كشفت منظمة الصحة العالمية عن مدى خطورة متحور كورونا الجديد المعروف باسم “EG.5”. وذلك بعد ظهوره وانتشاره في مناطق عدة من العالم.

ونقل موقع “سكاي نيوز عربية” عن إستشاري الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، الدكتور أمجد الخولي. قوله بأن فيروس كورونا ما زال يتحور وينتشر في جميع أنحاء العالم.

وأوضح الاستشاري أن السلالة الجديدة نسل لسلالة أوميكرون، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أضافت متحور “EG.

5” إلى قائمتها للسلالات المتداولة حاليا. والتي يتم مراقبتها، في 19 جويلية الماضي.
وأكد الخولي أنه لا توجد أدلة علمية حتى الآن على أن السلالة الناشئة أكثر خطورة من السلالات السابقة. كما أن خصائص المتغير الفرعي الجديد ليست مختلفة كثيرا عن السلالات السابقة.

وحدّد الخولي أبرز أعراض الإصابة بالمتحور “EG.5” عند البالغين لهذا المتحور. وتشمل الحمى، التهاب الحلق، سيلان الأنف والسعال، آلام الجسم والعضلات، التعب والإسهال.

واختتم الإستشاري بالصحة العالمية تصريحاته بالتأكيد على أنه طبقا للمعلومات المتاحة. وحيث أن اللقاحات ثبت فعاليتها في الحماية من السلالة أوميكرون. فمن المتوقع أن تقدم اللقاحات درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم  27 جويلية أن أكثر من نصف دول وأقاليم العالم، البالغ عددها 234. ‏أبلغت عن إصابات جديدة بفيروس “كورونا” المستجد، في الفترة من 26 جوان إلى 23 جويلية.

بينما أشارت في تحديثها الوبائي الأسبوعي إلى أنه في خلال فترة الـ28 يوما هذه، أبلغ 52% (122 من 234 دولة وإقليما) عن حالة واحدة على الأقل. وهي نسبة آخذة في الإنخفاض منذ منتصف عام 2022″.

وأضافت منظمة الصحة العالمية أنه خلال فترة 28 يوما المبلغ عنها، تم الإبلاغ عن أكثر من 868 ألف حالة إصابة جديدة بـ(كوفيد-19). وأكثر من 3700 حالة وفاة على مستوى العالم.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

معهد الموارد العالمية: ثلاثة من أصل أربعة مواقع تابعة لليونسكو مهددة بمخاطر جسيمة تتعلق بالمياه

حذرت دراسة نشرها معهد الموارد العالمية دبليو آر آي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، من أن ما لا يقل عن 73% من مواقع التراث العالمي غير البحرية، والبالغ عددها 1172 موقعا، تواجه نقصا أو فائضا في المياه.

وكشفت الدراسة حسبما ذكرت صحيفة لوفيجارو الإخبارية الفرنسية اليوم الثلاثاء، أنه يمكن إبطاء هذا الاتجاه أو حتى عكس مساره إذا تم تطبيق السياسات الصحيحة، على المستوى المحلي، مثل زراعة الأشجار وحماية الأراضي الرطبة، وكذلك على المستوى الوطني أو الدولي، من خلال الاعتراف بالمياه كـ خير عام للبشرية.

وأفادت الدراسة، بأنه في المجمل، يعاني 73% من مواقع التراث العالمي غير البحرية، البالغ عددها 1172 موقعا، من خطر واحد على الأقل من خطرٍ جسيم متعلق بالمياه (نقص في المياه مقارنة بالاحتياجات، أو إجهاد مائي بنسبة 40%، وخطر من فيضان الأنهار بنسبة 33%. واكدت الدراسة أن واحدا من كل خمسة مواقع (21%) يواجه مشكلة مزدوجة: وفرة في المياه في عام ما، ونقص في العام التالي.

وسيتفاقم هذا الوضع على الأقل على المدى المتوسط، حيث ستعاني 44% من المواقع من إجهاد مائي مرتفع أو مرتفع جدا بحلول عام 2050، مقارنة بـ 40% حاليا.

