«طرق دبي» تنفذ تحسينات مرورية على شارع أم سقيم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نفذت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أعمال تحسينات على شارع أم سقيم، من خلال افتتاح الطريق الجديد المؤدي إلى مدرسة كينجز، عبر توفير مسارين في كل اتجاه بطول 500 متر، ما يسهم في ربط مداخل المدرسة بالتحويلة الجديدة المنفذة في تلك المنطقة، وبالتالي تسهيل حركة دخول وخروج المركبات، وخفض الكثافة والازدحام المروري بنسبة تصل إلى 40% في أوقات الذروة.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن خطة التحسينات المرورية السريعة التي تنفذها الهيئة لعام 2024، لتؤكد استمرارية جهودها في تطوير شبكة الطرق وتعزيز انسيابية حركة المركبات، والزيادة في الطاقة الاستيعابية للطرق بما يواكب النمو المستدام لدبي، ورفع مستوى السلامة المرورية للأفراد والقطاعات المختلفة، وفي مقدمتهم قطاع النقل المدرسي، وأولياء الأمور من ذوي الطلبة.
وقال حمد الشحي، مدير إدارة الطرق في مؤسسة المرور والطرق بالهيئة، إن تنفيذ أعمال التحسينات يأتي ضمن مشروع تطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع الخيل، إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، بطول 4.6 كم، حيث يسهم المشروع في تعزيز الربط بين أربعة محاور استراتيجية بدبي، هي: شارع الشيخ زايد وشارع الخيل وشارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات، ما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 16,000 مركبة في الساعة بالاتجاهين.
وأضاف أن الهيئة ضمن التحسينات الأخيرة، وفرت 200 موقف مؤقت لخدمة مرتادي المدارس من هيئة التدريس، وأولياء الأمور من ذوي الطلبة، لضمان تقديم مواقف منظمة، ومنعاً لعملية الوقوف العشوائي والخاطئ، الذي يتسبب بحدوث ازدحامات وإهدار للوقت خلال فترة دخول وخروج المركبات، وبالتالي تحقيق أعلى معايير السلامة المرورية، وتعزيز رضا الجمهور، لتكون دبي أفضل مدينة للحياة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
شعبة الاتصالات: استمرار الإعفاء يسهم في تقليل تهريب الهواتف ويعزز الشراء الشرعي
أكد إيهاب سعيد، رئيس الشعبة العامة للاتصالات والتكنولوجيا المالية باتحاد الغرف التجارية، أن قرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتمديد إعفاء هاتف محمول واحد يُرافق الراكب من الرسوم الجمركية خلال الفترة التجريبية لمنظومة تسجيل الهواتف المحمولة يُعد خطوة مهمة ومتناسبة مع تطلعات السوق المصري.
وأوضح سعيد في تصريحات صحفية اليوم، أن القرار يسهم في تخفيف الأعباء عن المصريين العائدين من الخارج، حيث يتيح لهم إدخال جهاز واحد للاستخدام الشخصي دون فرض رسوم جمركية، وهو ما يُعد مناسبًا ومُعقولًا بما يتماشى مع طبيعة الاستخدام الشخصي.
وأشار سعيد إلى أن الإعفاء الممنوح لجهاز واحد فقط يتسم بالمنطقية، لأنه لا يشمل محاولات إدخال كميات تجارية من الهواتف تحت مظلة الاستخدام الشخصي، مؤكدا أن القرار أسهم في إدخال أكثر من 650 ألف هاتف بشكل قانوني منذ بداية العام الجاري، رغم وجود محاولات تلاعب واسعة تم رصدها، حيث تم إيقاف حوالي 60 ألف جهاز بسبب مخالفتها الضوابط، وتبين أن 13 ألفًا منها حصلت على الإعفاءات بشكل غير مشروع.
وأضاف سعيد أن بعض الأشخاص استغلوا الفترة التجريبية المخصصة لتسجيل الأجهزة المستوردة، والتي تمتد 90 يومًا من تاريخ تشغيل الهاتف على الشبكة المحلية، وذلك لتشغيل الهواتف مؤقتًا ثم بيعها قبل انتهاء المهلة، في محاولة للتحايل على النظام.
وأوضح أن هذا النوع من التحايل يؤدي إلى إغلاق الهاتف تلقائيًا إذا لم يتم تسجيله رسميًا قبل انتهاء الفترة المحددة.
وتابع سعيد قائلًا إن استمرار الإعفاء سيسهم في دعم حركة الشراء الشرعي من الخارج للأغراض الشخصية، ويُقلل من فرص تهريب الهواتف إلى السوق المحلية دون دفع الرسوم، وهو ما يساهم في تقليص ممارسات السوق السوداء مشيرا إلى أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في حالات دخول أجهزة غير مسجلة مقارنة بالفترات السابقة.
وشدد سعيد على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان التطبيق الكامل للمنظومة وتتبّع حالات التحايل والتلاعب التي قد تحدث مؤكدا أن هذا التنسيق سيسهم في حماية السوق والمستهلك، ويضمن القضاء على الممارسات غير المشروعة في سوق الهواتف المحمولة، التي تضر بالاقتصاد المحلي.
كان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد أكد في وقت سابق استمراره في إعفاء جهاز محمول واحد يُحضر بصحبة الراكب من الرسوم الجمركية خلال الفترة التجريبية، مشيرًا إلى أنه تم رصد بعض حالات التلاعب، وتم إيقاف تشغيل حوالي 60 ألف جهاز، من بينها 13 ألف جهاز تم الحصول على إعفائها بطريقة غير قانونية.