اتفاقية لإنشاء أول محطة مستقلّة لتحلية المياه في الشارقة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
وقّعت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، الأربعاء، اتفاقية تعاون مع "أكوا باور" الشركة السعودية المتخصصة في مجال تحوّل الطاقة، لإنشاء أول محطة مستقلّة لتحلية المياه في منطقة الحمرية بالشارقة تلبيةً لسد احتياجات الإمارة من المياه.
وتستخدم محطة الحمرية المستقلّة لتحلية المياه تقنية التناضح العكسي ومن المتوقع أن تُنتِج نحو 272 ألف متر مكعّب من المياه المحلاة يومياً بحلول الربع الثاني من 2027 وعند بدء مرحلة التشغيل لكامل قدرة المحطة الإنتاجية في الربع الثالث من 2028 ستصل المحطة لكامل قدرتها الإنتاجية التي تبلغ نحو 410 آلاف متر مكعّب من المياه المحلاة يومياً بما يسهم في تزويد 1.4 مليون نسمة بالمياه الصالحة للشرب.
وأكد عبدالله الشامسي مدير عام هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، أن "الهيئة تعمل بتوجيهات من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على تنفيذ استراتيجية محددة في مجال المياه تهدف لتعزيز الأمن المائي وتلبي احتياجات التنمية الشاملة وفق أعلى معايير الجودة وتضمن استدامة وصول المياه النقية للمستهلكين في جميع مناطق الإمارة".
وأوضح أن "توقيع اتفاقية إنشاء مشروع محطة تحلية المياه في الحمرية مع إحدى أكبر الشركات المتخصصة في هذا المجال يأتي ضمن خطة تطوير منظومة قطاع المياه في إمارة الشارقة ويعد من أكبر الاستثمارات في مجال المياه على مستوى الإمارة وباستخدام أحدث التقنيات، حيث ستعمل المحطة الجديدة بنظام التناضح العكسي لتحلية المياه".
ولفت إلى أن "المشروع يضم أحدث تقنيات ما بعد المعالجة والتصفية والترشيح وسيسهم في زيادة القدرة الإنتاجية للمياه وإضافة سعة تخزينية بقدرة 90 مليون غالون بالإضافة إلى استهلاك طاقة لا تتعدى 3.2 كيلوواط في الساعة لإنتاج متر مكعب من المياه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشارقة لتحلیة المیاه من المیاه المیاه فی
إقرأ أيضاً:
هل يحق للزوجة طلب مسكن مستقل لضمان الاستقرار؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى سيدنا عقبة بأن "يسع بيته"، بمعنى أن يكون البيت واسعًا ومستقراً، لأن بيت الزوجية هو الملاذ والملجأ للأمان والاستقرار.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء إلى أن من أساسيات الحياة الزوجية أن يكون للزوجين باب يغلق، فهو رمز للخصوصية والسكينة، فلا يليق أن يكون البيت مكشوفًا للجميع بدون خصوصية، حتى في حالات الاختلاف في وجهات النظر يجب أن يكون هناك احترام وحوار ضمن خصوصية البيت.
أكد أن الشرع الحنيف حرص على أن يكون بيت الزوجية مستقلاً لا يشاركه أحد بدون إذن الزوجة، حتى وإن كان من المحارم كالأب أو الأم أو الأخ، فلا يجوز دخول البيت أو المشاركة فيه بدون موافقة الزوجة، لأن بيت الزوجية يجب أن يكون مهيأً لها ولراحتها، بمرافق خاصة مثل غرفة مستقلة، حمام، ومطبخ، يتيح لها حرية الحركة والخصوصية.
وأوضح أن وجود الزوجة في بيت عائلة الزوج أو أي بيت لا تتوفر فيه هذه الاستقلالية غالبًا ما يسبب مشاكل واضطرابات، لما فيه من اختلاط مفرط وضيق في الحياة الخاصة، مما يؤدي إلى توتر العلاقة الزوجية.
وقال: "حق الزوجة في الاستقلال في مسكن الزوجية ليس تفضلاً من الزوج، بل هو حق أساسي لضمان السكينة والاستقرار بين الزوجين، لأن مشاركة بيت العائلة بدون خصوصية قد تسبب مشاكل لا حصر لها."
كما أوضح أن قرار مكان السكن يجب أن يكون بمشاركة الطرفين، مع مراعاة ظروف الزوج والزوجة، ومستوى حياة كل منهما، ولا يجوز أن يتخذ أحد الطرفين القرار منفردًا دون التفاهم، لأن الحياة الزوجية تحتاج إلى تفاهم وتعاون.
وأكد أن للزوجة الحق في الاعتراض إذا لم تكن مرتاحة في السكن الحالي، خصوصًا إذا تسبب لها ضررًا معنويًا أو ماديًا، مشيرًا إلى ضرورة احترام رأيها ومراعاة مشاعرها، وأنه من الأفضل في هذه الحالات إيجاد حل يرضي الطرفين، سواء بنقل السكن أو تأمين استقلالية أكثر في البيت.
وأشار إلى أن كثيرًا من مشاكل الأسر سببها عدم احترام خصوصية الزوجة في مسكن الزوجية أو فرض سكن غير ملائم عليها، مؤكداً أن تحقيق الاستقرار الأسري يبدأ باحترام الحقوق والمشاركة في اتخاذ القرارات.