نظَّم فريق غيث الصحي بجازان، بالتعاون مع فـرع وزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر وجامعة جازان، وعددٍ من القطاعات الخاصة وغير الربحية، ملتقى” اليوم الشهر العالمي للمناعة” تحت شعار” صحتك أمانة” تحت إشراف الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية بأمانة منطقة جازان، تزامنًا مع الشهر العالمي للمناعة، وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري.
ويهدف الملتقى الذي استهدف كافة أفراد المجتمع إلى التعرف على الأمراض المناعية، وكيفية الوقاية من الأمراض، وتعزيز المناعة الصحية، إضافة إلى مناقشة عددٍ من ورقات العمل حول الأمـراض المناعية، ولقـاحات كورونا والجهاز المناعي ضد الميكروبات، والتغذية والجهاز المناعي، وأهمية التغذية المتوازنة والإضرار المترتبة على سوء التغذية. وصاحب الملتقى أركان تعريفية وتوعوية؛ بهدف التعريف بمفهوم المناعة والأمراض المناعية وعلاقتها بالأمراض الأخرى، بالإضافة لزيادة الوعي حول أسباب الأمراض المناعية وأنواعها.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتل 12 صحافيا ويهجّر 250 في غزة الشهر الماضي
يمن مونيتور/وكالات
قالت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، إن منظومة الاحتلال الإسرائيلي بكل مكوناتها، واصلت ارتكاب جرائمها بحق الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وأنها رصدت 137 جريمة واعتداء وانتهاكا بحق الصحافة الفلسطينية، كان أبرزها ارتقاء 12 من الصحافيين شهداء الشهر الماضي.
ووفق بيانات ووقائع الرصد والتوثيق للجنة الحريات التابعة للنقابة خلال شهر أيار الماضي، أن شهر مايو الماضي، شهد ارتقاء 12 صحافيا جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، بينما كانت حصيلة من أُصيبوا بجروح دامية نتيجة الرصاص وشظايا الصواريخ في الضفة وقطاع غزة 9 من الصحافيين بعضهم في حالة من الخطر الشديد.
كذلك سجل تعرض 14 حالة للضرب المبرح تم رصدها وتوثيقها، ارتُكبت من قبل جنود جيش الاحتلال، وكذلك من المستوطنين في الضفة الغربية، نُقل بعض الزملاء على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
كما قامت قوات الاحتلال بتدمير أربع مكاتب صحفية في قطاع غزة، وذكر التقرير أن صواريخ الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بناية في قطاع غزة يشغلها مكتب إعلامي يضم 4 قنوات فضائية تم تدميرها.
كما أجبرت قوات الاحتلال الصحافيين على النزوح من أماكن سكناهم، حيث تم رصد نزوح وتهجير نحو 250 من الصحافيين، أغلبهم من خان يونس جنوب القطاع، ونحو 100 من شمال القطاع، مما أفقدهم مصدر رزقهم، وعرض حياتهم لخطر الموت، في ظل الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكشف التقرير عن تسجيل 64 واقعة احتجاز لأفراد وطواقم صحافية ومنعها من العمل، مع تعرض 15 حالة لاختناق بسبب الاستهداف بالغاز السام المسيل للدموع.
ورصد التقرير خمس حالات تعرضت لإطلاق النار بغرض الترهيب والابتعاد عن التغطية، فيما سُجلت 4 محاولات للدهس، و3 حالات اعتقال.
وعُرض أيضا خلال الشهر الماضي، 4 حالات من الصحافيين على المحاكم العسكرية، و2 حالة استدعاء، و3 حالات لهدم مبانٍ للصحافيين في قطاع غزة.