إعصار قوي يضرب الصين ويتحرّك باتّجاه فيتنام
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
ضرب الإعصار "ياغي" جزيرة هاينان في جنوب الصين، اليوم الجمعة، مصحوبا برياح تجاوزت سرعتها 230 كيلومترا في الساعة، في ظل التوقعات بأن يكون أقوى عاصفة تضرب المنطقة منذ أكثر من عقد.
وأجلت مقاطعة هاينان أكثر من 400 ألف شخص قبيل وصول العاصفة المتوقع إلى البر، فيما استعد عشرات آلاف السكان للهرب إلى أماكن آمنة في فيتنام المجاورة.
أودى الإعصار "ياغي" بحياة 13 شخصا على الأقل في الفلبين هذا الأسبوع عندما كان ما زال مصنّفا على أنه عاصفة استوائية، ليتسبب بفيضانات وانزلاقات أرضية في جزيرة "لوزون" الرئيسية قبل أن تزداد قوّته إلى إعصار كبير خلال الأيام القليلة الماضية.
وصل "ياغي" إلى اليابسة في الصين، اليوم الجمعة، على طول ساحل هاينان وهي من أبرز وجهات العطلات، ومقاطعة غوانغدونغ المجاورة عند الساعة 16,20 بالتوقيت المحلي، بحسب ما أفادت به وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) نقلا عن السلطات.
وأفادت "بيانات الأرض"، الصادرة عن الوكالة الأميركية للفضاء (ناسا)، بأن "ياغي" "يعادل إعصارا من الفئة الرابعة".
في هونغ كونع، خفض مستوى التحذير من إعصار بعيد الظهر في أعقاب أمطار غزيرة هطلت خلال الليل مع مرور "ياغي" ضمن مسافة 400 كيلومتر عن المدينة.
وتم تعليق التداول في بورصة هونغ كونغ، اليوم، وأُغلقت المدارس الصباحية.
وذكرت السلطات أن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح في المدينة بسبب الأحوال الجوية لكن الأضرار بقيت محدودة.
ويشهد جنوب الصين عادة أعاصير خلال الصيف والخريف تتشكّل في المحيطات الدافئة شرق الفلبين قبل أن تتجه غربا.
يتجه الإعصار "ياغي" نحو فيتنام بعد مروره في جنوب الصين إذ يتوقع أن يضرب، غدا السبت، مناطق الشمال وشمال الوسط حول منطقة خليج هالونغ المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي .
وبحسب وزارة الدفاع الفيتنامية، وُضع أكثر من 457 ألف عنصر من الجيش والشرطة وقوات أخرى في حالة تأهّب.
وأعلنت السلطات عن خطط لإغلاق أربعة مطارات في الشمال بما فيها مطار هانوي الدولي "نوي باي" لعدة ساعات السبت، بينما حظرت جميع المدن والمقاطعات الساحلية الإبحار اعتبارا من الجمعة.
ويخزّن سكان ميناء "هاي فونغ" الشمالي والعاصمة هانوي المواد الغذائية وغيرها من الأساسيات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيتنام الصين إعصار هونغ كونغ
إقرأ أيضاً:
أصحاب المظلات والكراسي بشاطئ سلا يطالبون بتنظيم القطاع بعد حملات الإخلاء
شهد شاطئ سلا خلال الأيام الأخيرة حملات أمنية مكثفة، استهدفت محاربة الاستغلال العشوائي للملك العمومي البحري، حيث تم حجز عدد من المظلات والكراسي الموضوعة من طرف بعض الممارسين لأنشطة كراء المعدات الشاطئية دون ترخيص قانوني.
وفي رد فعل على هذه التدخلات، عبّر عدد من ممارسي هذا النشاط عن استيائهم مما وصفوه بـ”القرارات المفاجئة”، التي حَرَمتهم من مصدر رزقهم الأساسي خلال فصل الصيف.
وأكدوا في تصريحات متفرقة أنهم لا يعارضون تدخل السلطات لتنظيم الشاطئ، لكنهم يطالبون بحلول بديلة تراعي أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، خاصة وأن نشاطهم موسمي ويشغّل عدداً من الشباب العاطلين.
كما دعوا إلى فتح حوار تشاركي مع السلطات المحلية، بهدف الوصول إلى صيغة تنظيمية تضمن حقوق الجميع وتحافظ على جمالية وحرية الولوج إلى الشاطئ.
فيما أكدت مصادر من السلطات المحلية أن هذه التدخلات تأتي ضمن إطار الحفاظ على الملك العمومي وتوفير فضاء شاطئي آمن ومفتوح لجميع المواطنين، مع التأكيد على أن أي نشاط تجاري يجب أن يتم وفق تراخيص قانونية.