يجتمع ممثلو حكومة المستشار الألماني أولاف شولتس، والمعارضة المحافظة السائدة والولايات الألمانية في برلين، اليوم الثلاثاء، لمناقشة سياسة الهجرة والأمن بعد هجوم الطعن المتهم في تنفيذه لاجئ سوري بمدينة زولينغن.

وذكرت وزارة الداخلية الألمانية، التي تستضيف الاجتماع متعدد الانتماءات الحزبية، أنها ستركز خلال الاجتماع على حزمة أمنية أعلنت عنها حكومة شولتس الأسبوع الماضي، رداً على الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين في 23 أغسطس (آب) الماضي، في مدينة زولينغن الواقعة غربي ألمانيا.

والمشتبه به هو متطرف من سوريا أفلت من الترحيل. وهو محتجز حالياً بتهمة القتل والاشتباه في انتمائه لتنظيم داعش.

وجاء هجوم زولينغن بعد مقتل ضابط شرطة في مدينة مانهايم مطلع يونيو (حزيران) الماضي على يد مهاجر أفغاني.

Germany to harden weapons laws and asylum rules after Solingen stabbing https://t.co/wqlioef2Kb

— The Guardian (@guardian) August 29, 2024

ولن يشارك شولتس في الاجتماع، حيث سترأسه وزيرة الداخلية نانسي فيزر (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، نيابة عن الحكومة الاتحادية، وبمشاركة وزير العدل ماركو بوشمان (الحزب الديمقراطي الحر)، ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك (حزب الخضر).

وسيحضر الاجتماع تورستن فراي وأندريا ليندهولتس، وهما نائبان برلمانيان كبيران من التحالف المسيحي المعارض (يمين الوسط)، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الذين يمثلون الولايات الـ 16 في ألمانيا.

واقترحت حكومة شولتس الأسبوع الماضي، تشديد قواعد حمل الأسلحة البيضاء في الأماكن العامة، وفرض قيود جديدة صارمة على الإعانات الاجتماعية لطالبي اللجوء، ومنح صلاحيات أكبر للشرطة لمعالجة التهديدات الإسلاموية المشتبه بها.

Die Stadt #Solingen trauert am Sonntag um die Opfer des Anschlags vom 23. August.

Zu der Trauerfeier werden unter anderem Bundespräsident Frank-Walter Steinmeier und @Bundeskanzler Olaf Scholz erwartet.#NewsDEhttps://t.co/RVvBpxWGrZ

— Deutschland.de (@de_deutschland) September 1, 2024

وبحسب المقترحات، لن يكون طالبو اللجوء الذين سجلوا طلبات لجوئهم في البداية في دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، مؤهلين للحصول على إعانات اجتماعية في ألمانيا. وستجعل التغييرات التي وصفتها فيزر بأنها "بعيدة المدى" و"صارمة"، من السهل أيضاً ترحيل الأجانب من ألمانيا إذا ارتكبوا جريمة بسلاح.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إنه "من المفترض أن تشكل هذه الحزمة أساس المحادثات لاجتماع اليوم"، وأضاف "وبخلاف الحزمة، أوضحنا أننا منفتحون على مقترحات من التحالف المسيحي والولايات الألمانية وسنناقشها سوياً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الداخلية الألمانية داعش ألمانيا داعش

إقرأ أيضاً:

فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية

كشف وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، اليوم الجمعة، عن تعرض خوادم البريد الإلكتروني التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية لهجوم سيبراني خلال الأسبوع الجاري. 

وأوضح الوزير في تصريحات لإذاعة "آر.تي.إل" أن الهجوم سمح لأحد المهاجمين بالوصول إلى عدد من الملفات، لكنه شدد على أنه "لا يوجد دليل على تعرضها لاختراق خطير".

وأكد نونيز أن الوزارة اتخذت على الفور إجراءات حماية مشددة، بما في ذلك تعزيز شروط الوصول إلى نظام الحاسب الآلي لجميع الموظفين، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد طبيعة الهجوم ومدى تأثيره.

يأتي هذا الهجوم في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في الهجمات السيبرانية على المؤسسات الحكومية، مما يسلط الضوء على الحاجة المستمرة لتطوير الأمن الإلكتروني وحماية المعلومات الحساسة، خصوصًا في الوزارات الحيوية مثل الداخلية التي تتعامل مع بيانات المواطنين وخطط الأمن القومي.

طباعة شارك هجوم سيبراني وزير الداخلية الفرنسي فرنسا وزير الداخلية سيبراني

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: من يقف وراء سياسة ترامب الخارجية المعادية لأوروبا؟
  • وزارة الداخلية ترحّل دفعة جديدة للمهاجرين «غير الشرعيين»
  • السلطات الألمانية تحبط مُخططًا استهدف سوق عيد الميلاد في بافاريا | تفاصيل
  • الداخلية السورية تكشف معلومات عن منفذ هجوم تدمر الدامي
  • مناوي: قمت بتنوير الخارجية الألمانية بموقف الحكومة السودانية
  • عاجل| الخارجية الألمانية: نطالب الحكومة الإسرائيلية بالوقف الفوري لبناء المستوطنات
  • ألمانيا تتهم روسيا بشن هجوم سيبراني استهدف نظام ملاحتها الجوية
  • فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية
  • هجوم سيبراني يستهدف وزارة الداخلية الفرنسية
  • لجنة مكافحة الهجرة غير الشرعية تناقش المهام المكلفة بها