وتقع المناطق الأكثر عرضة للخطر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأجزاء من جنوب آسيا وشمال الصين، وتفصل الدراسة وضع أربعة مواقع معرضة للخطر بشكل خاص، اثنان منها مهددان بنقص المياه: الأهوار في جنوب العراق، والمناطق المستنقعية التي تضم بقايا مدن بلاد ما بين النهرين، وشلالات فيكتوريا (أو موسي-أو-تونيا) على الحدود بين زامبيا وزيمبابوي، كما يتعرض موقعان آخران لخطر الفيضانات: موقع تشان-تشان الأثري في بيرو، بسبب تجدد ظاهرة النينيو المناخية، ومحميات الطيور المهاجرة على طول سواحل البحر الأصفر وخليج بوهاي في الصين.

وتتعرض محميات الطيور المهاجرة هذه في الصين لخطر الفيضانات البحرية - كما هو الحال مع ما يقرب من 50 موقعا آخر من مواقع التراث العالمي - والتطور البشري السريع. وجاء في التقرير: ردت الصين في عام 2018 بحظر المشاريع العقارية في خليج بوهاي، وهو قرار رحبت به المنظمات البيئية.

يذكر أن معهد الموارد العالمية (WRI) هو منظمة بحثية عالمية غير ربحية تأسست في عام 1982 بتمويل من مؤسسة ماك آرثر تحت قيادة جيمس جوستاف سبيث ويقع مقره الرئيسي في واشنطن. ويملك معهد الموارد العالمية مكاتب في الولايات المتحدة والصين والهند والبرازيل وإندونيسيا. وتتمثل مهمة المنظمة في تعزيز الاستدامة البيئية، والفرص الاقتصادية، وصحة الإنسان ورفاهيته. ويقدم خدمات بما في ذلك قضايا تغير المناخ العالمية، والأسواق المستدامة، وحماية النظام الإيكولوجي، وخدمات الحوكمة المسئولة البيئية.

يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة أو ما يعرف اختصارا بالـيونسكو، هي وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة تأسست عام 1945 ويقع مقرها في العاصمة الفرنسية باريس.

اقرأ أيضاًوزير الإسكان ومحافظ الوادي الجديد يبحثان التعاون بمجال المياه

وزير الري يؤكد عمق العلاقات التي ترتبط مصر وألمانيا في مجال المياه

وزير الري يبحث مجهودات تسهيل إجراءات إصدار تراخيص المياه الجوفية

مقالات مشابهة

  • منتدى شباب العالم الإسلامي يناقش تحديات «كورونا»
  • رابطة العالم الإسلامي تهنئ المملكة بانتخابها نائبًا لرئيس المجلس التنفيذيّ لمنظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تجلي 23 مريضاً فلسطينياً من غزة
  • رابطةُ العالم الإسلامي تهنّئ المملكةَ بانتخابها نائبًا لرئيس المجلس التنفيذيّ لمنظمة الصحة العالمية، وعضوًا في المجموعة الأممية رفيعة المستوى لأجندة (التنمية المستدامة 2030)
  • منظمة الصحة العالمية: سلمنا 3 آلاف لتر من الوقود لمستشفى الشفاء في غزة
  • الصحة العالمية: الوحدة تودي بحياة 100 شخص كل ساعة حول العالم
  • الصحة العالمية تحذّر: الوحدة تقتل 100 شخص كل ساعة حول العالم
  • معهد الموارد العالمية: ثلاثة من أصل أربعة مواقع تابعة لليونسكو مهددة بمخاطر جسيمة تتعلق بالمياه
  • أمانة الصحة النفسية تستعرض تجربتها في مكافحة الإدمان بمنتدى منظمة الصحة العالمية
  • الأمانة العامة للصحة النفسية تستعرض تجربتها في مكافحة الإدمان بمنتدى منظمة الصحة العالمية