عطل تطبيق إنستا باي، في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، أصبحت التطبيقات المالية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تساهم في تسهيل عمليات التحويل المالي وإدارة الحسابات البنكية بلمسة زر. 

من بين هذه التطبيقات، يبرز تطبيق "إنستا باي" التابع للبنك المركزي المصري كواحد من أبرز الأدوات التي يعتمد عليها المواطنون في تنفيذ معاملاتهم المالية بشكل فوري وآمن.

 

ومع ازدياد الاعتماد على هذا التطبيق، تظهر تحديات تقنية من وقت لآخر تؤثر على تجربة المستخدمين وتثير تساؤلات حول مستقبل هذه الخدمات وأهميتها في تعزيز الشمول المالي.

عاجل-تعطل خدمة إنستجرام عالميًا لعدة ساعات عطل مفاجئ في تطبيق إنستا باي يعيق التحويلات المالية

أفاد مئات من مستخدمي تطبيق إنستا باي، التابع للبنك المركزي المصري، بتعرضهم لمشاكل فنية في التطبيق تمنعهم من تحويل واستقبال الأموال.

عاجل- عطل مفاجئ في تطبيق إنستا باي يعيق التحويلات المالية

 العطل، الذي استمر لساعات، يجعل التطبيق يتوقف عند محاولة إجراء المعاملات المالية ويجبر المستخدمين على تسجيل الخروج باستمرار.

 أعطال متكررة في تطبيق إنستا باي

تسبب هذا العطل في حالة من الإحباط بين المستخدمين الذين عبروا عن استيائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 التطبيق يُطلب من العملاء تسجيل الخروج كل عدة ثوانٍ مما يمنعهم من تنفيذ أي عمليات مالية. 

هذه الأعطال تتزامن مع خطط لتطوير خدمات جديدة داخل الشبكة، مما يزيد من حاجة البنك المركزي لتقديم حلول فورية.

 حدود المعاملات المالية عبر إنستا باي

في سياق آخر، تم تحديث الحد الأقصى لإجمالي المعاملات اليومية إلى 120،000 جنيه مصري، بينما تم تحديد الحد الأقصى للمعاملات الشهرية عند 400،000 جنيه.

 هذا التغيير يأتي في إطار تحسين تجربة المستخدمين وزيادة أمان العمليات المالية.

عاجل -عطل مفاجئ في تطبيق "إنستا باي" يثير تساؤلات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي  خطوات تحويل الأموال باستخدام تطبيق إنستا باي

لتنفيذ عمليات تحويل الأموال عبر تطبيق إنستا باي، يمكن للمستخدمين اتباع الخطوات التالية:

عاجل- عطل مفاجئ في تطبيق إنستا باي يعيق التحويلات المالية

1. فتح التطبيق واختيار "إرسال نقود".
2. اختيار رقم الهاتف أو حساب بنكي.
3. إدخال البيانات المطلوبة.
4. مراجعة تفاصيل التحويل وإدخال الرقم السري IPN PIN المكون من 6 أرقام.
5. تأكيد العملية واستلام تأكيد التحويل بنجاح.

 هل يتم فرض رسوم على خدمات إنستا باي؟

مع ظهور مميزات جديدة في التطبيق، بدأ العديد من المواطنين يتساءلون عن إمكانية فرض رسوم على خدمات إنستا باي في المستقبل.

 ورغم تراجع البنك المركزي عن فرض رسوم في نهاية 2023، إلا أن الخبراء يعتقدون أن هذه الخطوة قد تكون مطروحة لمواكبة التطورات في التكنولوجيا المالية وتحقيق الشمول المالي.

حدود السحب من تطبيق إنستا باي Instapay وتأثيرات القرارات الجديدة للبنك المركزي  الشمول المالي ودور التكنولوجيا في تطوير الخدمات البنكية

أكد الخبراء المصرفيون أن الدولة تسعى جاهدة لزيادة الشمول المالي عبر توفير أدوات التكنولوجيا المالية.

 مع زيادة استخدام المواطنين لهذه الأدوات، وصل عدد بطاقات الائتمان والخصم في مصر إلى 60 مليون بطاقة، مما يعكس التحول الكبير نحو التعاملات الرقمية في السنوات الأخيرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إنستا انستا باي عطل تطبيق انستا باي عطل انستا بأي التحويلات المالية عطل تطبيق إنستا باي الشمول المالی

إقرأ أيضاً:

في أسبوع واحد فقط: إيران تدفع الاحتلال نحو الانهيار المالي والنزوح

#سواليف

كشفت صحيفتا “كالكاليست” و”غلوبس” الاقتصاديتان في تقريرين متزامنين حجم #الأضرار غير المسبوق الذي خلّفته #الحرب المباشرة بين #إيران و #الاحتلال_الإسرائيلي على الجبهة الداخلية، والتداعيات المالية الهائلة التي تهدد استقرار #الاقتصاد في ظل تصاعد #العمليات_العسكرية وتوسّع الاستهداف الصاروخي.

ووفق ما أوردته “كالكاليست”، تلقت “هيئة التعويضات” التابعة لسلطة الضرائب لدى الاحتلال أكثر من 30,700 مطالبة تعويض منذ اندلاع الحرب مع إيران، في رقم وصفته الصحيفة بالصادم بالنظر إلى قصر مدة المواجهة.

وأشارت إلى أن نحو 5,000 مطالبة تم تقديمها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، ما يعكس وتيرة التصعيد وحدة الدمار في الداخل. وتشير الأرقام الرسمية إلى أن الغالبية العظمى من المطالبات تتعلق بأضرار في المباني والمنازل، يليها أضرار لحقت بالمركبات، ثم #خسائر في محتويات المنازل والممتلكات الأخرى.

مقالات ذات صلة فيديو كارثي لسفينة في قناة السويس 2025/06/21

ولا تشمل هذه الأرقام الأضرار التي نجمت عن قصف مبنى في بئر السبع صباح اليوم نفسه، ما يجعل عدد المطالبات مرشحًا للارتفاع خلال الساعات القادمة.

في السياق ذاته، أعلنت حكومة الاحتلال عن إجلاء أكثر من 8,200 مستوطن من منازلهم، بينهم 3,000 خلال يوم واحد فقط، إما نتيجة تضرر مساكنهم بشكل مباشر أو بموجب أوامر إخلاء بسبب الخطر المحدق. وقررت تمديد فترة الإقامة في الفنادق للمستوطنين النازحين من أسبوع إلى 14 يومًا، في خطوة طارئة لمواجهة الأوضاع المتفاقمة.

وتحت ضغط الأعداد المتزايدة، فعّلت سلطة الضرائب نظام “المسار السريع” لتقديم مطالبات الأضرار التي لا تتجاوز قيمتها 30 ألف شيكل، بحيث يمكن تقديم الطلبات عبر الإنترنت من دون الحاجة إلى تقييم ميداني فوري.

ووفقًا للآلية الجديدة، يُصرف التعويض خلال أسبوع واحد من التقديم، بشرط تقديم الفاتورة خلال شهر. وللمرة الأولى، شمل هذا النظام الشركات التجارية أيضًا، ما يعكس إدراك سلطات الاحتلال لحجم الخسائر التي لحقت بالقطاع الاقتصادي.

الصحيفة قارنت هذه الأرقام بما تم تسجيله خلال العدوان على غزة، مشيرة إلى أن هيئة التعويضات تلقت خلال عام وثمانية أشهر من الحرب على القطاع حوالي 75,000 مطالبة. أما في أسبوع واحد فقط من الحرب مع إيران، فتم تسجيل أكثر من 40% من هذا الرقم، وهو ما وصفته بأنه مؤشر على عمق الضربة التي تعرضت لها الجبهة الداخلية.

