"صندوق خليفة" يدعم 7 مشاريع إماراتية في "أبوظبي الدولي للصيد والفروسية"
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلن صندوق خليفة لتطوير المشروعات، دعمه 7 مشروعات إماراتية، تعرض منتجاتها في الجناح المخصص له في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، وذلك في إطار جهود الصندوق المتواصلة في تمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة الإماراتية، وتعزيز ظهور علاماتها التجارية بإتاحة مشاركتها في أهم المعارض المحلية والدولية.
وتنتمي المشروعات المشاركة ضمن جناح صندوق خليفة إلى قطاعات الأطعمة والمشروبات، والخدمات، والبيع بالتجزئة والتصنيع، وتشمل "ألترا مارين"، وهي شركة إماراتية تمارس نشاطها التجاري في مجال تجارة السفن والقوارب وألواح التزلج المائي، بالإضافة إلى تجارة الملابس الرياضية وملابس الصيد بالتجزئة والجملة؛ و"ورشة العين الفنية لإصلاح الأسلحة" المختصة في ابتكار الحلول الشاملة في قطاع خدمات صيانة وإصلاح الأسلحة العسكرية، وتوفير قطع غیارها، وصيانة میادین الرماية، إضافة إلى البحث والتطوير في قطاع الأسلحة؛ و"شركة لو بابيلون للمشغولات اليدوية"، المختصة بتصنيع وبيع قطع ديكور للفراشات المحنطة في أطر أو زجاجات يدويا".
وتضم القائمة أيضاً "خلف المزروعي لتجارة غذاء الصقور"، مزودو الأغذية المخصصة لحيوانات حدائق الحيوان وأحواض الأسماك.
وتوفر الشركة أيضاً، خلال موسم الصيد، صقور الصيد الحية التي تتمتع بأعلى مستويات الأداء، لفرق السباق والصقارين في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي؛ و"الشوامخ للوازم الرحلات"، المختصة ببيع جميع أدوات ومعدات الرحلات البرية ، و"شركة السويدي لتجارة معدات الفروسية"، المختصة ببيع جميع معدات رياضة الفروسية والأعلاف الخاصة بالخيل؛ و"مقهى كوفي أركيتكشر"- وجهة محبي القهوة العالية الجودة، الذي حصلت صاحبته على بطولات في تحضير القهوة وتذوقها محلياً وعالمياً.
وقالت موزة عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة في صندوق خليفة: إضافة إلى الخِدْمَات التمويلية للمشاريع القائمة والناشئة، يقدم صندوق خليفة لأعضائه مجموعة متنوعة من الخدمات غير التمويلية القيمة، عن طريق برنامج عضويته المميز، الذي يتيح المشاركة في المعارض والفعاليات التجارية الرائدة المحلية والدولية.
وأضافت: نحرص على المشاركة الدورية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، واستضافة مشروعات أعضاء صندوق خليفة الصغيرة والمتوسطة الإماراتية ضمن جناح الصندوق، وتمكينها من الترويج لخدماتها ومنتجاتها المبتكرة أمام جمهور وشريحة أكبر.
وأوضحت أن المعرض يمثل منصة استراتيجية لتعزيز ظهور العلامات التجارية الوطنية، وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري والاستثماري، والنمو محليا وإقليميا، كما نهدف من خلال تعزيز مشاركة المشروعات، إلى تسليط الضوء على الإبداع والابتكار الريادي الإماراتي وجودة المنتجات والخدمات المحلية، وقدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية، ليتاح بذلك الفرصة للمشاريع بالتوسع والوصول إلى أسواق جديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات صندوق خلیفة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بجامعة خليفة يستعرض تحديات انتقال الطاقة
أبوظبي: فاطمة المنصوري
ناقش المؤتمر السنوي لبحوث الهندسة الكهربائية الذي نظمته جامعة خليفة في أبوظبي، أهم التحديات التي تواجه الانتقال العالمي في مجال الطاقة والعروض التقديمية حول المجالات الرئيسية للابتكارات الهندسية والحلول البحثية المتميزة. وتم استعراض 20 عرضاً بحثياً مطبوعاً من طلبة الدكتوراه والماجستير، كما أُعلِن ضمن فعالياته عن 3 جوائز في فئات أفضل ملخصٍ وأفضل عرض بحثي شفهي وأفضل عرض بحثي مطبوع.
