الحكومة الألمانية تناقش سياسة الهجرة بعد هجوم الطعن بزولينغن
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يجتمع ممثلو حكومة المستشار الألماني أولاف شولتس، والمعارضة المحافظة السائدة والولايات الألمانية في برلين، اليوم الثلاثاء، لمناقشة سياسة الهجرة والأمن بعد هجوم الطعن المتهم في تنفيذه لاجئ سوري بمدينة زولينغن.
وذكرت وزارة الداخلية الألمانية، التي تستضيف الاجتماع متعدد الانتماءات الحزبية، أنها ستركز خلال الاجتماع على حزمة أمنية أعلنت عنها حكومة شولتس الأسبوع الماضي، رداً على الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين في 23 أغسطس (آب) الماضي، في مدينة زولينغن الواقعة غربي ألمانيا.
والمشتبه به هو متطرف من سوريا أفلت من الترحيل. وهو محتجز حالياً بتهمة القتل والاشتباه في انتمائه لتنظيم داعش.
وجاء هجوم زولينغن بعد مقتل ضابط شرطة في مدينة مانهايم مطلع يونيو (حزيران) الماضي على يد مهاجر أفغاني.
Germany to harden weapons laws and asylum rules after Solingen stabbing https://t.co/wqlioef2Kb
— The Guardian (@guardian) August 29, 2024ولن يشارك شولتس في الاجتماع، حيث سترأسه وزيرة الداخلية نانسي فيزر (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، نيابة عن الحكومة الاتحادية، وبمشاركة وزير العدل ماركو بوشمان (الحزب الديمقراطي الحر)، ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك (حزب الخضر).
وسيحضر الاجتماع تورستن فراي وأندريا ليندهولتس، وهما نائبان برلمانيان كبيران من التحالف المسيحي المعارض (يمين الوسط)، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الذين يمثلون الولايات الـ 16 في ألمانيا.
واقترحت حكومة شولتس الأسبوع الماضي، تشديد قواعد حمل الأسلحة البيضاء في الأماكن العامة، وفرض قيود جديدة صارمة على الإعانات الاجتماعية لطالبي اللجوء، ومنح صلاحيات أكبر للشرطة لمعالجة التهديدات الإسلاموية المشتبه بها.
Die Stadt #Solingen trauert am Sonntag um die Opfer des Anschlags vom 23. August.
Zu der Trauerfeier werden unter anderem Bundespräsident Frank-Walter Steinmeier und @Bundeskanzler Olaf Scholz erwartet.#NewsDEhttps://t.co/RVvBpxWGrZ
وبحسب المقترحات، لن يكون طالبو اللجوء الذين سجلوا طلبات لجوئهم في البداية في دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، مؤهلين للحصول على إعانات اجتماعية في ألمانيا. وستجعل التغييرات التي وصفتها فيزر بأنها "بعيدة المدى" و"صارمة"، من السهل أيضاً ترحيل الأجانب من ألمانيا إذا ارتكبوا جريمة بسلاح.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إنه "من المفترض أن تشكل هذه الحزمة أساس المحادثات لاجتماع اليوم"، وأضاف "وبخلاف الحزمة، أوضحنا أننا منفتحون على مقترحات من التحالف المسيحي والولايات الألمانية وسنناقشها سوياً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الداخلية الألمانية داعش ألمانيا داعش
إقرأ أيضاً:
عاجل- مدبولي: الحكومة مستعدة لمساندة ماسبيرو والصحف القومية لإخراجها من أزماتها المالية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم اجتماعًا لمناقشة إيجاد حلول جذرية للمشكلات المالية في "ماسبيرو" والصحف القومية، بحضور المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وقيادات وزارة المالية والضرائب، بالإضافة إلى وزير المالية أحمد كجوك، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وفي مستهل الاجتماع، شدد مدبولي على اهتمام الحكومة بحل مشكلات هذه المؤسسات، انطلاقًا من دورها الحيوي في نشر المعرفة والتنوير، والمساهمة في تشكيل الرأي العام وتعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي.
وأكد رئيس الوزراء أن الاجتماع يهدف إلى التوصل إلى حلول مالية جذرية للهيئتين والمؤسسات التابعة لهما، بما ينعكس إيجابًا على الأداء الصحفي والإعلامي ويضمن استقرارهما الاقتصادي. وأوضح أن أي حلول مالية يجب أن تقترن بـ رؤية واضحة للتطوير وإصلاح الأداء وإعادة الهيكلة، بما يتيح للهيئتين استكمال مهامهما دون الحاجة للاستدانة مرة أخرى.
وأشار مدبولي إلى أن الحكومة سبق أن اتخذت إجراءات مشابهة مع هيئات أخرى كانت مثقلة بالديون، مشددًا على أهمية حوكمة الإدارة وتنمية الموارد لضمان الاستدامة.
وخلال الاجتماع، استعرض كل من المهندس عبد الصادق الشوربجي وأحمد المسلماني ما تقوم به كل هيئة من إجراءات لتنمية الموارد وترشيد الإنفاق واستثمار الأصول لتحسين الوضع الاقتصادي. كما تم استعراض موقف الديون المتراكمة للهيئتين فيما يتعلق بالتأمينات والمعاشات والضرائب، وطرح مقترحات لسدادها بما يحقق حلولًا جذرية ومستدامة.
وفي ختام الاجتماع، طالب مدبولي رئيسي الهيئتين بإعداد دراسة دقيقة بالأرقام تتضمن الإجراءات المالية للمؤسسات الصحفية والإعلامية التابعة لهما، مؤكدًا أن الحكومة مرنة ومستعدة لدعم هذه المؤسسات لإخراجها من أزماتها المالية وضمان استقرارها، بما يسهم في تطوير الأداء الصحفي والإعلامي وتعزيز دورها المؤسسي في مصر.