رفضت مصر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو عن محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، مشيرة إلى أن الزج بها في هذا الملف، يهدف إلى تشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل إلى اتفاق رهائن.

وقالت الوزارة في بيان عبر فيس بوك، إن القاهرة ترفض "الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود وساطة  مصر وقطر والولايات المتحدة.

كما تؤكد رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن".


ورأت الوزارة أن "التصريحات تزيد تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية، والتي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة"، مؤكدة حرصها على مواصلة دورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين، ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة.

وفي مؤتمر عقده الإثنين، أصرّ نتانياهو، على إبقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا بين مصر وقطاع غزة، قائلاً في مؤتمر صحافي، إن هذا المحور "شريان الحياة لحماس".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل مصر

إقرأ أيضاً:

تركيا: العدالة والتنمية يواصل النزيف في استطلاعات الرأي

أنقرة (زمان التركية) – تواصل قاعدة ناخبي حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا التراجع، وذلك بعد تسجيل الحزب المركز الثاني لأول مرة في تاريخه خلال الانتخابات البلدية الأخيرة.

ويظهر استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة ORC تراجع متوسط أصوات الحزب في المدن الكبرى مثل بورصة وقونية وقيصري وكوجالي بنحو 6 في المئة، بينما يواصل حزب الشعب الجمهوري المعارض الصعود في المدن عينها.

وأصبح حزب العدالة والتنمية بنظر الرأي العام التركي عاجزا عن إيجاد حل في ظل تراجع الدعم الشعبي له بفعل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة والفقر المتزايد والسخط الشعبي.

وخلال استطلاع الرأي الذي أجرته الشركة في الفترة بين 11 و13 يونية/ حزيران في مدن بورصة وقيصري وكوجالي وتكرداغ وقونية، تم سؤال المشاركين عن الحزب الذي سيصوتون له.

حصل حزب العدالة والتنمية على 33.1 في المئة من الأصوات في مدينة بورصة بمشاركة 2490 شخص، بينما كانت هذه النسبة تبلغ 39.1 في المئة خلال الانتخابات المحلية في 14 مايو/ آيار من عام 2023.

وفي مدينة كوجالي وبمشاركة 1970 شخص، تراجع دعم العدالة والتنمية من 39.7 في المئة إلى 33.5 في المئة.

وفي مدينة قونية وبمشاركة 2320 شخص، تراجعت نسبة العدالة والتنمية 47.95 في المئة إلى 40.8 في المئة.

وكان المشهد مشابه في قيصري بمشاركة 2150 شخص، إذ انخفضت نسبة أصوات العدالة والتنمية من 40.72 في المئة إلى 34.5 في المئة.

ويبرز التراجع في التأييد الشعبي للحزب الحاكم في الولايات الغربية، ففي تكرداغ بمشاركة 1850 شخص، انخفضت نسبة أصوات العدالة والتنمية إلى 25 في المئة بعدما بلغت هذه النسبة 30.73 في المئة خلال الانتخابات المحلية الأخيرة.

وفي أسكيشهير بمشاركة 1700 شخص، تراجعت نسبة العدالة والتنمية من 33.15 في المئة إلى 27 في المئة.

على الجانب الآخر، ارتفع متوسط أصوات حزب الشعب الجمهوري في هذه الولايات بنحو 6 في المئة.

وعكست اللقاءات الجماهيرية بمشاركة عالية في ولايات قونية وبارتين ويوزجات تزايدا ملحوظا في الاهتمام بالحزب.

ويبدو أن الاستراتيجية المتبعة المتركزة على نقاشات الدستور الجديد في السياسة الداخلية والشرق الأوسط في السياسة الخارجية لا تلقى مردودا لدى الناخبين.

ويرى الخبراء أن الصعوبات الاقتصادية ونقص مقترحات الحلول الملموسة للاحتياجات الأساسية للمجتمع تؤدي للتراجع في دعم الحزب الحاكم.

 

Tags: استطلاع رأيالانتخابات في تركياحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية

مقالات مشابهة

  • عاجل- رئيس وزراء صربيا من القاهرة: مصر هي صمام أمان الشرق الأوسط.. وندعم دورها القيادي في المنطقة
  • منظمة بدر تطالب بريطانيا بإيقاف الحرب على الحبيبة إيران
  • الحكومة الليبية ترد على الرئاسي: تجاوز دستوري وابتزاز سياسي وعرقلة لمسيرة الإعمار
  • تركيا: العدالة والتنمية يواصل النزيف في استطلاعات الرأي
  • معزب: الليبيون غير معتادين على استطلاع الرأي
  • حماس تعلق على مزاعم محاولة اغتيال خليل الحية في قطر
  • من فيلادلفيا إلى سان أنطونيو.. احتجاجات واسعة تندد بسياسات ترامب وتطالب بعزله فوراً
  • كيف استقبل الرأي العام العربي المواجهة بين إيران وإسرائيل؟
  • الهجوم الإسرائيلي على مصفاة بارس في الخليج محاولة "لتوسيع نطاق الحرب"
  • عكاشة: المنطقة تشهد متغيرًا استراتيجيًا وإسرائيل تخوض حربًا ممتدة ضد محور إيران