كلية الذكاء الاصطناعي بالمنوفية تفوز بالمركز الأول بماراثون جامعة بنها للابتكارات
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
شاركت كلية الذكاء الإصطناعي جامعة المنوفية، فى معرض الابتكارات العلمية 2024، الذى أقيم فى جامعة بنها تحت عنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، تحت شعار "ماراثون جامعة بنها للابتكارات 2024"، في الفترة من 1 إلى 3 سبتمبر 2024، و شهد مشاركة واسعة من الجامعات والمعاهد المصرية الحكومية، حيث وصل أعداد المتسابقين فى المارثون إلي 423 متسابقا، والفرق المشاركة إلى 144 فريقًا يمثلون 73 مؤسسة تعليمية مختلفة، وقد تأهل 32 فريقًا منهم للمرحلة النهائية من الماراثون.
وأعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية عن فوز فريق كلية الذكاء الاصطناعي المشارك فى المسابقة بالمركز الأول في محور استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، مشيرا إلي أن المشروع الفائز بعنوان EyeMouse وهو مشروع يستهدف ذوي الاحتياجات الحركية الخاصة، حيث يوفر لهم بديل لاستخدام التكنولوجيا الحديثة كاللابتوب بدون استخدام أيديهم، حيث يعتمد المشروع علي تحريك فأرة الحاسوب عن طريق استخدام خوارزميات ذكاء اصطناعي والرؤية الحوسبية التي تحدد الاتجاه الذي ينظر اليه المستخدم، كما يستطيع المستخدم تفعيل بعض النقرات وخاصية التحدث الي كتابه عن طريق بعض الاشارات بالعين.
وأضاف القاصد، أن تنفيذ الطلاب لهذه المشروعات يأتي في إطار حرص الجامعة علي تنفيذ الاستراتيجية القومية للعلــــوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 والتي تركــــز على تعزيز إدارة المعرفـــة ونقل التكنولوجيا ودعم البحث العلمي، كما يهدف هذا المشروع إلي المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 عن طريق تحسين جودة المعيشة للمواطنين.
وأكد رئيس الجامعة علي حرص الجامعة علي دعم الابتكار والبحث العلمي، وتمكين الطلاب من المشاركة في مثل هذه المسابقات لتعزيز قدراتهم الإبداعية والوصول إلى حلول مبتكرة لتحديات التنمية المستدامة، مقدما التهنئة للطلاب الفائزين في المسابقة ومنسوبي كلية الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أوضح الدكتور أسامة عبد الرؤوف عميد الكلية، أن مشاركة الطلاب في هذا الماراثون العلمي يعد خطوة هامة للربط بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي، وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، في مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن لفريق الفائز من الكلية ضم الطالب أحمد مادح نوح بقسم علوم البيانات، والطالب عمرو رفعت الشافعي بقسم ذكاء الآلة والطالب محمود طه متولي بقسم ذكاء الآلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنوفية المركز الأول رئيس جامعة المنوفية ماراثون جامعة بنها للابتكارات 2024 ماراثون جامعة بنها للابتكارات كلية الذكاء الاصطناعي بالمنوفية الذکاء الاصطناعی کلیة الذکاء
إقرأ أيضاً:
كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
في مواجهة التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، برز نوع جديد من الحروب لا يقاس بالقذائف والصواريخ، بل بصور وفيديوهات مزيفة تروج عبر الإنترنت وتنتج بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأصحبت الوسائل الرقمية الحديثة أداة فاعلة في التضليل الإعلامي، حيث تثير البلبلة وتشوش على الحقائق على نطاق واسع.
ونشرت شركة "بلانيت لابس" الجمعة صورة فضائية توثق قاعدة صواريخ في كرمانشاه بإيران بعد الغارات الإسرائيلية، ولكن، بالتزامن مع ذلك، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الصور والفيديوهات التي تعود في حقيقتها لأحداث مختلفة أو مزيفة بالكامل، ما يثير القلق حول قدرة الجمهور على التمييز بين الواقع والزيف.
وأكد خبراء من "ستانفورد إنترنت أوبزرفاتوري" أن تطور الذكاء الاصطناعي جعل من السهل صناعة محتوى بصري واقعي يصعب تمييزه عن الحقيقي، مثل صور الانفجارات أو مشاهد الدمار التي تستخدم أحياناً بشكل مضلل لتضخيم أرقام الضحايا أو حجم الدمار مصدر.
ولا يقتصر هذا النوع من التضليل على جهات معينة، بل يشمل أطرافاً رسمية وأخرى غير حكومية تسعى للتأثير على الرأي العام، سواء بإظهار انتصارات وهمية أو إحداث بلبلة في المشهد السياسي والعسكري.
بحسب "رويترز"، تم تداول صور ومقاطع فيديو تعود لأحداث قديمة أو لكوارث طبيعية في مناطق أخرى، وأُعيد استخدامها كدليل على الأحداث الراهنة، مما يعمق حالة عدم الثقة بين الجمهور مصدر.
هذه الحالة من التضليل تُصعّب عمل الصحفيين والباحثين الحقوقيين، إذ تصبح توثيقات الانتهاكات أقل موثوقية، ويزداد التشكيك في كل ما يُنشر، التحذيرات من "المجلس الأطلسي" تشير إلى أن هذا الفوضى الرقمية يمكن أن تزيد من تفاقم الأزمات، وتعطل جهود التفاوض والحلول السلمية .
رغم وجود أدوات متقدمة للكشف عن الصور والفيديوهات المزيفة، إلا أن صانعي المحتوى المزيف يتطورون باستمرار، ما يجعل المواكبة صعبة. وفق تقرير حديث من "اليونسكو"، تبقى الوسيلة الأهم في مكافحة التضليل هي وعي الجمهور وقدرته على التحقق من المعلومات وعدم الانجرار خلف كل ما يُنشر مصدر.
في ظل هذه المعركة الجديدة، بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط مصدراً للتطور، بل سلاحاً يستخدم في الحروب الرقمية، يؤثر على الوعي الجمعي ويغير من قواعد الصراع التقليدية.