وزارة الأسرى: ما يكشف عن حالة الأسرى لدى الاحتلال جزء من بشاعة ما يتعرضون له باستمرار
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
غزة - صفا
قالت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، مساء الجمعة، إن ما يكشف يوميا، من صور وتقارير وما يجمع من إفادات من محررين، عن حالة أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال، جزء يسير من الصورة البشعة والقاتمة تجاه ما يتعرضون له بشكل متواصل ومستمر من قتل وتعذيب وتنكيل وترهيب وحشي يفوق الخيال والتصور.
وأضافت الوزارة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن "حكومة الاحتلال حولت بإشراف المتطرف بن غفير السجون إلى مقابر للقتل، وباستيلات للتعذيب باستخدام أبشع الوسائل وأشدها تنكيلا بشكل يخالف كل قواعد القانون الدولي والإنساني".
وطالبت وزارة الأسرى المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر أن يكون لها دور فاعل في وضع حد لهذه الممارسات البشعة التي تمارس على الأسرى وتطبيق قواعد القانون الدولي والإنساني في التعامل مع الأسرى والسماح بزيارتهم وتفقد أحوالهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الأسرى
إقرأ أيضاً:
روح القانون!!
«روح القانون» تُقال أمامنا كثيراً، وكثير منا لا يعرف معناها الحقيقى غير أن ينظر القاضى إلى القضية التى أمامه نظرة رحمة. والحقيقى أن معنى هذه المقوله هو أن القضاة يمكن لهم أن يقعوا تحت تأثير عوامل كثيرة قد تدفعهم إلى إصدار أحكام مخففة على المتهمين، لأن هؤلاء القضاة يعيشون فى ذات المجتمعات التى خرج منها الأشخاص المرتكبين لتلك الجرائم، لأنهم كذلك يتأثرون مثل أى شخص عادى. وهناك مقولة أمريكية تفيد «أن العدالة تتوقف على ما أكله القاضى فى الصباح» فإذا أكل قبل الحكم فإنه يكون أفضل من الحُكم قبل أن يأكل، هذه المقولة تعكس مبدأ شرعياً وقانونياً حيث إن القاضى يجب أن يكون فى حالة ذهنية مستقرة. ويعتبر كثير من علماء النفس أن الجوع والعطش حالة من حالات التشويش الفكرى، مثل الغضب، والحديث الشريف يقول فيه صلى الله عليه وسلم «لا يقضينَّ حاكمٌ بين اثنين وهو غضبان» والغضب حالة من حالات المشاعر التى يتأثر بها القاضى الذى يتعامل مع القانون المرتبط بالعقلانية فقط من غير مشاعر؛ لذلك يجب الأخذ فى الاعتبار أن القاضى يعيش بين الناس، فالقاضى يفرح ويقلق ويخاف، المهم ألا ينحاز للباطل على حساب الحق.