حزب الرشاد السلفي يحذر من تحركات سعودية خبيثة جنوب اليمن
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الجديد برس|
أطلق حزب الرشاد السلفي، أحد أبرز التيارات السلفية في اليمن، يوم الاثنين تحذيرات شديدة اللهجة للقوى اليمنية، خاصة تلك المتواجدة في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق البلاد. تأتي هذه التحذيرات في ظل ترتيبات سعودية تهدف إلى تمكين تيارات سلفية وُصفت بـ”التكفيرية”.
ووصف محمد طاهر أنعم، عضو هيئة التأسيس في حزب الرشاد، في منشور له على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، ما يجري في الجنوب بأنه يعكس “مخططاً سعودياً خبيثاً”.
جاءت تعليقاته رداً على قرار السعودية تسليم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى أبوزرعة المحرمي، قائد فصائل “العمالقة الجنوبية” السلفية، وكذلك ضم قوات الإصلاح إلى تشكيل “درع الوطن”، وهو تيار سلفي جهادي.
وأشار أنعم إلى أن هذه الخطوات تهدف إلى تمكين ما وصفه بـ”السلفية الجامية”، وهي تيارات معادية لكل الأحزاب السياسية والمذاهب الدينية الأخرى.
وأوضح أن هذه التيارات تعتبر الأحزاب والتكتلات اليسارية، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي والحزب الاشتراكي اليمني، “مرتدين”، وتصف جماعة الإخوان المسلمين والتيارات السلفية غير الجامية بـ”المبتدعين والضالين في النار”. كما تعتبر هذه الفصائل الصوفية “مشركين” والشيعة “مجوس”.
وأكد أنعم أن تسليح هذه التيارات وتحويل القوة إليها يحمل مخططات خبيثة قد تؤثر على شمال اليمن وكذلك جنوبه وشرقه وغربه. مضيفاً أن السعودية تستثمر أموالاً كبيرة في هذه الفصائل ضمن خطة لنشرها في عدة دول، بما يخدم أجندتها الإقليمية.
هذا وتأتي تصريحات أنعم في وقت تشهد فيه مناطق سيطرة التحالف السعودي جنوب وشرق اليمن ترتيبات سعودية تشمل تمكين تيار “السلفية الجامية” من خلال دمج “درع الوطن” و”العمالقة الجنوبية”، وهي قوات شكلت من عناصر سلفية بقيادة أبوزرعة المحرمي.
وتتزامن هذه الترتيبات مع تحركات سعودية لعقد اتفاق مع صنعاء يهدف إلى إنهاء تورط الرياض في الحرب اليمنية المستمرة منذ عام 2015.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أسعار مرتفعة ونفي حكومي بوجود أوبئة..تحركات برلمانية لإنقاذ الثروة الداجنة
شهدت الأيام القليلة الماضية جدلا كبيرا في أوساط الشارع المصري، بشأن نفوق ثلث الثروة الداجنة، وذلك عقب تصريحات نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، مرجعا السبب إلى أمراض وبائية تصيب الدواجن مما يؤدى إلي نفوقها.
من جانبه نفى رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن المهندس محمود العناني، ما تردد بشأن نفوق 30% من الدواجن في مصر نتيجة إصابة بفيروس وبائي، مؤكدًا أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة.
صناعة الدواجن في مصر مستقرة
كما أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن صناعة الدواجن في مصر صناعة مستقرة، وهناك متابعة دائمة من خلال أجهزة الوزارة المعنية متمثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة للقطعان والمزارع، ولم يتم تسجيل حالات نفوق، كما أن جميع التحصينات متوفرة من خلال معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، والوحدات البيطرية بجميع أنحاء الجمهورية.
في هذا الصدد، استخدم عدد من النواب أدواتهم البرلمانية بشأن أزمة نفوق الدواجن و زيادة أسعارها خلال الفترة الأخيرة.
حيث وجهت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة موجه إلى الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة، بشأن أزمة التصريحات المتضاربة حول نفوق ثلث الثروة الداجنة في مصر.
وقالت «سلامة» إن التصريحات المتضاربة والتي جاءت من قبل اتحاد منتجي الدواجن بنفوق 30% من الثورة الداجنة في مصر، بسبب الوضع الوبائي، تم نفيها كذلك من خلال مسئولين في ذات الاتحاد، مع تأكيد وزارة الزراعة على أن الثروة الداجنة في مصر آمنة، ولا يوجد أي وباء أو نفوق.
من جانبه، تقدمت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بسؤال برلماني موجه للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة، ووزير التموين و التجارة الداخلية عن الأسباب التي تقف خلف الزيادة الغير منطقية في أسعار الدواجن .
وأوضحت«سعيد» أنه في ظل ما تشهده الأسواق المصرية من ارتفاع مبالغ فيه في أسعار الدواجن، مما يؤثر علي ميزانية الأسر المصرية ويزيد من الضغط المادي و النفسي عليها، وفي ظل تبني الدولة المصرية استراتيجية وطنية لدعم مشروعات الدواجن، كيف تساهم الحكومة في التصدي لهذا الارتفاع المفاجئ لتخفيف العبء عن الأسر المصرية ؟.
وتساءلت:" كيف تعامل جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية لدعم صغار المستثمرين في الثروة الداجنة ؟ كيف تراقب وزارة التموين الأسعار اليومية للدواجن ؟ .