المخترع المغربي رشيد اليزمي: بطاريات الليثيوم ستغير قواعد اللعبة.. وسوقها يتجاوز 4 تريليونات دولار بحلول 2030
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
قال العالم والمخترع المغربي ، رشيد اليزمي أمس الأربعاء بالشارقة، إن السوق العالمي يشهد زيادة في استهلاك بطاريات الليثيوم ، مضيفا أنه من المتوقع أن يصل حجم هذه السوق إلى 4700 جيغاوات / ساعة من البطاريات، بقيمة تفوق أربع تريليونات دولار بحلول عام 2030.
وأكد اليزمي ، الذي كان يتحدث خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة، أن المستقبل في العالم، هو للطاقة الكهربائية النظيفة، مبرزا انه على الرغم من النجاح الكبير الذي تحقق في هذا الميدان ، فإنه لا تزال هناك مجالات لتحسين بطاريات الليثيوم، خاصة من ناحية السلامة والأمان في المناطق الحارة، وتقليل الوقت المطلوب للشحن إلى أقل من 20 دقيقة، وزيادة المسافة التي يمكن أن تقطعها السيارة باستخدام شحنة واحدة للبطارية، فضلا عن تحسين عمر البطارية بشكل عام.
ودعا اليزمي في تدخله بعنوان "حينما تكون النوابغ العربية سببا للارتقاء بالاتصال العالمي"، إلى أهمية تمكين الشباب العربي وإطلاق العنان لإبداعاتهم، وتوفير البيئة الداعمة لهم لتحقيق طموحاتهم.
ويعتبر العالم المغربي رشيد اليزمي أول من اخترع "أنود الغرافيت" لتطوير بطاريات الليثيوم القابلة للشحن.
كما ابتكر اليزمي الملقب ب"أبو البطارية" تقنية تمكن من شحن بطاريات الأجهزة الإلكترونية والسيارات الكهربائية في مدة قياسية. ولديه أكثر من مائتي اختراع ، ونشر أزيد من 250 بحثا علميا.
ويناقش المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي يشارك فيه 250 متحدثا ، أبرز الفرص والتحديات التي تواجه الحكومات والشعوب في القرن الواحد والعشرين ، وعددا من القضايا الحيوية التي تمتد من حرب المعلومات التي تتجاوز الحدود الجغرافية، إلى الاقتصاد القائم على تنافسية المواهب والمستقبل الرقمي .
وينكب المشاركون في المنتدى ، على تحليل مستقبل الاتصال المبتكر وأثره على الحكومات في تحقيق الأهداف التنموية العامة.
وتتوزع أشغال المنتدى ما بين مجموعة متنوعة من الجلسات النقاشية والمحاضرات والحوارات البناءة وورشات العمل التي ترتكز على خمسة محاور رئيسية، ذات صلة أساسا بأثر الاتصال الحكومي على المرونة الاقتصادية، وعلى عجلة المغامرة لتطوير الاقتصاد السياحي، ودور الاتصال الفعال في استقطاب المواهب كثروة للأمم، ومستقبل التواصل الحكومي في نمط حياة افتراضي، بالإضافة إلى محور الموجة الجديدة من التفاعل الشخصي.
ويتناول المنتدى أهمية الاتصال المبتكر في ظل توجه حكومات العالم نحو تبني فكر الحكومات المرنة لتعزيز الابتكار وتطوير منظومة الفرص المستقبلية بالاستفادة من الحلول التكنولوجية، للمساهمة في تعزيز الجهود العالمية لتجاوز التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة ودعم المرونة الاقتصادية والأمن الغذائي والبيئي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بطاریات اللیثیوم
إقرأ أيضاً:
"Sinners" يواصل حصد الملايين: مايكل بي جوردان يواجه رعبًا وجوديًا في فيلم يتجاوز التوقعات عالميًا
يواصل فيلم الإثارة والتشويق Sinners فرض سيطرته على شباك التذاكر العالمي، محققًا إيرادات ضخمة بلغت 290 مليونًا و169 ألف دولار منذ طرحه رسميًا في دور العرض يوم 18 أبريل الماضي، في إنجاز جديد يُحسب لشركة الإنتاج العملاقة Warner Bros ولمخرج العمل رايان كوجلر، الذي نجح مجددًا في تقديم تجربة سينمائية تجمع بين العمق النفسي والتشويق البصري.
وقد توزعت الإيرادات بين 220 مليونًا و869 ألف دولار من السوق الأمريكية وحدها، في حين أضافت الأسواق العالمية نحو 69 مليونًا و300 ألف دولار، وهو ما يؤكد الحضور الدولي القوي للفيلم، وتزايد الإقبال عليه من جمهور مختلف الثقافات.
يمتد عرض الفيلم لمدة ساعتين و17 دقيقة، ويشارك في بطولته النجم مايكل بي جوردان، الذي يقدم أداءً استثنائيًا في دور مزدوج يجسد من خلاله شقيقين توأمين، يشاركه البطولة كل من: مايلز كاتون، سول ويليامز، جاك أوكونيل، أندريه وارد هاموند، تيناج إل. جاكسون، ديفيد مالدونادو، آدين إنكالاردي، وهيلينا هو.
ويُعيد رايان كوجلر، المعروف بإخراجه لفيلمي "Black Panther" و"Creed"، تقديم الرعب من زاوية مختلفة، من خلال حبكة درامية تحاكي الصراعات النفسية والروحية التي يخوضها الإنسان مع ذاته وماضيه. تدور أحداث الفيلم حول شقيقين توأمين يسعيان لطي صفحة ماضيهما المظلم وبدء حياة جديدة، لكن رحلتهما للسلام تنقلب إلى كابوس، بعدما يكتشفان أن "الشر الحقيقي" لا يكمن في الخارج، بل قد يكون كامنًا في جذور نشأتهما نفسها.
وقد أثنى النقاد على الفيلم، مشيرين إلى قدرته على الدمج بين السرد العميق والتصوير السينمائي المكثف، مع أداء تمثيلي متميز جعله أحد أبرز أفلام العام حتى الآن. كما نال الإشادة بسبب أسلوبه الإخراجي الذي يُجيد تصعيد التوتر تدريجيًا، مع توظيف ذكي للموسيقى والمؤثرات البصرية في خلق أجواء مشحونة بالغموض والقلق الوجودي.
ومع اقترابه من حاجز 300 مليون دولار، يبدو أن "Sinners" في طريقه لتسجيل مزيد من الأرقام، وربما حجز مكانه في قائمة أنجح أفلام 2025، في وقت ما يزال فيه الجمهور متعطشًا لأعمال تحمل بصمة فنية قوية وتطرح أسئلة تتجاوز حدود الشاشة.