالبيت الأبيض: ترامب إنسان ذو قلب كبير يحاول إنهاء أزمة غزةكتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية في جباليا شمال غزةبعد اجتماعهما مع نتنياهو.. ويتكوف وسفير واشنطن يزوران غزة لتقييم الأوضاع ميدانيا

وأضاف رشوان، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.

وتابع رشوان: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».

وأكد رشوان أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.

طباعة شارك غزة قطاع غزة الاحتلال ضياء رشوان اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • الأردن يدين سلسلة اعتداءات على مقرّات سفاراته وبعثاته الدبلوماسية في الخارج
  • مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد
  • القدس تحذّر من مخطط إسرائيلي خطير
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية
  • اعتراف صهيوني : اليمنيون هزموا اقوى قوة في العالم
  • ضياء رشوان عن المظاهرات أمام سفارة مصر بتل أبيب: مخطط لحرف البوصلة عن الاحتلال
  • مرصد الأزهر: قطلونية بؤرة التطرف المتصاعدة في أوروبا الغربية
  • تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • 26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
  • أزمة مياه في الضفة الغربية: سكان سوسيا يتهمون مستوطنين بتخريب مصادر الإمداد