حراك أمريكي حثيث لإبرام صفقة التبادل.. محور فيلادلفيا هو العقدة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الأوان قد آن "لننجز الاتفاق وهو ما يتطلب من الطرفين إسرائيل وحماس التحلي بالمرونة".
وأضافت الوزارة في بيان، أنها "أجرت محادثات بناءة الأسبوع الماضي بالمنطقة لمحاولة التوصل لاتفاق بشأن الفجوات النهائية"، مؤكدة مواصلة العمل مع شركاء الولايات المتحدة في المنطقة للدفع نحو التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأشارت إلى إحراز تقدم في التعامل مع العقبات لكن إتمام الاتفاق سيتطلب من الجانبين إظهار المرونة.
كما حملت قيادة حماس مسؤولية مقتل غولدبيرغ بولين والرهائن الخمسة الآخرين، مشدةة على أن السبيل لإعادة الرهائن يمر عبر المفاوضات.
من جانبه، قال البيت الأبيض، إن الإدارة الأمريكية تعمل على مدار الساعة بهدف التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ونتواصل بشكل دائم مع إسرائيل.
وأضاف في بيان، أن الولايات المتحدة تريد أن تنتهي الحرب في غزة وزيادة المساعدات وأن يعود الرهائن إلى عائلاتهم.
من جهتها نقلت صحيفة واشنطن بوست عن تسعة مسؤولين حاليين وسابقين بدول وسيطة قولهم، إن تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا العقبة الرئيسية أمام الاتفاق.
وأضاف المسؤولون أن تشكيل قوة فلسطينية مدربة أمريكيا هو الترتيب الأكثر ترجيحا لتأمين الحدود.
كما أبدى الاتحاد الأوروبي استعداده لاستئناف دور مراقبة معبر رفح بالتعاون مع السلطة الفلسطينية.
وفي ذات السياق، واصل عشرات الآلاف من الإسرائيليين الخروج للشوارع والتظاهر من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وبعد عثور جيش الاحتلال على ست جثث لأسرى في نفق برفح٬ دخلت دولة الاحتلال الإسرائيلي في تظاهرات واسعة ضد سياسة حكومة بنيامين نتنياهو في التعامل مع قضية الأسرى في قطاع غزة.
كما قام المتظاهرون بقطع طريق أيالون السريع، وهو الطريق السريع الذي يمر عبر قلب تل أبيب. حيث احتشدوا في الطريق وأشعلوا نارًا في المسار الأوسط بالقرب من هشلوم، مع دق الطبول والغناء.
وفي الأحد الماضي، طالب وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهراف-ميارا، بالسعي للحصول على أمر قضائي ضد الإضراب، بحجة أن الإضراب سيضر بالاقتصاد ولا أساس قانوني له، إذ أن هدفه الرئيسي هو التأثير على سياسة الحكومة بشأن أمن الدولة.
وكتب في رسالته إلى بهراف-ميارا: "هذه القضايا... ليست موضوع إضراب من قبل المنظمات العمالية، وليس هناك أي صلة بينها وبين علاقات العمل في إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة غزة الولايات المتحدة غزة الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عاجل- ترامب يضمن اتفاق وقف النار في غزة وانسحاب إسرائيلي جزئي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضمان وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه حركة حماس والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، إلى صيغة اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال مفاوضات جرت في العاصمة القطرية الدوحة، برعاية وسطاء دوليين.
وبحسب التفاصيل الأولية، فإن الاتفاق المقترح ينص على وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، يشمل في مرحلته الأولى الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين على دفعتين، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، وتسليم جثث بعض الأسرى الإسرائيليين.
وتتضمن الصيغة الإفراج عن خمسة أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من بدء تنفيذ الاتفاق، يلي ذلك الإفراج عن خمسة آخرين في اليوم الستين، وهو اليوم المحدد لنهاية المرحلة الأولى من الاتفاق.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قدّم ضمانات بشأن تنفيذ الاتفاق، بما يشمل التزامًا أمريكيًا بوقف إطلاق النار خلال مدة الستين يومًا، وانسحابًا إسرائيليًا تدريجيًا وفقًا لما تم التفاهم عليه في اتفاق يناير الماضي.
كما نص الاتفاق على رؤية تمتد إلى ما بعد فترة الستين يومًا، تهدف إلى ضمان استدامة وقف إطلاق النار، من خلال آليات مراقبة والتزام واضح من الوسطاء بتطبيق الاتفاق على الأرض.
إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرىوفي السياق ذاته، نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن المبعوث الأمريكي الخاص ويتكوف أن إسرائيل وافقت على المقترح الذي قدّمه، والذي يشمل إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء ونصف جثامين الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقال ويتكوف إن وقف إطلاق النار المقترح سيمهّد الطريق لمفاوضات “ذات مغزى” تهدف إلى الوصول لاتفاق دائم، مشيرًا إلى أنه وافق على قيادة هذه المفاوضات بشكل مباشر، معتبرًا أن الصفقة المعروضة حاليًا على الطاولة تتطلب موافقة واضحة من حركة حماس.
غير أن ويتكوف أبدى استياءه من ردود الفعل الأولية الصادرة عن حماس، واصفًا إياها بأنها “مخيبة للآمال وغير مقبولة على الإطلاق”، وفق ما نقله الموقع.
وفيما يتعلق بالجانب الإنساني، أكدت المصادر أن الاتفاق يتضمن ضمانًا من الولايات المتحدة والوسطاء الدوليين بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل غير مشروط، اعتبارًا من اليوم الأول لتنفيذ الاتفاق، وفقًا للبروتوكول الإنساني المتفق عليه.
وقد تم نقل الاتفاق رسميًا إلى الحكومة الإسرائيلية عبر المبعوث الأمريكي، فيما لا يزال الرد النهائي من تل أبيب قيد الانتظار.