محمد الحوثي : السماح بسحب «سونيون» هدفه تجنب كارثة بيئية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الثورة /
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن سماح القوات المسلحة اليمنية بسحب سفينة «سونيون» لتجنب أي كارثة بيئية ، محملاً أمريكا وبريطانيا مسؤولية أي تسرب من السفينة.
وأوضح عضو المجلس السياسي الأعلى في منشور بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، أن سماح أبطال القوات المسلحة اليمنية بسحب سفينة «سونيون» لتجنب أي كارثة بيئية، وناتج عن اهتمام عالٍ بالبيئة، مماثل لاهتمامهم بمساندة غزة، لوقف الكارثة الإنسانية التي يفتعلها الكيان المؤقت بمساندة أمريكية بريطانية للإرهاب اليهودي الممول منهما.
وشدد عضو السياسي الأعلى الحوثي على أن من يدعم الكوارث ببيع سلاحه دعماً للحروب في المنطقة – سواء كان أمريكياً أو بريطانياً – فهو لا يحمل ذرة من شعور تجاه غيرها من الكوارث.
وحمل أمريكا وبريطانيا مسؤولية أي تسرب من «سونيون»، حتى أثناء قطرها، مشيراً إلى أن تحميلهما المسؤولية له أسباب سيتم توضيحها لو استدعى الأمر ذلك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد سويسرا وبريطانيا .. أيرلندا تسحب فريقها الدبلوماسي من طهران
أعلن نائب رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس، اليوم الجمعة أن أيرلندا ستسحب فريقها الدبلوماسي من سفارتها في طهران.
السفارة الأيرلندية في طهرانوقال: "أشعر بقلق متزايد إزاء البيئة التشغيلية لسفارتنا في طهران، وقدرة موظفينا الدبلوماسيين على أداء مهامهم بأمان"، بحسب ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية.
وأضاف هاريس أنه في ضوء تدهور الوضع، وبعد التشاور مع مسؤوليّ، وبالتشاور والتنسيق الوثيق مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي، قررتُ نقل موظفينا مؤقتًا من طهران.
وأشار إلى أنه لم يتخذ هذا القرار باستخفاف، لقد اتُخذت الترتيبات اللازمة لمواصلة السفارة عملياتها من دبلن.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، أنها قررت إغلاق سفارتها في إيران مؤقتًا، مشيرةً إلى العمليات العسكرية المكثفة هناك والوضع غير المستقر على الأرض.
وأفادت الخارجية السويسرية في بيان لها: "غادر جميع الموظفين الأجانب إيران وهم بأمان"، مضيفةً أن الموظفين سيعودون إلى طهران حالما يسمح الوضع بذلك، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
السفارة البريطانية في طهرانوفي السياق نفسه، أعلنت بريطانيا سحب موظفيها من سفارتها في إيران مؤقتًا نظرًا للوضع الأمني الراهن هناك.
وقالت بريطانيا على صفحة نصائح السفر الخاصة بإيران على موقعها الإلكتروني: “اتخذنا إجراءً احترازيًا لسحب موظفينا من إيران مؤقتًا. سفارتنا تواصل العمل عن بُعد”.