من جانبها، حذرت صحيفة “غلوبس” من أن خزانة الاحتلال تقترب من الاستنزاف الكامل بفعل الإنفاق العسكري المتسارع، إذ تُقدّر التكاليف اليومية للحرب بأكثر من مليار شيكل، أي ما يعادل نحو 300 مليون دولار.

وكشفت أن وزارة مالية الاحتلال تقدمت بطلب إلى لجنة المالية في الكنيست لنقل 3 مليارات شيكل من بند “النفقات الطارئة للدفاع”، وتقدمت بطلب آخر لزيادة ميزانية وزارة الحرب بـ700 مليون شيكل إضافية يتم تمويلها عبر اقتطاعات من وزارات مدنية، في ظل غياب خطة طويلة الأمد لتغطية نفقات الحرب.

وتقول الصحيفة إن حكومة الاحتلال كانت قد خصصت مسبقًا 10 مليارات شيكل للاحتياطيات الدفاعية، لكنها استُهلكت في وقت سابق لتغطية تكاليف تجنيد 450 ألف جندي احتياط خلال الحرب على غزة، قبل حتى اندلاع القتال مع إيران. وتشير التقديرات إلى أن وزارة الحرب أنفقت حتى الآن أكثر بـ20 مليار شيكل من ميزانيتها الأصلية.

في ظل هذه الأرقام، تستعد حكومة الاحتلال لإعادة فتح الموازنة العامة ورفع سقف الإنفاق، وهي عملية تشريعية معقدة تُشبه إقرار موازنة جديدة كليًا. وحتى يتم ذلك، تعتمد وزارة المالية على التحويلات الداخلية لتأمين تمويل مؤقت وتوفير فترة تنفس قصيرة، في انتظار خطة تمويل موسعة.

المحللون يرون أن استمرار التصعيد العسكري سيُجبر الاحتلال على التوجه نحو الاقتراض الداخلي والخارجي، وفرض ضرائب جديدة، إلى جانب تقليص كبير في موازنات التعليم والصحة والبنية التحتية، ما يهدد باندلاع أزمة اجتماعية واقتصادية داخلية قد تكون أكثر كلفة من الحرب ذاتها.

واعتبرت “كالكاليست” أن العدد الهائل من المطالبات خلال الأسبوع الأول من الحرب مع إيران يكشف هشاشة الاستعدادات لدى الاحتلال لمواجهة تصعيد بهذا الحجم، بينما رأت “غلوبس” أن وزارة المالية باتت تدير أزمة تمويل بلا غطاء فعلي، وأن القرارات الاقتصادية المقبلة ستكون في جوهرها سياسية.

مقالات مشابهة

  • عاجل- الرئيس السيسي يبحث انعكاسات التوترات الجيوسياسية على الأسواق العالمية ويوجه بضبط السياسات المالية
  • عاجل- الرئيس السيسي يوجه بتعزيز الاحتياطات المالية والسلعية لمواجهة تداعيات تصعيد الأوضاع الإقليمية
  • عاجل| السيسي يُصدر توجيهات جديدة لوزير المالية
  • عاجل- السيسي: تعزيز الحماية الاجتماعية وترسيخ استقرار السياسات المالية لجذب الاستثمار
  • بعد البحرين.. "المالية الكويتية" تفعل خطة الطوارئ وتجهز الملاجئ - عاجل
  • اليوم.. الكشف عن النتائج المالي لشركات "جهاز الاستثمار"
  • عاجل.. وزير المالية: لا زيادة فى الضرائب بالموازنة الجديدة
  • في أسبوع واحد فقط: إيران تدفع الاحتلال نحو الانهيار المالي والنزوح
  • عاجل.. انخفاض مفاجئ في سعر الذهب مع تأجيل قرار التدخل الأمريكي في إيران
  • الدين المعرفي.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى عكاز يعيق الإبداع الفردي؟