إزالة الكربون أهم محاور القمة العالمية للاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تواصل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر دعمها للجهود العالمية لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر والوصول للحياد الكربوني، تماشياً مع مساعي دولة الإمارات لمواجهة تداعيات التغير المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وخلال دوراتها التسع السابقة، طرحت القمة حلولاً قابلة للتطبيق واستراتيجيات واضحة لتوظيف التكنولوجيا والابتكار لمواجهة تحديات الاستدامة.
تُعقد القمة تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وينظمها كلٌّ من المجلس الأعلى للطاقة وهيئة الكهرباء والمياه بدبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر.
وتناقش القمة سنوياً عدداً من المحاور والموضوعات المهمة التي تُعنى بحشد الجهود العالمية لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام، بما يتواءم مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030. الصورة
وستُعقد القمة هذا العام تحت شعار «تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور» يومي 2 و3 أكتوبر المقبل بمركز دبي التجاري العالمي.
وأكد سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، أن الوصول لاقتصاد أخضر مستدام يتطلب العمل على مستقبل منخفض الكربون، يتسم بالكفاءة في استخدام الموارد، ويحتوي الجميع.
وأضاف: «انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة، تسعى الإمارات لإحداث تأثير إيجاﺑﻲ ملموس على الهدف الأسمى للإنسانية، ألا وهو تحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030».
وأضاف أن القمة ستواصل البناء على التقدم المحرز بالمؤتمرات العالمية السابقة، لا سيما مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ «كوب 28»، الذي استضافته الدولة عام 2023، وستسلط الضوء على الحلول المستقبلية للانتقال السريع والعادل إﻟﻰ اقتصاد أخضر عالمي متكامل.
كما تسعى الدورة العاشرة من القمة إلى دفع عجلة الحوار وتوفير الفرص لتعزيز التعاون والعمل المشترك على المستوى العالمي للوصول إلى نتائج إيجابية في مجال الاستدامة وإزالة الكربون، بوصفه أحد أهم المحاور التي تركز عليها القمة هذا العام.
وقال جان لويس موركوس، كبير مسؤولي الاستثمار والمدير الإقليمي للتمويل المستدام والمناخ، مؤسسة التمويل الدولية:«يتطلَّب تبنّي الاقتصاد الأخضر عملاً مشتركاً بين جميع الأطراف في القطاعين العام والخاص للحدِّ من انبعاثات غازات الدفيئة، وتمثِّل القمة منبراً رائداً للوصول إلى أهدافنا المشتركة، وأتطلَّع قدماً للمشاركة في فعالياتها».
وتضم قائمة المتحدثين والمشاركين بالقمة، نخبة من الخبراء والمتخصصين في القطاعات الحيوية من مختلف أنحاء العالم، لتسليط الضوء على تعزيز مسيرة الاقتصاد الأخضر وأجندة الاستدامة حول العالم، وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، كما تركز على إزالة الكربون وأهداف الحياد الكربوني؛ ودفع عجلة الطاقة النظيفة؛ والتمويل المناخي؛ والاقتصاد الدائري؛ والسياسات والأطر التنظيمية؛ واستخدام التكنولوجيا لمواجهة التغير المناخي؛ ودور الشباب في العمل المناخي؛ والغذاء والمياه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الكربون الإمارات العالمیة للاقتصاد الأخضر الاقتصاد الأخضر
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا.. بركان سيميرو يسجل ثورانه الرابع بارتفاع 900 متر
سجل بركان جبل سيميرو في جاوة الشرقية بإندونيسيا ثورانه الرابع، اليوم الأحد، مطلقًا عمودًا من الرماد ارتفع حتى 900 متر فوق قمة الجبل.
ونقلت وكالة أنباء آنتارا الإندونيسية، قول ليزوانتو مسؤول رصد جبل سيميرو، إن البركان سجل أول ثورة بركانية في تمام الساعة 12:11 بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، منتجا عمودا من الرماد الأبيض ارتفع 400 متر فوق القمة، أي على ارتفاع 4.076 متر فوق سطح البحر.
وأضاف: لوحظ أن عمود الرماد كان أبيض إلى رمادي اللون، بكثافة معتدلة، ويتجه نحو الجنوب الغربي، أما الانفجار الثاني، فقد تم تسجيله في الساعة 05:17 صباحًا بالتوقيت المحلي، وأرسل عمودًا من الرماد بارتفاع نحو 900 متر فوق القمة، أي على ارتفاع 4.576 متر فوق سطح البحر.
ثم ثار البركان مجددًا في الساعة 06:00 صباحًا، مطلقًا عمودًا من الرماد الأبيض إلى الرمادي وصل إلى ارتفاع 700 متر فوق القمة، وكان متجهًا جنوبًا بكثافة معتدلة، ووقع الثوران الرابع في الساعة 08:04 صباحًا، حيث بلغ ارتفاع عمود الرماد المرصود حوالي 500 متر فوق القمة.
وأشار ليزوانتو، إلى أن حالة جبل سيميرو لم تتغير، ولا تزال عند المستوى الثاني (التأهب).
وقد أصدرت هيئة الحد من مخاطر البراكين والجيولوجيا عدة توصيات للسكان، من بينها حظر أي نشاط في القطاع الجنوبي الشرقي من البركان على طول وادي بيسوك كوبوكان، حتى مسافة 8 كيلومترات من القمة.
ونُصح السكان بعدم ممارسة أي نشاطات ضمن مسافة 500 متر من ضفاف نهر بيسوك كوبوكان، بسبب احتمالية توسع تدفقات الحمم البركانية والمواد البركانية الساخنة، والتي يمكن أن تمتد لمسافة تصل إلى 13 كيلومترًا من القمة.
اقرأ أيضاًلحظات رعب في إندونيسيا.. عمال مناجم جاوة محاصرين من حمم بركان سيميرو (فيديو)
إندونيسيا ترفع حالة التأهب في جبل سيميرو وتقيد الأنشطة السياحية بسبب البركان
جبل «سيميرو» يُظهر نشاطًا بـ21 زلزالاً بركانيًّا