القدس المحتلة- الوكالات

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن محور فيلادلفيا الواقع على الحدود المصرية يمثل "أنبوب الأكسجين" لحركة المقاومة الإسلامة "حماس" وأنه "يجب قطعه"، على حد وصفه.

وأضاف نتنياهو- في مؤتمر صحفي بالقدس المحتلة- أنه عندما قرر أرئيل شارون (رئيس الوزراء الأسبق) الانسحاب من قطاع غزة "لم أوافق أبدًا على إخلاء محور فيلادلفيا"، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك اتفاق دولي سابق يسمح باحتلال محور فيلادلفيا.

واعتبر نتنياهو أن "تحقيق أهداف الحرب الأربعة يمر من محور فيلادلفيا". وقال: "خروجنا من محور فيلادلفيا كان بمثابة فتح الطريق لدخول الأسلحة وغيرها لحماس... خروجنا من محور فيلادلفيا جعل غزة مصدر تهديد كبير لنا". وأكد "موقفنا ثابت بشأن محور فيلادلفيا ولن يتغير".

وتابع القول: "نحن في حرب مصيرية ضد محور الشر الإيراني.. والعدو يريد تدميرنا جميعا دون استثناء".

وتعليقًا على مقتل الأسرى، قال نتنياهو: "قلبي ينفطر وأنا أتحدث هاتفيا مع عائلات المختطفين الستة القتلى... كنا قريبين من تحرير المختطفين الستة لكننا لم ننجح في تحريرهم". وزعم أنه "حريص على إنجاز اتفاق لكن لم نر أي إيجابية من حماس باتجاه إبرام صفقة".

وأضاف: "خضتُ 3 حروب قضينا فيها على كثير من أعدائنا لكن لم نحظ بدعم دولي لإعادة احتلال غزة... وعندما دخلنا إلى محور فيلادلفيا شعرنا بتغيير لصالحنا في الوضع العسكري". واستطرد بالقول: "يقولون لنا اخرجوا من محور فيلادلفيا لمدة 42 يوما وأنا أقول إذا فعلنا ذلك فلن نعود إليه ولو بعد 42 سنة.. دخولنا إلى محور فيلادلفيا أجبر حماس على تغيير موقفها في المفاوضات"، على حد زعمه.

وأضاف: "بعدما خرجنا من لبنان كان يجب علينا العودة مع أول صاروخ أطلق علينا من هناك".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعلن خطة ما بعد الحرب: سيطرة كاملة على غزة وهزيمة حماس وإخراجها من القطاع

أعلن نتنياهو أن إنهاء الحرب في غزة مشروط بهزيمة حماس الكاملة وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع. وطرح خطة من ثلاث مراحل لما بعد الحرب، وسط تصعيد ميداني وتعثر في مفاوضات الهدنة. اعلان

في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملامح خطته لإنهاء العمليات العسكرية في غزة، مؤكدًا أن السيطرة الأمنية الكاملة على القطاع وهزيمة حماس بشكل تام هما شرطان أساسيان لوقف القتال.

وجدد نتنياهو تأكيد أهداف إسرائيل الثلاثة في هذه الحرب: القضاء على حركة حماس، استعادة جميع الرهائن، وضمان عدم تحول غزة إلى تهديد أمني مستقبلي لإسرائيل. وقال إن هذه الأهداف "غير قابلة للتجزئة" وإن إسرائيل "ماضية حتى النهاية" لتحقيقها.

Relatedالأمم المتحدة: المساعدات لم تصل بعد إلى الفلسطينيين رغم دخولها إلى غزةقصف على مدار الساعة في قطاع غزة: عشرات القتلى بينهم أطفال في غارات جوية إسرائيليةفيديو: اشتعال النيران في المستشفى الإندونيسي في غزة بعد قصف إسرائيل لمولدات الكهرباءأرقام جديدة عن الرهائن

وللمرة الأولى، كشف نتنياهو عن أرقام تفصيلية بشأن الرهائن، موضحًا أن إسرائيل نجحت في استعادة 197 رهينة، من بينهم 148 على قيد الحياة، بينما لا يزال هناك 20 رهينة أحياء و38 آخرون تأكدت وفاتهم. وأضاف أن حكومته "ستعيد الجميع من دون استثناء"، مشيرًا إلى انفتاحه على وقف مؤقت لإطلاق النار من أجل إطلاق سراح المزيد من الأسرى.

وأعلن نتنياهو عن خطة ثلاثية المرحلة لإدارة غزة بعد الحرب، تم تنسيقها مع الولايات المتحدة، وتشمل:

-        إيصال مساعدات غذائية فورية لمنع وقوع كارثة إنسانية كما قال

-        إنشاء نقاط توزيع مؤمّنة تديرها شركات أمريكية وتشرف عليها القوات الإسرائيلية.

-        إقامة منطقة "معقمة" كما سماها خالية من حماس في جنوب غزة لنقل المدنيين وتوزيع المساعدات فيها.

وأكد أن قطاع غزة بالكامل سيكون تحت سيطرة أمنية إسرائيلية بمجرد انتهاء العملية العسكرية، وأن حماس "ستُهزم بشكل كامل".

شروط صارمة لوقف الحرب

وقال نتنياهو إنه مستعد لإنهاء الحرب، لكنه ربط ذلك بجملة من الشروط "غير القابلة للتفاوض"، أبرزها:

-        الإفراج الكامل عن جميع الرهائن.

-        نزع سلاح حماس وإبعادها عن الحكم.

-        نفي قادة الحركة من غزة.

-        نزع السلاح الكامل من القطاع.

اعلان

كما أشار إلى ما يُعرف بـ"خطة ترامب"، واصفًا إياها بأنها "عادلة وثورية"، ملمّحًا إلى إمكانية السماح بخروج السكان من غزة طوعًا، في تصريح قد يُثير جدلًا دوليًا حول مخاوف من التهجير القسري. 

هجوم على المعارضة ودعوة للوحدة

ووجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي انتقادات حادة للمعارضة، متهمًا إياها بـ"محاولة إسقاط الحكومة بأي ثمن"، حتى وإن كان ذلك عبر "تشويه سمعة الجيش الإسرائيلي دوليًا" حسب قوله. وهاجم نتنياهو النائبَ المعارض يائير غولان على وجه الخصوص، واصفًا تصريحاته بشأن مقتل المدنيين في غزة بـ"الوحشية"، مؤكدًا أن "لا جيش أكثر أخلاقية من جيش الدفاع الإسرائيلي" وفق تعبيره.

واختتم نتنياهو مؤتمره بدعوة إلى الوحدة الوطنية، قائلاً: "سنبقى معًا حتى النهاية، حتى النصر. سنقاتل معًا، وبعون الله، سننتصر".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يهاجم 3 قادة غربيين ويتهمهم بتشجيع حماس
  • نتنياهو: داعموا حماس يريدون تقويتها لتدمير إسرائيل
  • نتنياهو يهاجم 3 دول تحث حماس على القتال إلى ما لا نهاية
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يستدعى وفد التفاوض من قطر
  • ماهي شروط نتنياهو لإنهاء الحرب على غزة
  • نتنياهو يعلن خطة ما بعد الحرب: سيطرة كاملة على غزة وهزيمة حماس وإخراجها من القطاع
  • عاجل- نتنياهو: لم أحصل على أي شيكل من قطر
  • أول تعليق لحركة حماس على الاستهداف الإسرائيلي للوفد الدبلوماسي
  • وزير الثقافة يكرّم الحارسين اللذين حميا إرث سوريا في لحظة مصيرية
  • هل تحمل عربات جدعون نتنياهو للانتخابات المقبلة؟