الثورة نت/

أعلنت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية اليوم، بدء فتح موسم صيد الجمبري بالمياه البحرية اليمنية في منطقة البحر الأحمر، اعتبارا من 4 سبتمبر 2024م.

وتضمن قرار الوزارة رقم (٨) لسنة 1446 هجرية، منع صيد الجمبري ليلاً، وتحديد فترات الصيد من الساعة الخامسة صباحاً حتى الساعة الخامسة مساءً عند منح تصاريح خروج القوارب.

كما تضمن حظر الصيد في المناطق الضحلة التي يقل عمقها عن 10 أمتار، مبينا أنه من يخالف ذلك سيتعرض للعقوبات القانونية، بما في ذلك مصادرة كميات الصيد.

ودعت الوزارة الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر بمتابعة تنفيذ القرار وضبط المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.

كما دعت الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية إلى النزول الميداني لمتابعة تواجد صغار الجمبري في المصيد كل 10 أيام خلال فترة فتح الموسم .. حاثة الجهات المعنية وذات العلاقة لتنفيذ التعليمات الخاصة بهذا الشأن.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عودة 6 صيادين إلى الحديدة بعد 4 أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي

الثورة نت/..
عاد إلى مركز الإنزال السمكي بمديرية الصليف في محافظة الحديدة، اليوم، ستة صيادين، بعد أكثر من أربعة أشهر من الاختطاف والتعذيب في سجون سلطات العدوان السعودي، في واقعة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تستهدف الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر.

وخلال استقبالهم، أوضح مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف، رامي مقشرة، أن الصيادين العائدين يمثّلون نموذجًا لمعاناة متصاعدة يتعرض لها الصيادون اليمنيون، سواء من قبل قوات العدوان السعودي أو مرتزقته في إريتريا، من خلال الاعتقال التعسفي، ومصادرة القوارب والممتلكات، وحرمانهم من مصدر رزقهم.

وأكد أن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر تدين هذه الممارسات الإجرامية بحق الصيادين العُزّل، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل، وإلزام دول العدوان بوقف الاعتداءات، وحماية الصيادين، وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم بأمان في المياه الإقليمية اليمنية.

ونوّه مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تكررت بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية، مما يهدد أمن وسلامة الصيادين اليمنيين، ويستنزف قدرتهم على الاستمرار في العمل، في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة فرضها العدوان والحصار.

من جانبهم، أشار الصيادون إلى أنهم كانوا يمارسون نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، بالقرب من جزيرة عقبان، على متن قارب صيد من نوع “جلبة”، لمدة خمسة أيام، وبعدد ثمانية صيادين، حين اعترضتهم دورية مسلحة تابعة للعدوان السعودي، وقامت باختطافهم تحت تهديد السلاح.

وأوضحوا أن الدورية، المكوّنة من 20 فردًا، اقتادتهم إلى سجون جزيرة فرسان، حيث تعرّضوا لربط الأيدي إلى الخلف، والتحقيق القاسي تحت التعذيب، وُجّهت إليهم خلاله اتهامات باطلة، قبل أن يتم نقلهم إلى سجون منطقة جيزان.

وبيّن الصيادون أن فترة احتجازهم في جزيرة فرسان استمرت سبعة أيام من التحقيق والمعاملة القاسية، قبل أن يتم استكمال سجنهم في جيزان، حيث عاشوا ظروفًا إنسانية صعبة، شملت التجويع، والحرمان من الرعاية الصحية، ومصادرة بعض ممتلكاتهم.

ولفتوا إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين منهم برًّا لأسباب لم تُذكر، فيما تم إطلاق سراح الباقين بحرًا بعد أشهر من الاحتجاز التعسفي، دون تعويضهم عن خسائرهم أو إعادة ممتلكاتهم المصادرة.

وقبل مغادرتهم الصليف إلى مناطقهم، سلّم مدير المركز مبالغ نقدية مقدّمة من الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، لمساعدتهم على مواجهة تكاليف العودة، وتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية، في بادرة إنسانية للتخفيف من معاناتهم.

وتُعد هذه الواقعة دليلًا جديدًا على حجم الانتهاكات التي تطال الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، الأمر الذي يتطلّب تحركًا دوليًا عاجلًا لحمايتهم، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم التي تمثّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.

مقالات مشابهة

  • مصادرة 361 كجم من الجمبري المخالف خلال فترة الإغلاق الموسمي
  • «لو حابب تصيف».. قائمة بأجمل شواطئ صيف 2025
  • مليون يرقة جمبري جديدة في بحيرة قارون.. خطة لإنعاش الثروة السمكية
  • تداول 8 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
  • عودة 6 صيادين إلى الحديدة بعد 4 أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
  • رواتب تصل لـ10 آلاف جنيه.. وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة
  • أكثر من 63.1 ألف طن سنويا.. «الشمّام» يُحلّي صيف المملكة بإنتاج وفير
  • وزارة العمل تعلن عن 90 وظيفة بشركة أغذية بمرتبات تصل لـ10آلاف جنيه
  • رئيس شركة ميرسك: لن نعود إلى البحر الأحمر