مُنِحت جائزة أفضل ملخص لطالب الدكتوراه وهاب الله (تحت إشراف الدكتور خليفة الحوسني)، لمشروعه حول استراتيجية التحكم المتقدم والمباشر في الطاقة الكهربائية للعمليات عالية الكفاءة لغشاء تبادل البروتونات، وطالب الدكتوراه يوسف بدران (تحت إشراف الدكتور محمد المرسي)، لمشروعه تحت عنوان «نهج تقييم الاستقرار الذي يعتمد على البيانات لترابط الشبكات الصغيرة المتعددة». كما مُنِحت جائزة أفضل عرض بحثي شفوي لطالب الدكتوراه بلال حبيب، (تحت إشراف الدكتور عمر الزعابي)، لمشروعه المتعلق بانخفاض المجال الكهربائي لمادة موصّلة عند التقاطع الذي تلتقي عنده ثلاث صفائح تكتونية، وفاز بجائزة أفضل عرض بحثي مطبوع، طالب الدكتوراه ناصر جمال سعيد السيف (تحت إشراف الدكتور جمال الصوالحي)، لمشروعه الذي يحمل عنوان «النظام اللاسلكي ثلاثي الملفات لنقل الطاقة».
10 عروض
ركزت 10 عروضٍ بحثية من أصل عشرين بحثاً على مواضيع التعديل الرقمي والنقل اللاسلكي للطاقة واستقرار الشبكات الصغيرة، مع التركيز على الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة وتكامل مصادر الطاقة المتجددة، فيما تناولت عشرة أخرى مواضيع شملت إدارة الطاقة في الشبكات الصغيرة الهجينة والأطر المدركة للمخاطر لنقل الهيدروجين.
كما تناولت سبعة عروض تقديمية قادها الطلبة موضوعات مثل عمليات غشاء تبادل البروتونات وأجهزة حبس الشحنات واستعادة الإمداد الكهربائي في الشبكات الصغيرة، وركزت سبعة عروضٍ شفهيةٍ أخرى على الترابط بين الشبكات الصغيرة والطباعة الحجرية الناعمة واستخدام تعلّم الآلة في الكشف عن الأخطاء، وغطّت خمس مناقشات أخرى مجالاتٍ كالكشف عن الهجمات الإلكترونية في التنبؤ بالطاقة الشمسية وأطر الإمداد الاقتصادي للشبكات الصغيرة.
وحدات الرادار
قدمت طالبات البكالوريوس شيماء محمد الطنيجي ومريم أحمد الحمودي وإنجي عماد فاروق وهند إبراهيم البستكي، عرضاً بحثياً مطبوعاً بعنوان «تحديد موقع المركبة وقياس سرعتها باستخدام وحدات الرادار والكاميرا»، فيما ألقى الدكتور هاني فرج، أستاذ بحوث زائر، الكلمة الرئيسية بعنوان: «تمكين انتقال الطاقة: لِمَ يُعد البحث والتطوير أمراً بالغ الأهمية للحد من الانبعاثات الكربونية في أنظمة الطاقة والنقل».
من جهته قال البروفيسور عمار نايفة، أستاذ مشارك في الهندسة الكهربائية، ورئيس لجنة بحوث قسم الهندسة الكهربائية، إن المؤتمر أتاح الفرصة للطلبة لاستعراض أعمالهم البحثية والتنافس مع أقرانهم في مجالات الابتكار، كما أنّنا نخطط لتعزيز جانب التواصل في النسخة القادمة.