جددت إسرائيل نفيها تقارير تحدثت عن موافقتها على وقف تام لإطلاق النار، عبر "هدنة إنسانية"؛ بهدف تقديم لقاحات شلل الأطفال في غزة.

وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن "التقارير التي تتحدث عن وقف عام لإطلاق النار بهدف إعطاء لقاحات  في غزة غير صحيحة".

وأضاف: "لن تسمح إسرائيل إلا بممر إنساني تمر عبره المواد المخزنة، كما سيتم إنشاء مناطق محددة تكون آمنة لإعطاء اللقاحات لبضع ساعات".

والأربعاء الماضي، نفى مكتب نتنياهو حديث القناة الـ "13" الإسرائيلية عن موافقة إسرائيل على طلب أمريكي لـ "هدنة مؤقتة" في غزة من أجل حملة التطعيم، وقال إن الحديث يدور عن تخصيص أماكن محددة لأخذ اللقاحات.

والخميس، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن حماس وإسرائيل وافقتا على سلسلة "هدن إنسانية" يستمر كل منها 3 أيام في وسط القطاع وجنوبه وشماله؛ لتنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لقاحات شلل الأطفال في غزة غزة اسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: إسرائيل تتجسس على قوات أميركية تراقب اتفاق غزة

غزة - ترجمة صفا

قالت صحيفة غارديان إن ضباط إسرائيليين ينفذون عمليات تجسس واسعة النطاق للقوات الأميركية المتمركزة في قاعدة جديدة تراقب وقف إطلاق النار بغزة.

وبحسب هذه التسريبات، فإن قائد القاعدة الأميركية الفريق أول باتريك فرانك استدعى نظيره الإسرائيلي إلى اجتماع أبلغه فيه بأن “التسجيل يجب أن يتوقف هنا حالا".

وجمع الاحتلال معلومات استخباراتية عن القوات الأميركية الموجودة في مركز التنسيق الأمني الذي يراقب وقف إطلاق النار بغزة.

وأعرب موظفون وزوار من دول أخرى عن مخاوفهم من قيام إسرائيل بالتسجيل داخل مركز التنسيق، وقد طُلب من بعضهم تجنب مشاركة معلومات حساسة بسبب خطر جمعها واستغلالها.

كما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على طلب فرانك وقف التسجيل، مشيرا إلى أن المحادثات داخل المركز غير مصنفة سرية.

يذكر أن مركز التنسيق أنشئ في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة وتنسيق المساعدات، ووضع خطط لمستقبل القطاع، وفق خطة ترامب المكونة من 20 نقطة

ويقع المركز في مبنى متعدد الطوابق بالمنطقة الصناعية في مدينة كريات غات التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن حدود غزة.

ودأبت إسرائيل على تقييد أو منع شحنات الغذاء والدواء وغيرها من السلع الإنسانية إلى غزة.

وقد أدى الحصار الكامل هذا الصيف إلى دفع أجزاء من القطاع نحو المجاعة.

وبعد مرور شهرين على وقف إطلاق النار تمتلك واشنطن نفوذا كبيرا، لكن إسرائيل لا تزال تسيطر على محيط غزة وما يدخل إليها، وفقا لمسؤول أميركي.

ومن بين القوات الأميركية المنتشرة في المركز خبراء في التعامل مع الكوارث الطبيعية أو مدربون على إيجاد طرق إمداد عبر مناطق معادية.

ويقول دبلوماسيون إن المناقشات في المركز كانت أساسية في إقناع إسرائيل بتعديل قوائم الإمدادات المحظورة أو المقيدة من دخول غزة مثل أعمدة الخيام والمواد الكيميائية اللازمة لتنقية المياه.

أما مواد أخرى مثل الأقلام والورق اللازمة لإعادة تشغيل المدارس فقد تم حظر شحنها إلى غزة دون تفسير.

ويجمع المركز مخططين عسكريين من الولايات المتحدة وإسرائيل ودول حليفة أخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، في حين لا يوجد أي ممثلين عن منظمات فلسطينية مدنية أو إنسانية ولا عن السلطة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة بريطانية: إسرائيل تتجسس على قوات أميركية تراقب اتفاق غزة
  • المرحلة الثانية من اتفاق غزة تقترب ونتنياهو يقر بصعوبتها
  • قطر ومصر وتركيا جهود موحدة للدفع باتفاق غزة قدماً
  • يونيسف: 4 آلاف طفل في غزة يواجهون الموت ويحتاجون لإجلاء طبي عاجل خارج القطاع
  • التعاون الإسلامي تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل
  • “يونيسف”: مقتل أكثر من 70 طفلاً منذ إعلان وقف إطلاق النار في غزة
  • اليونيسيف : نحو 70 طفلا في غزة قتـ.لوا بعد وقف إطلاق النار
  • ترامب يطالب وزارة الصحة بتسريع إجراء تقييم برامج اللقاحات بدول العالم
  • برّاك: إسرائيل لن تحقق أهدافها عبر محاولة سحق حزب الله عسكريا
  • بري: الاستقرار في جنوب لبنان يستلزم التزام “إسرائيل” بالقرار 1701