الدبيبة: سنصل بالشعب الليبي إلى ما يستحقه مهما تعالت الأمواج
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال عبد الحميد الدبيبة، “سنصل بالشعب الليبي إلى ما يستحقه مهما تعالت الأمواج”، بحسب كلامه.
وأضاف الدبيبة، خلال ورشة عمل لقوة التدخل السريع التابعة لوزارة داخليته تحت عنوان: من عودة الحياة إلى وطن واعد، “نريد أن تصب هذه الأمور في مصلحة المواطن وأمنه، وتساهم هذه القوة مع باقي المؤسسات في إرساء الاستقرار، وتنفيذ شعار «أمن- استقرار- تنمية»”، على حد تعبيره.
وأردف أن “أبناء المؤسسة الأمنية ينشدون الاستقرار، في وطنهم العزيز، ويسعون للتطوير والتنمية”، مشيرًا إلى أنه “نرى الكثير من الإنجازات التي تحققها وزارة الداخلية يوميًا، بمشاركة الأجهزة التابعة والموازية لها”، بحسب قوله.
وتابع؛ “لعل أبرز هذه الإنجازات الترتيبات الأمنية الأخيرة، وعودة المقرات لمكانها الأصيل، خصوصًا في المؤسسات الحكومية الرسمية”، مردفًا أن “هذه خطوة كبيرة، تدفعنا نحو صناعة صورة مشرقة ومشرفة، بهذه العاصمة الحبيبة «عاصمة السلام»”، على حد كلامه.
وأكد الدبيبة، أن “المواطن الليبي ينتظر منكم الكثير، وحكومة الوحدة الوطنية توسع دائرة الإعمار”، مضيفًا أن “أساس التنمية هو الاستقرار، ولاسيما الاستقرار الأمني، ولن ندخر أي جهد لدعم هذه النشاطات وتعزيزها”، وفق قوله.
وختم موضحًا أن “الأمن لا بد أن يواكبه التطور الرقمي، وانتهجنا طريق لإدخال كل المؤسسات في هذا المجال”، بحسب تعبيره.
الوسومالدبيبةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة
إقرأ أيضاً:
"تشمل غزة".. صفقة كبرى تُرسم بعد "ضربة إيران"؟
من المرتقب أن يتم نفي القيادات المتبقية من حماس إلى دول أخرى، بالتوازي مع تحرير الرهائن المحتجزين، بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم". اعلان
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن محادثة هاتفية رباعية جرت مباشرة عقب الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
وبحسب مصدر مطّلع على فحوى النقاش، عبّر القادة الأربعة عن "نشوة كبيرة" إزاء نتائج الضربة الجوية التي نفذتها قاذفات B-2 الأميركية، والتي وُصفت بأنها ناجحة على الصعيدين العسكري والسياسي. إلا أن الرضا لم يقتصر على الجانب العملياتي، بل امتد إلى ما وصفته الصحيفة بـ"تخطيط استراتيجي لمستقبل ما بعد الحرب".
إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين
أشار المصدر إلى أن ترامب ونتنياهو اتفقا على تسريع تنفيذ خطة شاملة تبدأ بإنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين، على أن تشمل شروط إنهاء القتال نشر إدارة عربية رباعية للقطاع، تضم مصر والإمارات ودولتين عربيتين أخريين، لتحلّ محل حركة "حماس".
ومن المرتقب أن يتم نفي القيادات المتبقية من "حماس" إلى دول أخرى، بالتوازي مع تحرير الرهائن المحتجزين. كما ستُفتح أبواب "الهجرة الطوعية" أمام سكان من غزة إلى دول متعددة حول العالم، بحسب الاتفاق.
Relatedقانون التجنيد يشعل أزمة الحريديم مجدداً.. ونتنياهو أمام اختبار بقاءتظاهرات في تل أبيب.. دعوات لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتُنهي الحربالموساد يشيد بـ"العملية التاريخية" ضد إيران ويشكر الاستخبارات الأميركيةتسوية شاملة وتوسيع التطبيع
وتتضمن الخطة أيضاً توسيع "اتفاقيات إبراهام" لتشمل دولاً مثل سوريا والسعودية ودولاً عربية وإسلامية إضافية، مع الاعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقات الدبلوماسية. كما ستعلن إسرائيل، ضمن هذا الإطار، استعدادها لقبول مبدأ "حل الدولتين" لتسوية النزاع الفلسطيني، شريطة قيام السلطة الفلسطينية بإصلاحات جوهرية.
وتعهدت الولايات المتحدة بدورها بالاعتراف بتطبيق جزئي للسيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية.
ضغوط أميركية على نتنياهو وتأجيل المحاكمة
نقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن الرئيس ترامب مارس ضغوطًا قوية على نتنياهو لإنهاء العمليات العسكرية في غزة، مشيرة إلى أن تلك الضغوط بدأت حتى قبل انطلاق عملية "الأسد الصاعد"، وتجدّدت مباشرة بعد انتهائها. غير أن مصدرًا آخر نفى وجود علم بهذه الضغوط.
وفي سياق متصل، أفادت الصحيفة أن فشل الخطة المحتمل دفع ترامب إلى إبداء غضب شديد من الضربات الإسرائيلية الأخيرة رغم إعلانه وقف إطلاق النار مع إيران. وأثناء اتصاله بنتنياهو، عبّر عن استيائه من "تعطيل إطار السلام الاستراتيجي المتفق عليه بسبب صاروخ إيراني بسيط"، على حد تعبيره.
ويبدو أن هذا الإصرار على إنجاح الخطة هو ما دفع ترامب إلى نشر تصريح لافت حول محاكمة نتنياهو، إذ سبق أن ناقش معه القضية شخصياً، ويطمح إلى "تحريره سياسيًا" ليتفرغ لتنفيذ "رؤية السلام الكبرى"، بحسب الصحيفة. وقد تم، بناء على ذلك، تأجيل موعد الإدلاء بشهادة نتنياهو أمام المحكمة إلى وقت لاحق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة