فهد الطبية توضِّح عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أوضّحت مدينة الملك فهد الطبية عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مبيّنة أن السمنة وقلة النشاط البدني أحد أبرز العوامل.
عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
وقالت مدينة الملك فهد الطبية في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية تتمثل في:
- زيادة الوزن أو السمنة.
- عدم ممارسة النشاط البدني.
- استخدام العقاقير المحظورة مثل الكوكايين والميثافيتامينات.
- تدخين السجائر أو التعرض للسجائر الإلكترونية.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
- أمراض القلب والأوعية الدماغية.
- انقطاع النفس الانسدادي النومي.
- ارتفاع ضغط الدم.
- داء السكري.
أعراض السكتة الدماغية
وهناك بعض الأعراض التي تشير إلى السكتة الدماغية، ومنها:
1-الصداع الشديد المفاجئ.
2- الشلل.
3- الضعف في جانب واحد من الجسم.
4- فقدان التوازن.
5- فقدان الرؤية.
6- الارتباك وصعوبة التواصل.
طرق الوقاية من السكتات الدماغية
ويمكن تقليل نسب الإصابة بالسكتات الدماغية من خلال اتباع بعض العادات الصحية والغذائية التي تعزز صحة الجسم وتقوي المناعة ومنها:
1- الحفاظ على نظام غذائي جيد.
2- ممارسة الرياضة بانتظام.
3- تجنب التدخين.
4- فقدان الوزن.
5- الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي.
6- السيطرة على الكوليسترول.
7- تخفيض نسبة السكر في الدم.
حقائق عن السكتة الدماغية
1-تحدث السكتة الدماغية عندما يتوقف أو يقل تدفق الدم إلى الدماغ، ما يؤدي إلى تلف خلاياه.
2 - أهم عرض للسكتة الدماغية هو حدوث شلل نصفي مفاجئ للجسم.
3- السيطرة على الأمراض المزمنة واتباع نمط حياة صحي من أهم سبل الوقاية من السكتة الدماغية.
4- معرفة العلامات التحذيرية المؤقتة ما قبل السكتة الدماغية وعدم تجاهلها يؤدي لتفادي المضاعفات الشديدة للسكتة الدماغية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السكتة الدماغية السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
مهمة فضائية فاشلة تتسبب في فقدان أكثر من 160 رفات بشرية
الولايات المتحدة – تحطمت كبسولة فضائية في حادث مؤسف، كانت تحمل رفات 166 شخصا في المحيط الهادئ يوم الثلاثاء 24 يونيو، بعد فشل مهمتها، ما أدى إلى فقدان محتوياتها في البحر.
وكانت هذه المركبة، التي تحمل اسم “نيكس”، جزءا من رحلة تذكارية نظمتها شركة “سيليستيس” لتكريم المتوفين بإرسال رفاتهم إلى الفضاء.
وانطلقت الرحلة بنجاح يوم 23 يونيو على متن صاروخ “فالكون 9″ التابع لـ”سبيس إكس” من قاعدة “فاندنبرغ” في كاليفورنيا. وحققت المركبة الفضائية العديد من النجاحات التقنية، حيث وصلت إلى المدار المحدد وبدأت رحلة العودة إلى الأرض كما كان مخططا. لكن المفاجأة جاءت عند العودة، عندما فشلت المظلات الرئيسية في العمل بشكل صحيح، ما تسبب في سقوط الكبسولة التي بلغ وزنها 1.6 طن بسرعة كبيرة وتحطمها في المحيط.
ويعني هذا الفشل أن العائلات التي كانت تأمل في استعادة رفات أحبائها لن تتمكن من ذلك. وقد قدمت الشركة المنظمة اعتذارا رسميا لكل العائلات المتضررة، مؤكدة أنها ستتواصل مع كل عائلة على حدة لتقديم الدعم والشرح الكافي لما حدث.
ولم تكن الرفات البشرية هي كل ما فقد في هذه الحادثة، حيث كانت المركبة تحمل أيضا بذور نبات القنب ضمن تجربة علمية تهدف إلى دراسة تأثير انعدام الجاذبية على النباتات، كجزء من أبحاث لزراعة النباتات في الفضاء مستقبلا. كل هذه المحتويات فقدت في قاع المحيط إلى الأبد.
وهذه ليست المرة الأولى التي تفشل فيها مثل هذه المهمات. ففي العام الماضي، شهدت مهمة مماثلة انفجارا دمر الصاروخ بعد ثوان من إطلاقه. وهذه الحوادث تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية هذه التقنيات، خاصة عندما تتعلق بأمور حساسة مثل الرفات البشرية.
وتؤكد الشركة الألمانية المصنعة للمركبة “نيكس”، والتي تدعى “ذا إكسبلوريشن”، أنها ستواصل مسيرتها مستفيدة من الدروس المستخلصة من هذا الفشل، حيث تخطط لمهمة طموحة إلى محطة الفضاء الدولية بحلول 2028، رغم تشكيك الخبراء في جاهزية التقنية الحالية لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: Gizmodo